إيمانويل ماكرون : الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة ألقاها في جامعة السوربون، إن الأسلحة النووية الفرنسية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الأوروبية وكذلك في علاقات الجوار مع روسيا.
يعتبر ماكرون الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات مع روسيا.
ووفقا لماكرون، فإن القدرات النووية لفرنسا تقع في قلب استراتيجيتها الدفاعية وتشكل "عنصرا أساسيا" من عناصر الدفاع عن أوروبا.
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه بفضل ذلك تستطيع باريس بناء ضمانات أمنية يعول عليها "جميع شركاء" فرنسا في أوروبا.
واعتبر أن ذلك سيخلق الأساس للدفاع المشترك، فضلا عن الضمانات الأمنية، وسيسمح لاحقا ببناء العلاقات مع روسيا.
وقال ماكرون إنه سيدعو في الأشهر المقبلة "جميع الشركاء لبناء مبادرة دفاعية أوروبية، سنمنحها بعد ذلك القدرات ذات الصلة، الدفاع الجوي، والضربات العميقة"، مشيرا إلى أن هدف فرنسا هو "أن يكون جيشها الأكثر فعالية في أوروبا".
كما صرح أن "العقيدة الفرنسية تسمح باستخدام الأسلحة النووية في الحالات التي يوجد فيها تهديد للمصالح الحيوية"، وأوضح أن هناك بعدا أوروبيا لهذه المصالح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي جامعة السوربون إيمانويل ماكرون السوربون الدفاع الأوروبية روسيا الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نرحب بأي جهود للرقابة على الأسلحة النووية
رحبت الأمم المتحدة بالجهود الرامية إلى الرقابة على الأسلحة النووية، وذلك على خلفية ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن استعداد روسيا لمواصلة الالتزام ببنود معاهدة "ستارت 3".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي له، يوم الاثنين: "نرحب بأي جهود تهدف إلى الرقابة على الحد من الترسانة النووية. وقد أعرب الأمين العام بوضوح عن رغبته في رؤية عالم خال من الأسلحة النووية".
وأضاف دوجاريك: "هناك اتفاقيات هامة جدا، ونحن نريد أن يكون هناك التزام بها".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي رحب مؤخرا بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداد روسيا للالتزام بالقيود التي تنص عليها معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة أيضا باسم "ستارت الجديدة" أو "ستارت 3"، بعد انتهاء سريانها في 5 فبراير عام 2026.