الاتحاد الأوروبي يخصص 15 مليون يورو للرعاية الصحية للاجئين السوريين في الأردن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وقع الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية اتفاقا لـ"تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية للاجئين السوريين في الأردن"، حيث خصص الاتحاد 15 مليون يورو لدعم جهود المنظمة في المملكة.
ويأتي الدعم ضمن مشروع "تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن".
وفي ذات السياق، قال وزير الصحة الأردني، فراس الهواري، خلال رعايته توقيع الاتفاقية، إن "جهود الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية من شأنها المساهمة في مساعدة الحكومة على تهيئة المراكز الصحية الأولية ما يصب بشكل مباشر في دعم خطتها نحو الوصول للتغطية الصحية الشاملة".
وأضاف: "من خلال تحسين مهارات العاملين في مجال الرعاية الصحية، ودعم البنية التحتية وتقوية نظام المعلومات الصحية، وتوفير المستلزمات الصحية في المرافق المختارة، سنتمكن من تلبية المعايير الصحية لتقديم خدمات صحية متميزة، ورفع معدل الانتفاع وزيادة عدد المستفيدين من خدمات المرافق الصحية الأولية في الأردن"،
وثمن وزير الصحة "دعم المنظمة والاتحاد في دعم أولويات الصحة في الأردن".
من جانبه، قال مدير التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي، بالأردن، باتريك لامبراتش: "من المهم الآن وأكثر من أي وقت مضى أن ندعم التزام الأردن بتعزيز الرعاية الصحية الأولية والأنظمة الصحية، ما يضمن الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة لجميع الأفراد في جميع أنحاء المملكة، ولا يمكن تحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة على نحو مستدام إلا من خلال التفاني الثابت لتعزيز الرعاية الصحية الأولية".
من جهتها، قالت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، جميلة الراعبي، إن "الرعاية الصحية الأولية تعد أساسا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة المتصلة بالصحة، ومن خلال هذا المشروع، تدعم المنظمة تنفيذ نماذج الرعاية الصحية الأولية المعتمدة لتعزيز تكاملية الخدمات الصحية لتحسين جودة الرعاية، وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية للاجئين، لا سيما السوريين، ومجتمعاتهم المضيفة".
ووفق وسائل إعلام أردنية، "يدعم هذا البرنامج الذي يمتد 4 سنوات والممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي استجابة للأزمة السورية، الإجراءات الأساسية للخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة المنبثقة عن رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة".
المصدر: "خبرني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية الاتحاد الأوروبي الصحة العامة لاجئون مخيم الزعتري مساعدات إنسانية منظمة الصحة العالمية الرعایة الصحیة الأولیة للاجئین السوریین الاتحاد الأوروبی فی الأردن من خلال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين مصرف عجمان ومنصة مانسا لتحديث خدمات حماية الأجور
عجمان (الاتحاد)
أعلن مصرف عجمان، عن توقيع اتفاقية شراك مع منصة مانسا (MENSA)، المتخصّصة في حلول التكنولوجيا المالية، بهدف تطوير خدمات نظام حماية الأجور وتعزيز فعاليتها وتوفير خدمات سلسة وآمنة لصرف الرواتب، تتوافق مع المتطلبات التنظيمية وتلبّي احتياجات القوى العاملة في الدولة.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بدعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، من خلال ترسيخ مفاهيم الشمول المالي والابتكار التشغيلي. وتقدّم الشراكة حلاً متطوراً من الجيل الجديد لبطاقات حماية الأجور، يُسهِّل عملية إدارة الرواتب، ويوفّر خدمات مالية رقمية آمنة ومنظمة، تمكّن العاملين من مختلف مستويات الدخل، بما في ذلك أولئك الذين لا يملكون حسابات مصرفية، من الوصول إلى أدوات مالية تتجاوز النظم النقدية التقليدية.
وقال مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: «تعكس هذه الشراكة تركيز مصرف عجمان الاستراتيجي على دمج الابتكار ضمن البنية التحتية المصرفية بما يخدم الأجندة الوطنية. من خلال تكامل الحلول الرقمية المرنة مع خدماتنا المالية المتوافقة مع الشريعة، نُسهم في تطوير نظام حماية الأجور بأسلوب آمن، متوافق، وقابل للتوسع. هذا النهج يُمكّن أصحاب العمل من الوفاء بالتزاماتهم التنظيمية بكفاءة، ويوسّع في الوقت ذاته نطاق الوصول إلى الخدمات المصرفية للفئات ذات الدخل المحدود. ومع تطور المنظومة المالية، يواصل مصرف عجمان التزامه بتقديم ابتكار هادف يعزّز قيمة العملاء ويُسهم في تعزيز مرونة الاقتصاد».
أخبار ذات صلةويُعزّز هذا التعاون البنية التحتية اللازمة لصرف الرواتب بشكل منظّم وشفاف وشامل، ما يُمثل ركيزة أساسية ضمن منظومة مالية أكثر تطوراً وشمولاً.
من جهتها، قالت الدكتورة منغشا تان، رئيسة مجلس إدارة مجموعة مانسا: «يمثل مشروع بطاقات ومحافظ الأجور خطوة ملموسة نحو تعزيز الشمول المالي في دولة الإمارات، ومن خلال منصتَي «مانسا باي» و«مانسا تكنولوجي»، بالتكامل مع الإطار المصرفي الموثوق لمصرف عجمان، نقدّم حلولاً مالية متقدمة تُلبّي احتياجات الأفراد وتواكب تطلعاتهم، كما نُسهم بشكل مباشر في تحقيق الرؤية الاقتصادية الطموحة للدولة».
بدوره أشار محمد أشرف، الرئيس التنفيذي لشركة «مانسا باي»، إلى أهمية المساهمة في تمكين هذا التحوّل النوعي نحو شمول مالي حقيقي ومجتمع غير نقدي في دولة الإمارات وتقديم حلول متوافقة، فعالة، وسهلة الاستخدام بالشراكة مع مصرف عجمان، مما يفتح آفاق الوصول إلى الخدمات المالية الأساسية أمام الفئات التي لا تشملها المنظومة المصرفية بالشكل الكافي.