نقابة الفنانين العراقيين تنعى عامر جهاد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أصدرت نقابة الفنانين العراقيين بيانا عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك تعلن فيه عن رحيل الفنان الكوميدى عامر جهاد.
وقالت نقابة الفنانين العراقيين : "ببالغ الحزن والأسى، تنعى نقابة الفنانين العراقيين، رحيل الفنان عامر جهاد، الذي وافته المنية سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأضافت النقابة فى بيانها :"أن الفنان الراحل عامر جهاد ممثل كوميدي عراقي من مواليد 1955، وعرف من خلال أعماله المميزة ، نذكر منها ادواره في مسلسلات "المسافر، برج العقرب، السيدة، أبو الطيب المتنبي، أسد الجزيرة، البيت المنسي".. أما في السينما فقدم فيلما كوميديا مع الفنان الراحل راسم الجميلي بعنوان "السيد المدير"، كما تميز في الأدوار التي لعبها في أفلام "الحدود الملتهبة"، "القفاز الابيض" وغيرها من أعماله المسرحية والإذاعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة الفنانين العراقيين عامر جهاد نقابة الفنانین العراقیین عامر جهاد
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس