دورة تكوينية لتأطير العاملين على خدمة الحجاج
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
إنطلقت اليوم الأحد، بالعاصمة، فعاليات الدورة التدريبية الأولى، لفائدة أعضاء مكتب شؤون الحجاج.
وتم تنظيم الدورة التكوينية، بالتعاون بين الديوان الوطني للحج والعمرة، ومركز ترخيص وتدريب العاملين في قطاع خدمة ضيوف الرحمن التابعة لوزارة الحج والعمرة السعودية.
وتجري الدورة بحضور المدير العام للديوان الوطني الحج والعمرة صالح بوطرفة.
هذا وتدوم الدورة يومي 28 و29 أفريل والتي سيتم فيها تنظيم ورشات تدريبية لتأطير العاملين على خدمة الحجاج الميامين لتأدية المناسك وفق الإجراءات التنظيمية لتأدية المناسك في أحسن الظروف.
وسيستفيد من التكوين كل مسؤولي الفروع الذين سيتواجدون بالبقاع المقدسة. وممثلي كل القطاعات المشاركة في الحج ووكالات السياحة والأسفار المنظمة لحج هذا الموسم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كتارا للرواية العربية تحتفي بنشأة وتطور الرواية السعودية في دورتها الحادية عشرة
(عمان) شهد مهرجان كتارا للرواية العربية إفتتاح نسخته الحادية عشرة، مساء أمس وسط حضور ثقافي وأدبي عربي واسع، يؤكد المكانة التي باتت تحتلها الجائزة كأحد أبرز المنصات الراعية لفن السرد في العالم العربي، وفي كلمة الافتتاح، أشار الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، إلى أن جائزة كتارا للرواية العربية استطاعت خلال أحد عشر عاما أن ترسّخ موقعها كجسرٍ حقيقي بين المبدعين العرب والعالم، من خلال مشاريع نوعية وبرامج تفاعلية جعلت الرواية العربية أكثر حضورا على الساحة الدولية.
وأوضح أن هذه الدورة تأتي بطابع استثنائي، إذ تشهد الجائزة دخول عقدها الثاني بإطلاق مبادرات جديدة سيتم الكشف عنها تباعا ضمن فعاليات المهرجان، مؤكدا أن الدعم المتواصل من المؤسسات الثقافية العربية والعالمية عزز من دور الجائزة في إبراز التنوع السردي العربي وتكريم المبدعين في مختلف الأقطار.
ومن جانبه، ذكر خالد عبدالرحيم السيد، مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بكتارا، أن نسخة هذا العام تميّزت بارتفاع عدد المشاركات الذي تجاوز 1900 مشاركة من أنحاء العالم العربي، وبثراء البرنامج المصاحب الذي يتضمن معارض وندوات وورشا متخصصة في السرد والنقد الأدبي. وأشار إلى أن إجمالي المشاركات في الجائزة منذ انطلاقها تجاوز 17 ألف مشاركة، نتج عنها 253 إصدارا بالعربية والإنجليزية والفرنسية، مما جعل كتارا علامة فارقة في تاريخ الرواية العربية.
وشهد حفل الافتتاح افتتاح معرض الأديب والدبلوماسي الراحل غازي القصيبي الذي اختير شخصية العام، حيث يوثق المعرض مسيرته الأدبية والفكرية عبر مقتطفات من مؤلفاته التي تجاوزت السبعين كتابا، كما افتُتح معرض آخر بعنوان رحلة في الرواية السعودية من التأسيس إلى العالمية بمناسبة اختيار الرواية السعودية ضيف شرف هذه الدورة.
كما أُقيمت ضمن البرنامج ندوة أدبية بعنوان الرواية السعودية.. النشأة والتطور شارك فيها الأكاديمي والناقد الدكتور معجب العدواني، والروائي والإعلامي محمد المزيني، والناقدة الدكتورة جميلة العبيدي، وأدارها محمد العامري، حيث تناول المتحدثون المسار التاريخي للرواية السعودية وموقعها في المشهد العربي، وتحولاتها الجمالية والفكرية خلال قرن من التجارب السردية.
وتخلل الافتتاح أيضا تدشين إصدارات الدورة العاشرة للجائزة، إلى جانب انطلاق النسخة الثالثة من معرض كتارا للكتاب الذي يشارك فيه أكثر من مئة دار نشر ومكتبة.
تجدر الإشارة إلى أن من بين الروايات التي تأهلت إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية لهذا العام رواية "بوصلة السراب" للكاتب والمترجم العماني الدكتور أحمد الرحبي، الصادرة عن دار محترف أوكسجين للنشر. وتغوص الرواية في عمق الحياة القروية في سلطنة عمان، مستكشفة تحولات المجتمع عبر ثلاثة أجيال، في سرد يتنقل بين ماضي القرية وبواكير التحضر، موثقا الذاكرة الجمعية والتحولات الاجتماعية والثقافية التي رافقت الإنسان العماني في انتقاله من فضاء الريف إلى المدينة.
ويُذكر أن عدد المشاركات في الدورة الحادية عشرة للجائزة بلغ 1908 مشاركة توزعت بين الروايات المنشورة وغير المنشورة، وروايات الفتيان، والروايات التاريخية، والدراسات النقدية، ما يعكس استمرار الحضور العربي الواسع في هذا الحدث الثقافي الذي بات موعدا سنويا للاحتفاء بالإبداع السردي العربي.