وفد مبادرة"حوارنا سلام"يشارك فى إحتفال اليوبيل الذهبي لكلية الشريعة والقانون
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شارك وفد مبادرة "حوارنا سلام" بأسيوط في الإحتفال باليوبيل الذهبي لكلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر فرع أسيوط انطلاقا من رؤية مركز "كايسيد" والذى يعزز الحوار بين الناس وأفراد المجتمعات الذين لا تتاح لهم فرصة التواصل مع بعضهم البعض ومن أجل بناء جسور من التواصل البناء وتعزيزا للتماسك المجتمعي والعيش المشترك وبناء شراكات اجتماعية.
حيث ترأس الوفد القمص مرقس يوسف راعي كنيسة الرسولين بطرس وبولس بأسيوط الجديدة ومدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط وبمشاركة عقيل اسماعيل عقيل ـ المنسق العام للاتحاد العربي للتطوع بمصر ، وناهد عزيز المدير التنفيذي للمبادرة ومكتب العدالة والسلام ، والسير فريال موريس مديرة مدرسة راهبات نوتردام بأسيوط ، وجورج أنور مصمم جرافيك ومصور فوتوغرافي ومسئول المركز الإعلامي بإيبارشية أسيوط للأقباط الكاثوليك وعضو بلجنة العدالة والسلام أسيوط ، ورانده محب مشرفة لغة إنجليزية بمدرسة السلام المتطورة ، وأشرف زكريا عضو فريق مكتب العدالة والسلام ، رنده كامل مدير مكتب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ونورسين كدواني عضو المبادرة ومحمود عبدالغني عضو مكتب العدالة والسلام بأسيوط.
وتسلم الوفد ؛ شهادات تقديرية لمشاركتهم في الاحتفالية وجهودهم ومشاركتهم المجتمعية.
كانت انطلقت اليوم الاثنين ؛ فعاليات احتفالية كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بأسيوط باليوبيل الذهبي ومرور ٥٠ عاما على إنشائها بقاعة الدكتور عبدالقادر أبو العلا بالكلية وذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد عبدالمالك الخطيب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي و الدكتور عبدالفتاح العواري عميد الكلية، والدكتور محمد عبد الشافي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي الأسبق والقمص إيليا فرنسيس وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط والدكتور على يوسف وكيل الكلية التكنولوجية الجديدة بأسيوط والدكتور أسامة عرفات وكيل الكلية للدراسات العليا والدكتور عبدالرحمن حسن وكيل الكلية لشئون الطلاب والتعليم والقمص متاؤس شنودة مدير المكتب الإيبارشي للتنمية وعدد من عمداء ووكلاء كليات الفرع جامعة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين وبعض الراهبات وأعضاء مكتب العدالة والسلام وحشد كبير من الطلاب.
الجدير بالذكر أن مبادرة حوارنا سلام تنفذها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع عضو المكتب التنفيذى لملتقي الاتحادات العربية المتخصصة وبرعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوارنا سلام كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر أسيوط اليوبيل الذهبي مبادرة حوارنا سلام
إقرأ أيضاً:
الذبح في عيد الأضحى….دليل للاتباع الصحيح وفق الشريعة
صراحة نيوز ـ يُعد ذبح الأضاحي من أبرز شعائر عيد الأضحى المبارك، وهو سنة مؤكدة عن النبي محمد ﷺ، تهدف إلى التقرب إلى الله وإحياء سنة إبراهيم عليه السلام، وهي عبادة تتطلب التزامًا بأحكام الشريعة في وقتها وكيفيتها.
ويبدأ وقت الذبح بعد أداء صلاة عيد الأضحى مباشرة، ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (رابع أيام العيد)، أي من 10 إلى 13 ذو الحجة. ولا يُجزئ الذبح قبل صلاة العيد، كما جاء في الحديث النبوي:
“من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، وليس من النسك في شيء.” (رواه البخاري ومسلم).
ويشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام: الإبل، البقر، الغنم (ضأن أو ماعز)، وأن تكون قد بلغت السن المعتبر شرعًا:
6 أشهر للضأن، وسنة للماعز، وسنتان للبقر، وخمس سنوات للإبل.
كما يجب أن تكون سليمة من العيوب الظاهرة، كالعور البيّن أو المرض أو العرج الشديد.
أما عن كيفية الذبح، فيُستحب أن يتولاه المضحي بنفسه إن استطاع، أو أن يشهده على الأقل، ويُبدأ بالتسمية والتكبير قبل الذبح، بقول:
“بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك.”
ويُراعى عند الذبح مراعاة الرحمة بالحيوان، وشحذ السكين جيدًا، وتجنب إظهارها للأضحية قبل الذبح، وعدم تعذيبها أو ترويعها، اتباعًا لوصية النبي ﷺ:
“إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح.” (رواه مسلم).
وعقب الذبح، يُستحب توزيع لحم الأضحية إلى ثلاثة أقسام:
ثلثٌ للبيت، وثلثٌ للأقارب، وثلثٌ للفقراء والمحتاجين، مع جواز التوسع في التوزيع حسب الحاجة.
عيد الأضحى ليس فقط مناسبة للفرح، بل محطة إيمانية يجدد فيها المسلمون علاقتهم بالله من خلال طاعات ترتبط بالتضحية والرحمة والعطاء، وعلى رأسها الأضحية التي تمثل جوهر التقرب والتسليم لله.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه