قارئ شفاه محترف يكشف عن تفاصيل خناقة محمد صلاح وكلوب.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ما زالت خناقة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومدربه يورجن كلوب تسيطر على اهتمامات متابعي الدوري الإنجليزي باعتبارها لقطة الموسم كما وصفها معلق المباراة.
وعلى الرغم من كل التقارير التي تحدثت عن الواقعة لكن تصريحات صلاح وكلوب بعد المباراة لك تكشف ما حدث بالتحديد.
. هذا موعد إنهاء تطبيق قرار تخفيف أحمال الكهرباء ماذا حدث؟
الواقعة التي حدثت على مرأى ونظر العالم أجمع، حدثت أثناء استبدال صلاح في المباراة التي جمعت ليفربول بفريق ويست هام، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في إطار الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تسببت هذه المشادة الكلامية في توتر الأجواء داخل النادي، وأثارت تساؤلات حول العلاقة بين صلاح وكلوب، اللذين ساهما بشكل كبير في نجاح ليفربول في السنوات الأخيرة.
وتطور الأمر إلى حوار ساخن بين الطرفين، وتدخل اللاعبين داروين نونيز وجو جوميز لتهدئة الوضع ومنع تفاقم الأزمة بين صلاح والمدرب.
تصريحات صلاح وكلوب بعد المباراةوفي أول تصريحات له قال كلوب مقللا من الواقعة أو الاهتمام بها إنه تحدث مع محمد صلاح وانتهى الموقف".
وبعد انتهاء المباراة بالتعادل وابتعاد ليفربول نظريًا عن المنافسة، كان صلاح يسير في المنطقة الخاصة بالمقابلات الصحفية ويبدو غاضبًا.
بعض الصحفيين توجهوا لمحمد صلاح نجم ليفربول لإجراء مقابلات معه أو التعليق على ما حدث وهو ما قابله صلاح بالرفض التام قائلًا: "إذا تحدثت اليوم.. سوف تشتعل النيران" ، ورفض إجراء أي حوار".
موقع "Sport Bible" البريطاني استعان بقارئ شفاه محترف، كشف أن صلاح قال في اللقطة التي شوهدت: "لا يوجد شيء يمكنني فعله حيال ذلك، لا شيء"، وذلك بعدما صافح مدربه بشكل فاتر.
قارئ الشفاه قال أيضًا إن رد كلوب كان غامضا، مما يشير إلى أن صلاح لم يكن جاهزا بالسرعة التي أرادها كلوب، واقترب المدرب الألماني وأثار غضب لاعبه بقوله شيئا ما".
ورد محمد صلاح بلهجة غاضبة بعدها: "سأحصل على بطاقة حمراء، بعد 7 سنوات قضيتها مع الفريق، بعد 7 سنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح يورجن كلوب الدوري الإنجليزي داروين نونيز جو جوميز صلاح وکلوب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.