قرارات وخطط أمنية حول حقول النفط والغاز في ديالى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أكد مصدر أمني، اليوم الأحد (28 نيسان 2024)، عقد مؤتمر موسع في العمليات المشتركة لدراسة خطة أمن حقول محافظة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مؤتمرًا أمنيًا موسعًا عُقد في العمليات المشتركة ضمَّ رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة وكبار قادة الأجهزة الأمنية في ديالى، بالإضافة الى ممثلي شركة نفط الوسط ودوائر اخرى لبحث محاور خطة امن حقول ديالى النفطية والغازية التي تمت احالتها في الرخصة الخامسة من قبل وزارة النفط".
وأضاف، أن "المؤتمر جاء بناءً على 4 توجيهات مباشرة اصدرها السوداني تتعلق بتأمين كامل لمحيط 4 حقول نفطية وغازية في ديالى من خلال سلسلة اطواق بالاضافة الى اعادة تمشيط الاراضي من قبل مكافحة المتفجرات وتشكيل غرفة عمليات تنسيقية مع الشركات الاجنبية التي ستتكفل باداء عمليات التطوير والانتاج ونقل الاجهزة والمعدات بالاضافة إلى تأمين كوادرها والفرق التي يتطلب حركتها ضمن محيط يمتد عدة كيلومترات".
واشار الى ان "المؤتمر وضع خارطة طريق شاملة لكل محاور العمل وسيتم تطبيقها بشكل فوري من اجل الاسراع في تسليم الحقول للشركات الاجنبية بغية بدء التطوير والانتاج وفق السقوف الزمنية"، لافتا الى ان "اهم الحقول هي نفط خانة والخشم الاحمر وكلابات".
وتتجه الحكومة الحالية لاستثمار الغاز المصاحب وكذلك الغاز الحر في الحقول، وتسليم الحقول الى الشركات الاستثمارية الصينية والاماراتية التي كان لها الافضلية في جولة التراخيص الخامسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دعا لنهج واقعي في التحول العالمي ..الناصر: أوقات الصراعات أظهرت أهمية النفط والغاز لأمن الطاقة
البلاد – الظهران
قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر: إن حقائق التاريخ أظهرت أهمية النفط الخام والغاز في أوقات الصراعات، كما هو في الوقت الراهن، في ظل استمرار التهديدات لأمن الطاقة وتسببها في قلق على الصعيد العالمي ،وأن مصادر الطاقة المتجددة، رغم أهميتها ونموها، يثبت الواقع أنها لا تلبي الطلب اليوم أو المستقبلي ، ولا تحمل الأعباء والمخاطر القائمة.
وأضاف في كلمته عبر الفيديو في “مؤتمر آسيا للطاقة 2025” أن مصادر الطاقة الجديدة لا تحل محل التقليدية، ، وبالتالي ضرورة اعتماد نهج أكثر واقعية في مسار التحول العالمي للطاقة، مشيرا إلى أن خطة التحوّل تم المبالغة في تقديرها، ، وظن البعض بأنه سيكون سريعًا ومباشرًا، وسينتهي بزوال مصادر الطاقة التقليدية ، لكن لا يزال الطلب على النفط يتجاوز 100 مليون برميل يوميًا، دون أي مؤشر على انهياره.
وأوضح الناصر أن التحديات التي فرضها الواقع كشفت عن عيوب تقنية واقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة في السردية الشائعة المتعلقة بتحوّل الطاقة، الذي قد تصل تكلفة الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات إلى 200 تريليون دولار. ، مشددا على أن تحقيق أمن الطاقة وإتاحتها بأسعار معقولة هما مطلبان أساسيان إلى جانب الاستدامة، كأهداف محورية لعملية التحوّل. وأكد إن الواقعية والبراغماتية بدأت تأخذ مكانها ، وهذا أمر جيد، خاصة بالنسبة لآسيا التي تمثّل نحو نصف الطلب العالمي، مؤكدًا أن النفط الخام والغاز سيظلان جزءًا أساسيًا من مزيج الطاقة، وأن الهدف على المدى الطويل ليس التخلي عن الطاقة التقليدية، إنما تحسينها.