«معلومات الوزراء»: 68% من الشباب العربي أعربوا عن اهتمامهم بقضية تغير المناخ
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عددا جديدا من نشرته الدورية «نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية»، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها تلك المراكز العالمية في المجالات المختلفة.
استطلاع رأي حول التغيرات المناخية في 9 دول عربيةتضمن العدد استطلاعًا للرأي أجراه «مركز الشباب العربي» بالشراكة مع «مركز تريندز للبحوث والاستشارات» على عينة من الشباب العربي في 9 دول عربية وهي مصر والأردن والسودان والعراق والإمارات والسعودية وموريتانيا والمغرب وعمان، بهدف قياس وعي الجمهور العربي بتغير المناخ وأسبابه وعواقبه المحتملة، وقد عبرَّ 68% من الشباب العربي في الدول محل الاستطلاع عن اهتمامهم بقضية التغير المناخي.
وسجلت دول الخليج العربي أعلى نسب من الاهتمام، وعلى رأسها دولة الإمارات ثم كل من السعودية وعمان والأردن بنسب 75%، و74%، و71% على التوالي فيما بلغت هذه النسبة في مصر 68%، وأعرب 70% بالعينة عن موافقتهم على أن النشاط البشري هو المسؤول عن تغير المناخ وسجلت دولة عُمان أعلى نسبة 77% تليها كل من الأردن وموريتانيا بنسبة 73% لكل منهما ثم السودان 71% وقد بلغت هذه النسبة في مصر 63%.
34% من الشباب يستهلكون المواد ذات الاستخدام الواحدووفقًا للاستطلاع نفسه، أفاد 34% من الشباب في الدول محل الاستطلاع بأنهم يستهلكون المواد ذات الاستخدام الواحد كالورق ومواد التعبئة والتغليف والزجاجات البلاستيكية بهدف خفض الانبعاثات الضارة، يليه استخدام وسائل نقل بديلة للسيارة الشخصية مثل مركبات النقل العام وركوب الدراجات والمشي 28%، وبالنسبة نفسها جاء شراء الأجهزة المنزلية التي تستخدم الكهرباء بشكل منخفض.
كما أكد 55% من الشباب العربي بالعينة استعدادهم للعمل مستقبلًا في وظيفة خضراء (بهدف الحفاظ على الاستدامة البيئية)، وقد بلغت هذه النسبة أعلاها بين شباب الأردن 63% والسودان 60% وبلغت بين الشباب المصري 50%، بينما أكد 71% من الشباب بالعينة أنهم قد تأثروا شخصيًا بالتغير المناخي وكانت أعلى نسبة ممن تأثروا من السودان 82% يليهم الأردن والعراق 77% لكل منهما، وبلغت النسبة في مصر 72%، ورأى 52% من الشباب المبحوثين أن مسؤولية مكافحة تغير المناخ تقع على عاتق المؤسسات البيئية تليها الحكومات الوطنية 45% ثم المنظمات العالمية والإقليمية 43% أما المسؤولية الشخصية في مكافحة التغير المناخي فقد استحوذت على نسبة 31%.
كذلك استعرض مركز المعلومات من خلال العدد استطلاع آخر لشركة «يوجوف» على عينة من المواطنين البريطانيين للتعرف على مدى تأييدهم لقيام بلادهم بشن هجمات على الحوثيين في اليمن بعد قيامها بإسقاط صواريخ على السفن العابرة في البحر الأحمر، إذ أعرب 48% من المواطنين البريطانيين بالعينة عن عدم علمهم بإطلاق الجماعات المسلحة في اليمن صواريخ على السفن في البحر الأحمر، وردًا على ذلك شنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة غارات جوية على أهداف للحوثيين كانت تهدد الشحن، مقابل 39% أعربوا عن علمهم بالأحداث، وأيد 60% من البريطانيين قرار حكومة بلادهم بإرسال قوات عسكرية لإسقاط الصواريخ التي تُطلق من اليمن على سفن الشحن البحري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المناخ تغير المناخ مجلس الوزراء البحوث من الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
في ذي قار تحالفات انتخابية تريد ان تغير الواقع السياسي في المحافظة.
يونيو 8, 2025آخر تحديث: يونيو 8, 2025
المستقلة/-حسين باجي الغزي/..تشهد محافظة ذي قار، كغيرها من المحافظات العراقية، حراكًا سياسيًا متنوعًا استعدادًا للانتخابات، وتبرز بعض الحركات الناشئة والتحالفات التي تحاول إحداث تغيير في المشهد السياسي المحلي.
ومن أبرز الملامح والحركات التي يمكن ملاحظتها في ذي قار استعداداً للانتخابات، حركات شبابية والتي انبثقت عن احتجاجات تشرين 2019 في العراق، وكان لها حضور قوي في ذي قار. والتي تأسست على يد نشطاء مدنيين وشباب، وتهدف إلى تقديم بديل للأحزاب التقليدية التي يرون أنها فشلت في إدارة البلاد وتورطت في قضايا الفساد. ومنها حركه امتداد التي حققت نتائج لافتة في الانتخابات البرلمانية لعام 2021، وفازت بخمسة مقاعد في ذي قار.
وهناك مجموعات ونشطاء وأكاديميون ونواب واعضاء مجالس محافظات آخرون، يسعون إلى المشاركة في العملية السياسية، سواء بشكل مستقل أو ضمن تحالفات جديدة. ورغم التحديات التي تواجههم، يسعون لتمثيل مطالب الشارع والتغيير.
ويشهد المشهد السياسي العراقي بشكل عام، وذي قار على وجه الخصوص، تشكيل تحالفات انتخابية جديدة بين قوى مختلفة، بما في ذلك الأحزاب التقليدية وبعض الوجوه الجديدة. هذه التحالفات تتغير باستمرار وفقاً للمصالح السياسية وقانون الانتخابات.
كما لا يزال للعشائر والوجهاء في ذي قار دور مؤثر في تحديد توجهات الناخبين، وكثير من المرشحين يسعون للحصول على دعمهم.
ويؤثر قانون الانتخابات، خاصة نظام “سانت ليغو” المعدل، على فرص الأحزاب الصغيرة والمستقلين. ففي حين أنه قد يحد من فرصهم، إلا أن بعض القوائم ستظهر قدرة على تحقيق مكاسب في ذي قار على الرغم من هذا القانون.
بشكل عام، تعكس الحركات الناشئة في ذي قار رغبة في التغيير ومحاولة لتقديم وجوه جديدة بعيداً عن الأحزاب التقليدية. ومع ذلك، فإن التحديات كبيرة أمام هذه الحركات، بما في ذلك الموارد المالية والتنظيمية، وقدرتها على توحيد الصفوف لمواجهة الكتل السياسية الكبرى.