«عفش العروسة ولَّع».. النيران تلتهم منزلين في بني سويف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
سيطر رجال الحماية المدنية بمديرية أمن بنى سويف، على حريق داخل منزلين في قرية “ننا” بدائرة مركز شرطة إهناسيا المدينة، دون وقوع أي إصابات بشرية.
فيما أسفر الحريق عن التهام محتويات المنزلين بالكامل، ومن بينها “جهاز عروسة” كان مخزنا أعلى أحد المنزلين.
وكان اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إهناسيا المدينة، بورود بلاغات من الأهالي بنشوب حريق هائل فى منزلين بقرية (ننا) دائرة المركز.
وجرى الدفع بسيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ، حيث تمت السيطرة على ألسنة النيران قبل امتدادها إلى المنازل المجاورة.
وبالمعاينة المبدئية؛ تبين أن السبب وراء الحريق “ماس كهربائي” أدى إلى اشتعال النيران، والتي التهمت جميع محتويات المنزلين من أثاث، وكان بينه “جهاز عروسة” تستعد للزفاف، ولا توجد شبهة جنائية.
وأكدت التحريات الأولية، أن النيران نشبت فى منزلين فى قرية ننا بإهناسيا، لكل من المواطن “طه رمضان محمد”، وجاره "محمد شكري حجازي.
وتبين أن الخسائر الأولية، عبارة عن جهاز عروسة، وعروق خشبية، وأثاث منزلي، ولا توجد خسائر في الأرواح.
وحرر محضر بالواقعة، بمعرفة الحماية المدنية، تمهيدا لإحالته إلى النيابة لتتولى التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحريات الاولية الإعلام جامعة الاستثمار السيطرة على حريق حريق داخل منزل رجال الحماية المدنية محافظ بني سويف مدير أمن بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.