صحيفة إسرائيلية: الجنائية الدولية لن تتخذ خطوات ضد نتنياهو دون دعم أمريكي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا يمكنها اتخاذ خطوات ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وكبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي دون دعم علني أو سري من الولايات المتحدة.
وتساءل المصدر: أين الرئيس الأمريكي جو بايدن؟ لماذا يصمت عندما تكون إسرائيل مهددة؟".
تأتي هذه التصريحات على خلفية القلق المتزايد في إسرائيل من أن محكمة لاهاي على وشك إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون ، عن دعمه لإسرائيل، ودعا لاهاي إلى "الوقف الفوري" لتصرفاتها، مشيرا إلى أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات الإرهابية التي تسعى إلى تدميرها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية لاهاي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل يوآف جالانت هرتسي هاليفي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي ينتقد نتنياهو بعد منعه زيارة وزراء عرب إلى رام الله
وجه مسؤول أمريكي سابق انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية القرار الإسرائيلي بمنع وزراء خارجية عرب من زيارة مدينة رام الله، ووصف القرار بأنه "فرصة أخرى ضائعة" للانخراط في مسار دبلوماسي حيوي.
ونقل مراسل الشؤون العالمية في موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، فجر السبت، عن المسؤول السابق الذي لم يسمه، قوله: "نحن نعيش في عالم لا يفوت فيه بيبي نتنياهو فرصة لتفويت الفرصة"، في تعبير ساخر يعكس امتعاض واشنطن من النهج الإسرائيلي المتشدد تجاه الجهود الإقليمية لدعم السلطة الفلسطينية.
وأفاد موقع "واللا" العبري أن إسرائيل قررت منع كافة وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، وهو ما اعتُبر تطورًا لافتًا ينسجم مع الموقف الإسرائيلي المعلن سابقًا برفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان وفد عربي رفيع يضم وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن ودولاً أخرى، يعتزم القيام بزيارة وصفت بـ"النادرة" إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم الأحد، بحسب ما كشفه السفير الفلسطيني لدى السعودية مازن غنيم.
وأوضح غنيم أن هذه الزيارة تأتي ضمن تحركات اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة المعنية بغزة، بهدف حشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، مشددًا على أن الزيارة تحمل رسالة سياسية قوية في توقيت حرج تمر به القضية الفلسطينية.
القرار الإسرائيلي بمنع الوفد العربي من دخول رام الله أثار حالة من الاستياء لدى السلطة الفلسطينية، التي كانت تراهن على الزيارة باعتبارها رسالة دعم عربية قوية في مواجهة السياسات الإسرائيلية المتعنتة.
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الملف الفلسطيني حالة من الجمود السياسي، في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتراجع فرص استئناف أي عملية سلام جادة.