٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-01@01:09:31 GMT

حضرموت ... من مأدبة غداء إلى تدخل بريطاني !

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

حضرموت ... من مأدبة غداء إلى تدخل بريطاني !

فيما ولائم اليوم ليس للاغتيالات تقام بل لمن خان وباع الوطن ! .

انتفضت حضرموت ضد الظلم والاستبداد وأعلنت استقلال اليمن ولم تكتفي بذلك بل ضمت الحجاز ونجد للخريطة السياسية والجغرافية والتاريخية لليمن وذهبت إلى أبعد من ذلك ! .

- إحياء اليمن الكبرى

في التاريخ الحديث وعقب الجلاء العثماني من اليمن عام 1636م , تمكنت صنعاء من مد نفوذها على كل أجزاء اليمن بما فيها حضرموت لتصبح اليمن دولة موحدة , بل إنها ارادت إحياء اليمن الكبرى بضم الحجاز كما حدث في التاريخ الإسلامي في عام 129 هجرية الموافق سنة 746م , .

وايضا التطلع لمد نفوذه صنعاء نحو الحبشة . غير أن اليمن الموحد لم يستمر طويلا ولأسباب عديدة سياسية واجتماعية واقتصادية عصفت رياح التجزئة والانفصال ببناء الدولة الموحدة ووزعتها إلى كيانات صغيرة مستقلة واصبحت حضرموت منذ عام 1706م , كيانا مستقلا تحت حكم آل كثير , تلاها لحج وعدن عام 1728م تحت حكم العبادلة .

ومن ثم محاولات اطماع الدولة السعودية الأولى ( 1746- 1818م) في احتلال حضرموت وضمها لدولتهم ففي عهد السلطان الكثيري جعفر بن علي بن عمر , جاء الوهابيين عام 1806م , عن طريق العبر في حملة استطلاعية , وفي سنة 1809م جاء الوهابيون للمرة الثانية غزاة لحضرموت مع مرتزقة من يافع وبعض جماعات من اهل حضرموت .

ولا تزال تلك الاطماع تراودهم في منام احلامهم السياسية حتي اليوم وما عدوان 26 مارس 2015م , إلا استمرارا لتلك الاطماع القديمة .

-تاريخ صراع

إن التاريخ السياسي لحضرموت عامة و لمدينة شبام خاصة خلال 1850- 1967م , هو تاريخ الصراع بين آل كثير والسلطنة القعيطية .

وإن هذا الصراع المخضب بالدم والمليء بالمؤامرات توجد دوافعه في الأهمية الخاصة لمدينة شبام جغرافيا وعسكريا واقتصاديا .

فمؤسس نواة الدولة القعيطية عمر بن عوض بن عبدالله القعيطي الذي تربي وتعلم في شبام ثم سافر إلى حيدر آباد ومن أموال تجارته وامتيازاته هناك اشترى منطقة ( الريضة) في القطن سنة 1839م , لتكون مركز الانطلاق لتأسيس دولته الجديدة وجعل مدينة شبام لأسباب عديدة هدف أول لخطته التوسعية .

في حين اشترى غالب بن محسن الكثيري قرية ( الغرف) سنة 1845م تمهيدا لإحياء الدولة الكثيرية .

أرسل القعيطي أبناءه إلى حضرموت لتنفيذ خطته في إنشاء الدولة الجديدة , وبعد استكمال بناء قواته وتحت مبرر دعم أبناء قبيلته اليافعية التي استنجدت به لدعمها في صراعاتها مع آل كثير زحفت قوات القعيطي نحو شبام وفرضت عليها حصارا شديدا وبسبب شدة الحصار وخوف الأمير الكثيري من تمرد سكان المدينة عليه نتيجة معاناتهم الاقتصادية وشبح الجوع بسبب الحصار دعا إلى إنهاء الحرب والتصالح مقابل تنازله عن نصف المدينة للقعيطي .

وافق ابناء عمر بن عوض العقعيطي على الصلح ودخلت قواتهم إلى المدينة لتفرض سيطرتها في عام 1859م , إن مناصفة مدينة شبام كان أمرا مؤقتا في نظر الطرفين المتحاربين فهو لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة كي يستعيد كل منهما أنفاسه ويعيد ترتيب قواته استعدادا لمعركة احتلال نصف الطرف الآخر للمدينة وتصفيه خصمه .

– فإذا كان دولة لا تقبل بحاكمين فكيف بمدينة ؟! .

فالسلطان الكثيري كان المتضرر الأكبر من صلح مناصفة شبام فقوات القعيطي لم تعد تحاصر شبام بل أضحت توجد داخل المدينة ذاتها , وحقيقة أن القعيطي في وضع أقوى إلا أن عليه في حالة بدء المعركة أن يواجه ليس فقط القوات الكثيرية بل أيضا عليه مواجهة جزء كبير من سكان المدينة الذين يدينون بالولاء للسلطان الكثيري .

-مؤامرة الولائم

هذا الوضع العسكري المعقد الذي خلفته اتفاقية المناصفة جعلت الأسلوب التأمري هو الأسلوب المفضل لحسم الأمر لمصلحة أحد الطرفين , وبادر إلى ممارسة هذا الأسلوب الأمير الكثيري , حيث دبر خطة لاغتيال الأمير القعيطي عوض بن عمر وكبار مستشاريه وذلك بدعوتهم إلى مأدبة أقامها في قصره ووضع تحت البساط أكياس البارود ليتم فرقعتها لحظة جلوسهم , لكن خطته فشلت لعدم حضور القعيطي وقواده المأدبة بسبب أن خادمة عجوز في قصر السلطان الكثيري سمعت حديث المؤامرة وبلغت القعيطي بأمرها .

وفشل الأمير الكثيري في تنفيذ الخطة ولكنه وقع في شرك مؤامرة مماثلة لها , فقد أوعز الأمير القعيطي لاحد أتباعه بإقامة وليمة غداء دعى لحضورها الأمير الكثيري ولحظة دخول الكثيري إلى قاعة الوليمة هجم عليه الجنود وقتلوه .

وبهذا الأسلوب التآمري تمكن القعيطي من تحقيق كامل سيطرته على مدينة شبام في عام 1860م .

لقد كان من نتيجة عملية اغتيال الأمير الكثيري في وليمة ومأدبة الغداء أنها استفزت مشاعر قبائل آل كثير , كما أن احتلال مدينة شبام أشعرهم بخطر الدولة الجديدة على كيانهم ليبدوا بمحاولات مهاجمة مدينة شبام لاستعادتها .

لذلك وحدوا جهودهم وحشدوا قواتهم التي تحركت صوب المدينة وهاجمتها من الناحيتين الغربية والشمالية ولكنها لم تنجح في اقتحامها وهزمت في معركة غرب شبام التي سميت بمعركة ( الكرعان) نسبة إلى موقع المعركة .

ودفعت الأهمية الاستراتيجية لمدينة شبام قبائل آل الكثيري إلى مواصلة كفاحهم من أجل استرداد المدينة .

-نخل عشرين

كانت مدينة شبام في نظر الأسرة القعيطية قاعدتهم العسكرية ومنطلق توسعاتهم , وهذا الأمر أدركته قبائل آل كثير ولذلك حاولوا استعادة مدينة شبام ففي أول أيام عيد الأضحى سنة 1877م , اقتحمت القوات الكثرية مدينة شبام مستغلة سفر عدد كبير من جنود القعيطي لقضاء إجازة العيد عند أسرهم غير أن أمد هذا الاقتحام لم يدم طويلا فقد سارعت القوات القعيطية بالوصول إلى المدينة وخاصة من القطن معقل السلطنة القعيطية الأول .

وبعد معارك عنيفة دارت رحاها في شوارع وأزقة المدينة تمكنت القوات القعيطية من استعادة سيطرتها على مدينة شبام وهرب من بقي حيا من جنود آل كثير .

وعلى مقربة من بوابة المدينة يوجد موقع يقال له ( نخل عشرين ) نسبة إلى العشرين جثة من جثث جنود آل كثير التي دفنت تحته .

هذا الموقع ما يزال يُذكر الأحفاد بما قاساه الأجداد من آلام ومآسي بسبب الصراع القعيطي - الكثيري .

ولقد انتهي مسلسل ذلك الصراع الدموي بالسيطرة الكاملة للقعيطي على مدينة شبام التي أضحت عاصمته في حضرموت الداخل والمكلا عاصمته الأولى .

ورُمز للمدن الثلاث ( شبام والمكلا والشحر ) بالقلاع الثلاث التي تتوسط علم الدولة القعيطية .

-تدخل بريطاني

في سنة 1867م , توفي مؤسس الدولة القعيطية في حيدر آباد وحل محله ابنه الأمير عوض بن عمر القعيطي .

وفي عهده توسعت رقعة الدولة حيث احتل القعيطي الشحر عام 1868م , والديس عام 1873م , وقصيعر عام 1874م , وغيل باوزير عام 1878م ,.

كما تمكن القعيطي من فرض كامل سيطرته على مدينة المكلا وبمساعدة السلطات البريطانية , واجبر أمير المكلا السابق عمر بن صلاح الكسادي على مغادرة مدينته المكلا نهائيا عام 1877م .

لم تتوقف أطماع الأسرة القعيطية عند حدود شبام ومدن الساحل مثل الشحر والمكلا واتجهت أنظارهم صوب سيئون وتريم .

لقد دعمت السلطات البريطانية توسعات الأسرة القعيطية وذلك كجزء من خطتها الاستعمارية الهادفة إلى إعادة ترتيب الأوضاع السياسية في جنوب اليمن لتمكينها من تثبيت نفوذها في المنطقة .

فالدعم البريطاني للسلطة القعيطية كان ثمنه توقيع معاهدة الحماية عام 1888م , وفيما بعد معاهدة الاستشارة عام 1937م . كما تم إجبار السلطنة الكثيرية على توقيع معاهدات مماثلة مع الحكومة البريطانية وذلك بعد تقليص رقعة دولتهم وفرض اعترافهم بهذا الواقع وكذا اعترافهم بالزعامة القعيطية على عموم حضرموت وذلك من خلال معاهدة عدن الموقعة بين السلطان القعيطي والسلطان الكثيري عام 1918م .

- انتفاضات وثورة

بعد استكمال سياسة إعادة ترتيب المنطقة عملت السلطات الاستعمارية على قمع محاولة تهدف إلى إحداث أي تغيير في هذه الخارطة السياسية الجديدة لحضرموت .

كما قمعت الانتفاضات القبلية كافة وأجبرت قبائل حضرموت على الخضوع لسلطة الدولتين ( القعيطية و الكثيرية ) وبرغم وحشية القمع ظلت حضرموت تشهد تمرد هذه القبيلة أو تلك ولأسباب مختلفة .

ومن أبرز الأحداث التي أكدت رفض بريطانيا لأي محاولة تغيير في الخارطة السياسية الجديدة لها في حضرموت حركة ( ابن عبدات ) التي جرت أحداثها في أعوام 1928- 1945م .

فقد دعمت بريطانيا السلطات الكثيرية في عملياتها العسكرية ضد ابن عبدات رغم أن الطامع الجديد أعلن استعداده للاعتراف بالسيادة البريطانية على منطقته .

وساهمت الدولة القعيطية ايضا في عملية قمع حركة ابن عبدات حيث أرسلت قوة من الجيش النظامي , وقوة من الجيش غير النظامي بقيادة محمد حسن السعدي اليافعي .

وقد جعلت هذه القوات من شبام معسكرا لها ومركزا لانطلاقها نحو معقل ابن عبدات في مدينة الغرفة .

وفي 7 مارس 1945م , تم القضاء نهائيا على الحركة واستسلم قائدها ابن عبدات الذي رُحل إلى عدن ومنها إلى إندونيسيا .

وبذلك رسمت وثبتت الخريطة الاستعمارية البريطانية في حضرموت لتظل فيها ومحاوله سلخها عن اليمن الأم عام 1959م , لتحبط تلك المخططات ثورة 14 اكتوبر 1963م , وتنتهي مطامع بريطانيا في الجنوب اليمني بشكل عام وحضرموت بشكل خاص في عيد الاستقلال 30 نوفمبر 1967م .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مدینة شبام على مدینة آل کثیر

إقرأ أيضاً:

كاتب بريطاني: جريمة التجويع المتعمدة بغزة لم تنجح لولا تواطؤ الغرب

قال الكاتب البريطاني أوين جونز، إن جريمة التجويع المتعمدة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، لم تكن لتنجح لولا الغطاء الذي وفره لها الحلفاء الغربيون.

وقال جونز بمقال في صحيفة الغارديان، إن التصرفات الغربية التي بدت وكأنها تعبير عن "القلق" من الوضع الإنساني في غزة، ليست أكثر من مظاهر فارغة، إذ كان الجميع يعلم بما يجري.

وأضاف: "بينما كانت جهة تابعة للأمم المتحدة تحذر من وقوع أسوأ سيناريو مجاعة في غزة، كان من المفترض أن يسأل زعماء الغرب أنفسهم: ماذا فعلنا؟".

وأكد أن تجويع الاحتلال لغزة لم يكن فقط فعلا متعمدا بل معلنا أيضا، إذ صرح قادة الاحتلال منذ الأيام الأولى بأنهم سيمنعون دخول الطعام والماء والكهرباء. ولفت إلى أن تصريحات وزير حرب الاحتلال السابق يوآف غالانت ومنسق الاحتلال غسان عليان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كانت واضحة في إعلان الحصار الشامل وحرمان السكان من الأساسيات، واصفين الفلسطينيين بالحيوانات البشرية والبهائم".

وأشار جونز إلى أن هذه التصريحات "لم تحظ بأي تغطية جادة في الإعلام الغربي، وإن ذكرت فكانت بشكل عابر ودون إبراز دلالاتها القانونية والإنسانية الخطيرة"، مضيفا أنه "لو أبرزت كما يجب، لكان لا بد من تصنيف العدوان الإسرائيلي كجريمة، لا كحرب دفاعية".

وتحدث الكاتب عن سلسلة من الأدلة التي تؤكد علم الغرب بما يجري، بينها رسالة كتبها وزير الخارجية البريطاني السابق كاميرون في آذار/مارس 2024، أشار فيها إلى الأساليب الإسرائيلية لمنع دخول المساعدات.

كما أظهرت تقارير رسمية أمريكية أن الاحتلال كان يعرقل المساعدات، وهو ما كان يفترض أن يلزم إدارة بايدن بوقف تصدير الأسلحة، لكن البيت الأبيض تجاهل ذلك.

وذكر جونز أن "إسرائيل ارتكبت المجزرة الأكبر في التاريخ الحديث ضد عمال الإغاثة، إذ قتلت أكثر من 400 منهم حتى الربيع الماضي"، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال استهدف ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقون القوافل، ودمر الأراضي الزراعية، وقتل المواشي، وضرب البنية التحتية للصيد، لشلّ كل مصادر الغذاء في القطاع.



وأوضح أن الجريمة لم تتوقف عند حرمان الفلسطينيين من الطعام، بل شملت أيضا قتل من حاولوا الوصول إليه، كما حدث في شباط/فبراير 2024 حين قتل الجيش أكثر من مئة فلسطيني أثناء انتظارهم الحصول على الدقيق. وأثبت تحقيق لشبكة سي إن إن بعد أسابيع أن الجيش هو من أطلق النار.

وفي آذار /مارس، فرضت إسرائيل حصارا مطبقا، وأوقفت برامج الأمم المتحدة الإنسانية، واستبدلتها بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، التي تحوّلت مراكزها إلى "حقول قتل"، بحسب وصف الكاتب.

ولفت إلى أن هذه المراكز صممت لدفع السكان نحو الجنوب، حيث يحتجزون ضمن ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت بـ"معسكر اعتقال"، تمهيدا لترحيلهم.

كما اتهم جونز وسائل الإعلام الغربية والسياسيين بنشر رواية إسرائيلية كاذبة تزعم أن حركة حماس تسرق المساعدات، رغم نفي برنامج الغذاء العالمي، وتحقيقات داخلية أمريكية وإسرائيلية أكدت عدم صحة هذه الادعاءات.

وقال إن العصابات التي تسرق المساعدات هي جماعات إجرامية مدعومة من الاحتلال، وتربطها تقارير بأطراف مرتبطة بـ"داعش".

ووصف الكاتب مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال، بسبب جريمة التجويع، بأنها "خطوة منطقية لأن الأدلة دامغة"، مضيفا: "حتى لو دخلت المساعدات بغزارة الآن، فإن عددا كبيرا من الفلسطينيين سيموتون لأن أجسادهم نخرها الجوع، وهذا لم يعد على جدول أولويات العالم".

وانتقد جونز رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بسبب دعمه المتكرر للحصار الإسرائيلي على غزة، وترويج حكومته لفكرة الإنزالات الجوية "التي لا تكفي، وقتلت مدنيين حين سقطت عليهم"، واصفا ذلك بأنه محاولة لصرف الأنظار عن الجريمة الأصلية: التجويع الجماعي المتعمد.

وتساءل الكاتب: "ماذا فعلنا؟"، مضيفا: "لو كانت لدى النخب الغربية ذرة خجل، لكان هذا السؤال يقض مضاجعها، لكن الجواب واضح لقد سهّلتم جريمة تجويع شعب بأكمله عرفتم ما كان يجري من فيض الأدلة، لأن الجاني صديقكم، وقد تفاخر علنا بفعلته، و للأسف، لن يحاسب أحد نفسه، سيترك ذلك للتاريخ وللمحاكم".

مقالات مشابهة

  • الصول: تدخل حكومة الدبيبة في انتخابات مجلس الدولة” هدفه إحباط تفاهمات لإزاحتها من السلطة
  • وزير الخارجية يقيم مأدبة عشاء لسفراء الدول العربية المعتمدين لدى موسكو
  • كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على حضرموت.. الجانب الآخر من اليمن البعيد عن صخب الحرب والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • كاتب بريطاني: جريمة التجويع المتعمدة بغزة لم تنجح لولا تواطؤ الغرب
  • نادي شبام حضرموت يتغيب عن مباراته أمام السد مأرب في المباراة الفاصلة للتأهل إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم
  • الاطلاع على سير العمل في محاكم شبام والرجم والطويلة
  • قافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تدخل إلى مدينة السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا
  • المشري: نرفض تدخل البعثة الأممية في نزاع قضائي ووصفها للجلسة بـ”التوافقية” يفتقر للدقة