"أريد أوكسجين".. صور لـ "هانيبال القذافي" من محبسه في لبنان
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بثت قناة الجديد اللبنانية صورا قالت إنها حديثة لهانيبال القذافي من مقر احتجازه "تحت الأرض" في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث اشتكى من ظروف احتجازه.
وأفادت القناة بأن هانيبال نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يعاني من ظروف صحية صعبة.
وذكرت القناة اللبنانية، أن "هانيبال محتجز في غرقة تحت الأرض، تتسع لبعض الاحتياجات والأدوية، وتتضمن حمامًا بكرسي أرضي".
ونقلت القناة عن القذافي الابن قوله: "أعيش بهدلة، وأتحداكم أن تشرحوا لي أين المعاملة الخاصة، وما هو مفهومكم عن الفي آي بي؟!»، متابعًا: "وضعي غير جيّد تحت الأرض، وأريد أكسجين".
وفي مطلع يناير الجاري، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تزعم وفاة القذافي الابن في سجون لبنان.
لكن النائب العام اللبناني، القاضي غسان عويدات، قال في تصريحات إعلامية إن هانيبال بخير وبصحة جيدة.
وفي الشهر نفسه، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات اللبنانية إلى إطلاق نجل القذافي فورًا، مشيرة إلى احتجازه احتياطيًا بتهم ملفقة منذ اعتقاله في ديسمبر العام 2015 بـزعم صلته باختفاء الإمام الشيعي اللبناني موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا بعد زيارة رسمية في أغسطس العام 1978، على الرغم من أن نجل القذافي كان عمره سنتين فقط في العام 1978، ولم يشغل أي منصب رسمي رفيع كشخص راشد.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن زيارة مرتقبة لوفد من وزارة العدل الليبية إلى بيروت، لتفعيل مذكرة التفاهم الموقَّعة بين الجانبين في العام 2014.
كان مسلحون مجهولون قد اختطفوا القذافي في 2015 في سوريا قرب الحدود اللبنانية بعد أن جرى خداعه ليعتقد بأنه سيجري مقابلة مع إحدى الصحف، بحسب تقارير، بدل ذلك، نقله المسلحون إلى لبنان، حيث عذبوه وطالبوه بمعلومات عن اختفاء الإمام الصدر وطلبوا فدية، وفقا لمحاميه.
كان هانيبال يعيش في سوريا مع عائلته بعد فراره من ليبيا في بداية ثورة 2011 التي أطاحت بنظام والده، وبعد قضائه فترة في الجزائر وعُمان.
حررت السلطات اللبنانية القذافي من خاطفيه، لكنها بحسب تقارير اعتقلته بعد أيام وأبقته محتجزا لدى "شعبة المعلومات" التابعة لقوى الأمن الداخلي بعد إصدار القاضي حمادة مذكرة توقيف اتهمه فيها بإخفاء معلومات حول اختفاء الإمام الصدر.
اتُهم القذافي رسميا في 2016، على ما يبدو استنادا إلى تقارير تفيد بأنه كان يعرف مكان احتجاز الصدر بين 1978 و1982، فيما نفى القذافي ومحاميه هذا الادعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هانيبال القذافي النائب العام اللبناني هيومن رايتس ووتش سوريا شعبة المعلومات لبنان ليبيا هانيبال القذافي هانيبال القذافي النائب العام اللبناني هيومن رايتس ووتش سوريا شعبة المعلومات ملف ليبيا
إقرأ أيضاً:
مايلي سايرس تتحدّث عن والدتها: لا أريد أن أنفصل عنها أبدًا |صور
في مقابلة جديدة مع صحيفة نيويورك تايمز، فتحت النجمة العالمية مايلي سايرس قلبها حول العلاقة العميقة والمؤثرة التي تجمعها بوالدتها تيش سايرس، مشيرةً إلى أن فكرة الحياة دون والدتها كانت في وقتٍ ما تُصيبها بالشلل التام.
مايلي، التي أصدرت ألبومها الجديد Something Beautiful يوم 30 مايو، كشفت أن الأغنية الافتتاحية “End of the World” مستوحاة من تجربة شخصية مرّت بها عندما سافرت والدتها إلى إيطاليا بدونها.
وقالت: “كان الأمر سخيفًا تمامًا. غابت عني أسبوعًا واحدًا، لكنه بدا وكأنه نهاية العالم لكلينا. لم يسبق لوالدتي أن غادرت البلاد بدوني، وشعرت حينها بأنني أكبر من أن أتأثر بهذا الشكل، ولكن هكذا كان شعوري.”
تيش بدورها، اتصلت بابنتها من إيطاليا وقالت لها: “لا أعلم لماذا، ولكنني أشعر برغبة في البكاء. أنظر من النافذة ولا أرى شيئًا، لأنك لستِ هنا.”
وهي الكلمات التي تحولت إلى افتتاحية الأغنية: “استيقظتِ اليوم وقلتِ لي إنكِ تريدين البكاء.”
مايلي ذكرت أنها تأثرت بشدة عند غنائها للمقطع الذي يقول: “كنتِ تفكرين في المستقبل وكأنه مضمون”.
وشرحت أن هذا السطر يرمز للموت والرحيل، وأن التفكير في مستقبل بدون والدتها يُمزق قلبها.
كما تحدثت عن التغييرات التي طرأت على حياتها بعد توقف والدتها عن مرافقتها في الجولات الفنية، قائلة: “لم تعد والدتي تسافر معي، لأنني أبلغ من العمر 33 عامًا، وبدأ الأمر يبدو غير منطقي.”
وتابعت: “لكنني لا أريد الانفصال عنها أبدًا. علاقتنا قوية لدرجة أن الحديث عنها يُبكيني. فكرة أن الحياة قد تفصلنا مؤلمة جدًا.”
وأكدت مايلي أنها تعلمت “أن تُربّي نفسها بنفسها”، مشيرةً إلى أن شعور الأمان الذي كانت تستمده من والدتها هو ما تحاول أن تمنحه لنفسها الآن، وأضافت:
“كنت أعلم أن أمي قادرة دائمًا على إخراجي من أي موقف مؤلم، والآن أحاول أن أستدعي نفس هذا الإحساس وأقدّمه لنفسي.”
وكانت مايلي قد علّقت مؤخرًا على شائعات زعمت وجود توتر في علاقتها بوالدتها تيش، بعد أن لاحظ البعض أن تيش توقفت عن متابعتها على إنستجرام. وقالت في بيان لها: “نادراً ما أرد على الشائعات، لكن والدتي وأنا مقربتان للغاية، ولا شيء يمكن أن يفرقنا. إنها أفضل صديقة لي.”
كما تحدّثت عن علاقتها بوالدها المغني بيلي راي سايرس، مشيرة إلى أن علاقتهما شهدت صعوبات على مر السنين، لكنها الآن تركز على وحدة العائلة والشفاء. وقالت: “في الثلاثينيات من عمري، أصبحت العائلة هي الأولوية القصوى بالنسبة لي.