حظر التجول في شمال نيجيريا بعد عمليات نهب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
حظرت السلطات في ولاية بشمال شرق نيجيريا التجول أمس الأحد بعد عمليات نهب واسعة النطاق لمتاجر ومخازن عامة للمواد الغذائية بدأها مشردون، سرعان ما انضم إليهم مئات السكان الذين اقتحموا مخازن المواد الغذائية، وخاصة الحبوب، ونهبوها.
وأعلن "حاكم ولاية أداماوا، أحمدو عمرو فينتيري، فرض حظر تجول لمدة 24 ساعة على الفور، وفق ما أعلن المتحدث باسمه همواشي وونوسيكو أمس، مشيرا إلى أن "المجرمين هاجموا أصحاب المتاجر بالمناجل واقتحموها وسرقوا الممتلكات"، كما أعلنت الشرطة المحلية نشر عناصر لفرض حظر التجول ومنع النهب.
ونيجيريا هي أكبر دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا وتمتلك أكبر اقتصاد في القارة، لكنها تواجه أزمة اقتصادية خطيرة منذ عام 2016 تفاقمت بسبب جائحة كورونا ثم الغزو الروسي لأوكرانيا.
ورغم احتياطاتها الهائلة من النفط يعيش نحو نصف سكان نيجيريا البالغ عددهم 215 مليون نسمة في فقر مدقع بدخل أقل من دولارين في اليوم، وتفاقم الفقر في البلاد خلال الشهرين الماضيين مع اتخاذ الرئيس الجديد بولا تينوبو سلسلة إجراءات اقتصادية لها آثار خطيرة على الأسر.
وأنهى الرئيس النيجيري الشهر الماضي دعم الوقود، مما ضاعف أسعار البنزين 4 مرات ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مباشر. وأعلن في منتصف يوليو/تموز "حالة الطوارئ للأمن الغذائي"، ووعد باستثمارات ضخمة في الزراعة، ومساعدات مالية لأشد النيجيريين فقرا.
وأدت زيادة أسعار المشتقات النفطية بأكثر من الضعف إلى ارتفاع حاد في تكاليف النقل والغذاء. وارتفع تضخم أسعار الغذاء إلى 25.3% في يونيو/حزيران الماضي، مما أجبر الحكومة على إعلان حالة الطوارئ. وهددت النقابات العمالية بدعوة العمال إلى الإضراب اعتبارا من بعد غد الأربعاء احتجاجا على زيادة تكاليف المعيشة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، توقعت الأمم المتحدة أن أكثر من 25 مليون نيجيري سيكونون "مهددين بشكل كبير" بانعدام الأمن الغذائي عام 2023.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حاكمة نيويورك تعلن حالة الطوارئ بعد فيضانات عارمة تجتاح المدينة.. فيديو
وكالات
أعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، حالة الطوارئ مساء الخميس، إثر عواصف رعدية عنيفة وأمطار غزيرة ضربت مناطق واسعة من الولاية، وعلى رأسها مدينة نيويورك، لونغ آيلاند، ووديان هدسون، متسببة في فيضانات شديدة وشلل واسع في البنية التحتية.
وشهدت عدة مناطق معدلات هطول قياسية، إذ بلغت كمية الأمطار ما بين 1 إلى 3 إنشات، وتجاوزت 5 إنشات في بعض المواقع، مع سرعة هطول وصلت إلى أكثر من إنشين في الساعة، ما ساهم في غمر الطرقات وتعطيل وسائل النقل العام.
وشمل إعلان الطوارئ عدداً من المقاطعات الحيوية، من بينها برونكس، كوينز، بروكلين، ستاتن آيلاند، ناساو، وسافولك، إضافة إلى مقاطعات داخلية مثل دوتشس، أورانج، سوليفان، وألستر.
وأظهرت المشاهد الميدانية تحول طريق Clearview Expressway في كوينز إلى ما يشبه نهرًا جارياً، حيث غمرت المياه سيارات وشاحنات، مما استدعى تدخل فرق الطوارئ لإنقاذ العالقين دون تسجيل إصابات.
كما توقفت حركة قطار LIRR في منطقة Bayside لعدة ساعات نتيجة غمر المسارات، فيما تم إجلاء الركاب بأمان بواسطة السلالم. أما شبكة مترو الأنفاق، فقد شهدت فيضانات في عدة محطات رئيسية، أبرزها Grand Central وJay Street-MetroTech، بينما غرقت حافلات MTA في بروكلين وسط المياه المتدفقة.
وامتد تأثير العاصفة إلى الملاحة الجوية، حيث سجلت المطارات الكبرى، مثل JFK وLaGuardia وNewark، أكثر من 1170 حالة إلغاء وتأخير في الرحلات.
ودعت الحاكمة هوكول سكان الولاية إلى البقاء في منازلهم وتجنب التنقل إلا للضرورة القصوى، فيما أوصت الشركات بالسماح للموظفين بالمغادرة المبكرة لتخفيف الضغط على شبكة المواصلات والبنية التحتية.
وتبقى حالة الطوارئ سارية حتى إشعار آخر، رغم بدء انحسار الأمطار تدريجياً، إلا أن تحذيرات الأرصاد لا تزال قائمة، خاصة في المناطق المنخفضة التي تواجه خطر فيضانات جديدة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_AjL-tx9jfQg_JLH_568p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_l7fZyEJrqmZrGdRK_568p.mp4