خلال استضافتها مؤخرا في برنامج "عندي سؤال"، تحدثت النجمة سلافة معمار بصراحة عن حياتها الفنية والصعوبات التي يعيشها الممثل، وتطرقت إلى حياتها العاطفية وعلاقتها بابنتها ذهب.
وأكدت سلافة أن مهنة التمثيل مقلقة جداً إذ قالت: "لا أحب عالم الشهرة، وأفضّل الحياة البسيطة جداً، لا سيما أنك تتعب كثيراً عندما تكون شخصاً مشهوراً، إضافة إلى الشعور بالقلق والتوتر في أثناء التمثيل".
وعن شكلها الجميل، قالت: "أشعر أن عندي كاريزما أكثر من الجمال وأنا متصالحة جداً مع عمري، فالأنثى التي قاربت الخمسين تكون في قمة أنوثتها، وتحب نفسها أكثر، ولا تحبّذ الضغط على نفسها لإرضاء الآخرين، ويصبح همّها إرضاء ذاتها، وتمتلك في هذا العمر القدرة على الرفض، ويكون التخلّي عنها أسرع".
وتحدثت النجمة السورية أيضاً عن حياتها العاطفية فقالت: "لست ضد الزواج مرة ثانية، لأنني ميّالة بطبيعتي الى الاستقرار والعلاقات الطويلة، لكن بشرط إيجاد الشريك المناسب، لا سيما أن مشاعر الحب في عمري تختلف متطلباتها، إذ بت أبحث عن حبيب يكون رفيقاً، وقادراً على احتوائي والتأمُّل معي، ببساطة أن يكون حبّاً ناضجاً".
وكشفت سلافة أنها تعيش حالياً قصة حب، وعن حبيبها قالت :"هو رجل حنون، يهتم بي كثيراً، يحتويني ويحبني كما أنا... يحبني بشكل غير مشروط".
وعن نجاحها في مسلسل "ولاد بديعة"، قالت سلافة معمار: "لم أكتفِ من شخصية "سكر"، ومع ذلك أنا سعيدة جداً بتجسيدي لها، لأنني أحب أن أغامر بالدور المعروض عليّ إذا أعجبني، وكان فيه شيء مختلف عما قدّمته سابقا، والأهم العمل مع مخرج تكون الثقة بيننا متبادلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلافة معمار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل دولة تعيش على المعجزات.. روان أبو العينين تستعرض ما تنشره صحف الاحتلال عن مصر
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن أن اللواء الاحتياطي والخبير الإستراتيجي إسحاق بريك صرّح بأن مصر تبتعدُ تدريجيًا عن التنسيقِ الأمني والعسكري مع تل أبيب، مشيرا إلى أن تصريحات بريك فسرت إقامة تُقيمُ علاقاتٍ متناميةً مع خصوم إسرائيل في المنطقة، وتُجري معهم تدريباتٍ عسكريةً مشتركة.
وقالت روان أيو العينين، خلال برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك تطورًا يُنذِرُ بتصعيدٍ إقليمي، في ظل تدهور العلاقات بين مصر وإسرائيل، بحسب ما أوردته صحيفة معاريف العبرية، مؤكدة أن الصحيفة اتهمت القاهر ةبعدمِ الالتزامِ باتفاقية كامب ديفيد للسلامِ الموقعة عامَ 1978.
يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعافوتابعت روان أبو العينين، أن الجيش المصري بات اليوم الأقوى والأكبرَ في الشرقِ الأوسط، في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من تراجع في الحجم والقدرات، مؤكدة أن ما وصفه بريك بـالتجاوز الخطير، حيث ادّعى أن عدد الكتائب المصرية المنتشرة في سيناء يفوق ما نصّت عليه اتفاقية كامب ديفيد بأربعة أضعاف، وأن مصر تحتفظ بأربع فرق عسكرية هناك، معتبرًا ذلك انتهاكًا صريحًا لبنود الاتفاق.