5 قطاعات استفادت من التمويل الأخضر في مصر.. أبرزها النقل والبيئة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أوضح مركز معلومات الوزراء ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، فى التقرير الصادر عنه بعنوان «تخضير النظام المالي العالمي.. نحو اقتصاد أكثر استدامة»، التطورات الراهنة لتخضير النظام المالي العالمي، وجهود الدولة المصرية في توجهها نحو الاقتصاد الأخضر فى التقرير الصادر عنها، تضمنت القطاعات التي استفادت من التمويل الأخضر في مصر في عام 2023، القطاعات الأعلى إصدارًا للانبعاثات الكربونية على مستوى العالم وفقًا للوكالة الدولية للطاقة، وفي مقدمتها: قطاع الطاقة، والصناعة، والنقل، والبناء، لذا جاءت المستهدفات متطلعة نحو تعزيز مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والنقل النظيف، وخلق بنية تحتية خضراء، وتشجيع التصنيع المستدام، والزراعة المستدامة والإدارة المستدامة للمخلفات.
وقد تم استعراض هذه القطاعات كالتالي:
1- التمويل الأخضر للطاقة المتجددة: يُعد قطاع الطاقة المتجددة أحد القطاعات الرئيسة التي يركز عليها التمويل الأخضر في مصر؛ ففي ظل مستهدفات الاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035، من المستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035، مع توفير طاقة الرياح بنسبة (14%)، والطاقة المائية بنسبة (2%)، والطاقة الشمسية بنسبة (26%).
افتتحت مصر عددًا من مجمعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياحومن المتوقع أن يوفر القطاع الخاص معظم هذه القدرة خلال الفترة المتوقعة؛ حيث افتتحت مصر عددًا من مجمعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح، بما في ذلك مجمع بنبان للطاقة الشمسية الذي تم الانتهاء منه في عام 2019 بتمويل مقدم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى، حيث تتكون المزرعة من 32 محطة فردية، تنتج كل منها 20-50 ميجاوات، وتولد ما يقرب من 1.5 جيجاوات من الطاقة، وهي حاليًّا رابع أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وفي طريقها لتصبح الأكبر، كما خصصت الحكومة المصرية مؤخرًا نحو 7845 كيلومترًا مربعًا في منطقة خليج السويس، وضفاف النيل لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتنفيذ مشروعات إضافية لطاقة الرياح، حيث اُفتتح مشروع مزرعة رياح رأس غارب بالقرب من خليج السويس بقدرة 262.5 ميجاوات في ديسمبر 2019.
2- التمويل الأخضر للنقل المستدام: يُعد قطاع النقل المستدام أحد القطاعات التي يركز عليها التمويل الأخضر في مصر؛ حيث تُخطط الحكومة المصرية لتحويل جميع وسائل النقل العام في مصر إلى وسائل نقل صديقة للبيئة بحلول عام 2030.
وتم تمويل عدد من مشروعات النقل المستدام في مصر من خلال التمويل الأخضر، مثل: «تعاون وزارة المالية وبنك ناصر في تنفيذ مشروع إحلال التاكسي في القاهرة الكبرى، وكذلك المشروع القومي لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، إلى جانب التوسع في مشروعات النقل الجماعي النظيف كمشروع القطار الكهربائي السريع، فيما يعد المونوريل أضخم مشروع لوسائل النقل النظيفة داخل مصر، والخطوط الجديدة لمترو الأنفاق وتحديث منظومة السكك الحديدية، وتشجيع صناعة السيارات الكهربائية.
3- التمويل الأخضر للبنية التحتية الخضراء: يُعد قطاع البنية التحتية الخضراء أحد القطاعات الرئيسة التي تحظى باهتمام متزايد في التمويل الأخضر في مصر. وفي هذا الإطار، تم تمويل عدد من مشروعات البنية التحتية الخضراء في مصر من خلال التمويل الأخضر، كمشروعات تحلية مياه الشرب؛ حيث وضعت الدولة خطة تبدأ من عام 2020، حتى عام 2050، لإنشاء محطات تحلية لتوفير مياه الشرب. وقبل عام 2020، أُنشئت محطات توفر مليون متر مكعب يوميًّا، وفي مطلع عام 2023، وصل عدد محطات تحلية المياه إلى 97 محطة.
4- التمويل الأخضر للتصنيع المستدام: يُعد قطاع التصنيع المستدام أحد القطاعات التي تحظى باهتمام متزايد في التمويل الأخضر في مصر؛ وقد كثفت الدولة الاستثمارات في مجالات الصناعات صديقة البيئة، فعلى سبيل المثال، أطلقت الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مشروع "تنمية صناعات الاقتصاد الأخضر، والذي يهدف إلى تحويل المناطق والمجمعات الصناعية إلى مناطق صناعية ذكية، وخلق بيئة عمل جاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب وصانعي القرار في الشركات الكبرى، وأيضًا الشركات الصغيرة والمتوسطة.
5- التمويل الأخضر للزراعة المستدامة: في ظل تزايد مخاطر الانبعاثات الحرارية من الأنشطة الزراعية التقليدية، أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع البنك التجاري الدولي برنامج التنمية الزراعية، الهادف إلى تقديم قروض ميسرة في صورة ائتمان دوار لخدمة القطاعات الزراعية كافة، بالإضافة إلى المكونات الفنية للبرنامج، كما موَّلَ البرنامج الأبحاث التطبيقية الزراعية، والحملات الإرشادية باعتبار البحوث الزراعية مكونًا مهمًّا ببرنامج التنمية الزراعية.
اعتبار التمويل الأخضر أحد الأدوات المهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصروأشار التقرير في ختامه إلى اعتبار التمويل الأخضر أحد الأدوات المهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، ويتوقع أن ينمو حجم التمويل الأخضر في مصر في السنوات القادمة، وذلك في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتعزيز التمويل الأخضر، بما في ذلك طرح أدوات مالية جديدة، فعلى سبيل المثال تستعد مصر للترويج لإطلاق أول سوق طوعية للاستثمار في "شهادات الكربون"، والتي تساعد الشركات على استعادة جزء من إنفاقها الاستثماري الموجه إلى خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن ممارسة أنشطتها، وإعادة استثمار هذه الموارد في تحقيق الحياد الكربوني الذي تسعى إلى تحقيقه دول العالم كلها.
ومن المهم العمل على: تعزيز التمويل الأخضر من خلال التوعية بأهميته، وتبسيط إجراءات الحصول عليه، وتوفير الحوافز المالية والضريبية له، بالإضافة إلى تعزيز الخبرة في هذا المجال: من خلال تدريب الكوادر البشرية، وعقد المؤتمرات والندوات المتخصصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة الإعمار استصلاح الأراضي الأبحاث التطبيقية الاقتصاد الأخضر الانبعاثات الحرارية الانبعاثات الكربونية البحوث الزراعية التمویل الأخضر فی مصر القطاعات التی أحد القطاعات من خلال فی عام
إقرأ أيضاً:
أبرزها السبانخ.. أطعمة تقي الجسم من السموم
تنقية الجسم من السموم ليست مجرد موضة صحية، بل عملية ضرورية للحفاظ على نشاط الأعضاء الحيوية وتقوية المناعة وتحسين الهضم، وفي ظل التعرض اليومي للأطعمة المصنعة والهواء الملوث والضغوط النفسية، يصبح من المهم إدخال مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي تساعد الجسم على التخلص من السموم بشكل تدريجي وآمن.
تأتي الخضروات الورقية على رأس هذه القائمة، مثل السبانخ والجرجير والخس، لأنها غنية بالكلوروفيل الذي يعمل على امتصاص المواد الضارة من مجرى الدم، كما يدعم وظائف الكبد المسؤول الأول عن تنقية الجسم، وتساعد هذه الخضروات أيضًا في تحسين حركة الأمعاء، ما يقلل من تراكم الفضلات.
ويُعد الليمون عنصرًا أساسيًا في أي نظام تنظيف طبيعي، فاحتواؤه على فيتامين C يجعله داعمًا ممتازًا للمناعة، كما يُحفّز إنتاج إنزيمات الكبد، ويعزز عملية الهضم، ويُنصح بتناول كوب ماء دافئ مع عصير نصف ليمونة صباحًا لتنشيط الجسم وتحسين قدرة الجهاز الهضمي على العمل.
أما الثوم، فهو يمتلك خصائص مضادة للفيروسات ومطهّرة، ويحتوي على مركبات الكبريت النشطة التي تساعد في تنشيط الكبد وإزالة السموم الثقيلة مثل المعادن الضارة. إدخاله في الطعام بانتظام يمنح الجسم دعمًا قويًا في محاربة الالتهابات وإزالة السموم.
كذلك تلعب الفواكه الغنية بالألياف مثل التفاح والكمثرى دورًا مهمًا في تنظيف القولون، إذ تعمل الألياف على حمل السموم خارج الجسم وتقليل الالتهابات داخل الجهاز الهضمي. كما أن البكتين الموجود في التفاح يساعد على خفض الكوليسترول والتخلص من السموم المرتبطة بالدهون.
وتُعد الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والبليلة، من أفضل الأطعمة التي تحمي الجسم من تراكم السموم، لأنها تمنح شعورًا بالشبع، وتنظم مستوى السكر في الدم، وتحسّن حركة الأمعاء، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي.
ولا يمكن إغفال دور البروكلي والقرنبيط، لاحتوائهما على مركبات سلفورافين الفعالة في دعم الكبد ومحاربة الجذور الحرة. بينما يساعد الزنجبيل على تحسين الدورة الدموية وطرد السموم عبر العرق، إضافة إلى دوره في تخفيف الانتفاخ وتحسين الهضم.
وأخيرًا، فإن شرب الماء بانتظام يُعد الخطوة الأهم في عملية التخلص من السموم، فهو يحافظ على كفاءة الكلى ويساعد على التخلص من الفضلات بسرعة أكبر.