محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمر سموه بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران بدبي.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي في منصة إكس:"الإخوة والأخوات.
وأكد سموه أن مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر.. وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي.
وأضاف سموه: "وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة. سيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية.. وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران. نحن نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي".
أخبار ذات صلةوأكد سموه:"نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً القادمة. كما نبني مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب سترفع الطلب على السكن لمليون نسمة… وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي.
وقال سموه:"نحن نبني مشروعاً جديداً للأجيال.. نضمن فيه تنمية مستمرة ومستقرة لأبنائنا.. ولتكون دبي مطار العالم.. وميناءه.. وحاضرته العمرانية.. ومركزه الحضاري الجديد. والله الموفق أولاً وأخيراً".
الإخوة والأخوات.. اعتمدنا اليوم تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمرنا بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران بدبي.
مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر..… pic.twitter.com/pU0ckfPtLG
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.