صحيفة الاتحاد:
2025-06-30@22:27:00 GMT

«المدفعجية» يضغط من أجل ضم «ميندي الريال»!

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة جيرونا يقترب من «تاريخية الأبطال» كين يوجه رسالة تهديد إلى ريال مدريد!


يبدو أن ريال مدريد في طريقه لعرض الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان ميندي «28عاماً» للبيع في «الميركاتو الصيفي»، على أمل الحصول على خدمات الظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيز لاعب بايرن ميونيخ الذي يتمسك بالحصول على 50 مليون يورو للاستغناء عن لاعبه.


وذكرت صحيفة «ليكيب» أن «البلانكوس» يواصل مفاوضاته سراً مع إدارة «البافاري»، ويسعى لإدخال ميندي في صفقة ديفيز، لتقليل المبلغ الذي يدفعه لـ «البايرن».
وقالت إن الخيارات ما زالت مفتوحة بالنسب للطرفين الألماني والإسباني.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الريال» على استعداد لترك ميندي يرحل قبل موسم 2024-2025، أي بنهاية هذا الموسم، حتى لا يدخل العام الأخير في عقده ويرحل مجاناً.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن ميندي مطلوب بقوة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، وخاصة من جانب أرسنال أكثر الأندية التي تضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع «الريال» بشأنه، إذ يبحث الإسباني ميكيل أرتيتا المدير الفني لـ «المدفعجية» عن مشكلة مركز الظهير الأيسر لديه، في الوقت الذي تتابع فيه أندية ليفربول ومانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد الموقف عن قرب من أجل معرفة الوضع النهائي للاعب مع ناديه الإسباني.
وبدأ فيرلان ميندي، المولود في 8 يونيو1995، مسيرته الاحترافية في الهافر2013، وانتقل إلى ليون في 2017 وحتى 2019، ثم شد الرحال إلى إسبانيا في 12يونيو من نفس العام 2019، بموجب عقد يستمر حتى «صيف 2025».
ولم يقدم ميندي أوراق اعتماد جيدة في سنواته الأولى مع «الريال»، لأنه تعرض للإصابة أكثر من مرة، ولكنه قدم هذا العام موسماً جيداً حظي بإعجاب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، الذي فضله دائماً على الظهير الأيسر الشاب فران جارسيا، وإن كان فلورنتينو بيريز رئيس النادي يبدي تصميمه على بيع هذا الظهير الفرنسي بأي شكل، حتى يحصل على مبتغاه بالتعاقد مع الكندي ألفونس ديفيز.
ولم يلعب ميندي لأي من منتخبات الشباب الفرنسية، وضمه ديدييه ديشامب في 2018، ولعب 7 مباريات مع المنتخب الأول، ثم لم يستدعه بعدها على الإطلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد بايرن ميونيخ فيرلان ميندي ألفونسو ديفيز أرسنال

إقرأ أيضاً:

رفض أوروبي للاتفاقية التركية-الليبية في المتوسط.. هل يضغط على البرلمان الليبي؟

أثار البيان الختامي لقمة الاتحاد الأوروبي بخصوص الاتفاقية التركية الليبية في البحر المتوسط ووصفها بأنها خطوة تنتهك الحقوق السيادية لدول ثالثة، ولا تمتثل لقانون البحار الكثير من ردود الفعل والتساؤلات عن أهداف الخطوة وما يتبعها من ضغوط أوروبية ضد مجلس النواب الليبي لعدم اعتماد الاتفاقية.

وأكد بيان القمة الأوروبية إدانة المجتمعون مجددا الاتفاقية الموقعة بين تركيا وليبيا بشأن ترسيم حدود مناطق الاختصاص البحري في البحر الأبيض المتوسط والموقعة في عام 2019، وأن الاتفاقية تجاهلت مطالبة اليونان وقبرص ببعض المناطق.

"مطلب يوناني"

وكان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس قد طالب قبيل انعقاد القمة، قادة الاتحاد الأوروبي باتخاذ مواقف واضحة ضد مذكرة التفاهم التركية الليبية بشان المناطق البحرية التي تعتبرها أثينا غير قانونية وتضرّ بالاستقرار الإقليمي"، وفق قوله.

ووفق مراقبين فإن اليونان تحتاج إلى الدعم الأوروبي في مواجهة التقارب بين تركيا والحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب برئاسة، أسامة حماد وكذلك للضغط على مجلس النواب الليبي بعدم اعتماد الاتفاقية وإضفاء شرعية محلية عليها.



ومن المقرر أن يصوت البرلمان الليبي في جلسته القادمة على الاتفاقية البحرية مع تركيا وذلك بعد إحالتها له رسميا من قبل الحكومة لإقرارها، وسط تأكيدات من عدة أعضاء في المجلس أن التوجه العام هو إقرار الاتفاقية لما فيها من مصالح للدولة الليبية.

"رفض تركي"

وفي أول رد فعل رسمي على بيان قمة الاتحاد الأوروبي.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي أن "النتائج التي تم اعتمدتها القمة تظهر أن اليونان والإدارة القبرصية اليونانية في جنوب قبرص تواصلان جهودهما لفرض مطالبهما القصوى على الاتحاد الأوروبي، والتي تتعارض مع القانون الدولي ومبدأ العدالة.

وأكد أن "مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا متوافقة تمامًا مع القانون الدولي، وأن التصريحات المتحيزة للاتحاد الأوروبي لأسباب سياسية بشأن قضية حساسة ذات أبعاد قانونية وفنية مثل ترسيم الحدود البحرية لا تخدم السلام والاستقرار الإقليميين"، حسب كلامه.

والسؤال: هل يضغط الاتحاد الأوروبي على مجلس النواب الليبي وحكومته لعدم إقرار الاتفاقية؟ وهل الموقف الأوروبي تحيزا لليونان نكاية في تركيا؟

"انحياز وتنافس جيوسياسي"

من جهته، رأى رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار والوزير السابق المترشح لرئاسة الحكومة الليبية القادمة، سلامة الغويل أن "موقف قمة الاتحاد الأوروبي هو موقف سياسي أكثر من كونه استنادًا دقيقًا إلى القانون الدولي للبحار، وانضمام فرنسا إلى جانب اليونان في هذا الاعتراض يعكس انحيازًا استراتيجيًا واضحًا، مرتبطًا بالتنافس الجيوسياسي في شرق المتوسط، وليس مجرد قراءة قانونية محضة للاتفاق".

وأكد في تصريحات خاصة لـ"عربي21" أن "ليبيا دولة ذات سيادة ولا يجوز لأي دولة أو تكتل دولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الطعن في مشروعية اتفاق ثنائي دون حكم قضائي صادر عن جهة مخوّلة مثل محكمة العدل الدولية أو المحكمة الدولية لقانون البحار"، حسب كلامه.



وبخصوص الضغط على مجلس النواب، قال الوزير الليبي: "لا يحق لأي جهة خارجية، أوروبية كانت أو إقليمية، الضغط على البرلمان أو التدخل في قراراته السيادية، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، وأي قرار يصدر عن البرلمان الليبي بشأن الاتفاق البحري مع تركيا، سواء بالإيجاب أو السلب، يُعد قانونيًا وشرعيًا طالما تم اتخاذه وفق الإجراءات الدستورية المعتمدة"، كما صرح.

وختم حديثه: " القرار بيد المؤسسات الليبية المنتخبة، لا بيد المحاور الدولية. وإن اختلفت الدول حول تفسير القانون، فإن المحاكم الدولية هي الفيصل الوحيد، لا المؤتمرات السياسية ولا البيانات الصحفية".

"ضغط أوروبي على البرلمان"

في المقابل، أكد عضو مجلس النواب الليبي، سليمان سويكر أن "الهجوم الأوروبي على الاتفاقية البحرية مع تركيا يعكس انحيازاً سياسياً واضحاً لليونان، لا مجرد تحفظ قانوني، وفرنسا تتحول من وسيط إلى طرف في صراع النفوذ الإقليمي، وتدفع الاتحاد الأوروبي نحو مواقف أكثر صدامية".

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "هناك مؤشرات متزايدة على ضغط مباشر على البرلمان الليبي لتعطيل الاتفاقية، ضمن محاولات الحد من النفوذ التركي، لذا ليبيا بحاجة إلى تحصين قرارها السيادي، لا فتح المزيد من الثغرات أمام التدخل الخارجي"، وفق تقديراته.

"رأي قانوني"

أستاذ القانون العام بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا، مجدي الشبعاني قدم لنا رأيا قانونيا بالخصوص، وقال إنه "ليس من اختصاص الاتحاد الأوروبي إبطال أو تقييم قانونية اتفاقية ثنائية بين دولتين مستقلتين، خاصة وأن ليبيا ليست طرفا في الاتحاد الأوروبي، وما يصدر عن الاتحاد هو موقف سياسي بالدرجة الأولى، ولا يُلزم لا ليبيا ولا تركيا قانوناً".



وأوضح أن "مهاجمة القمة الأوروبية للاتفاقية يأتي في سياق دعمها الضمني لمطالب اليونان وهو ما يتعارض مع روح العدالة البحرية التي نصّت عليها المادة 74 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تدعو إلى التوصل إلى حلول منصفة تراعي التوازن الجغرافي بين السواحل الطويلة مثل تركيا، وانضمام فرنسا إلى الموقف اليوناني هو جزء من تنافس استراتيجي أوسع بين أنقرة وباريس في ملفات المتوسط، وليبيا، والساحل الإفريقي".

وحول قانونية الاتفاقية "الليبية_التركية"، قال الشبعاني لـ"عربي21": "الاتفاقية متوافقة مع أحكام المادة 38 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية التي تتيح الاتفاقيات الثنائية كوسيلة لتحديد الحقوق والالتزامات. كما أنها تراعي مبدأ التفاوض الحر وحقوق الدول في تحديد حدودها البحرية بموجب المادتين 74 و83 من اتفاقية قانون البحار"، وفق رأيه القانوني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يضغط للاعتراف بالجولان عبر بوابة التطبيع
  • تيمورلينك: انتقال أوسيمين إلى المملكة وارد ولكن الوقت يضغط
  • ممنوع الاقتراب.. ريبيرو يطالب الأهلي بتحصين خماسي الفريق.. وبيبو يحل أزمة الظهير
  • مصادر: ترامب يضغط لإتمام صفقة شاملة بين إسرائيل وحماس
  • آرتيتا يضغط على آرسنال للتعاقد مع صخرة دفاع فالنسيا
  • محافظ المنيا: تسليم 2500 فدان لهيئة تنمية الصعيد للبدء في تشغيل محطة الظهير الصحراوي
  • عشر سنوات على جريمة الغدر.. «هشام بركات» شهيد العدالة الذي ارتقى صائما
  • الزمالك يضغط بقوة لخطف ياسين مرعي من الأهلي
  • رفض أوروبي للاتفاقية التركية-الليبية في المتوسط.. هل يضغط على البرلمان الليبي؟
  • الريال اليمني بين أنياب المضاربين والبنك المركزي خارج اللعبة.. ما الذي يمكن فعله؟