«تم تصنيعه بسحق النمل واستخدامه لأغراض الطبية».. تعرف على تاريخ «أحمر الشفاه»
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
مع نهاية شهر يوليو تحتفل الكثير من السيدات حول العالم باليوم العالمي لأحمر الشفاه، يعود تاريخ أحمر الشفاه إلى الآف السنين، ظل االبشر يلونون شفاههم منذ فجر التاريخ قبل 5000 عام، فقد اعتاد السومريون القدماء سحق الأحجار الكريمة لوضعها على شفاههم .
أخبار متعلقة
أحمر شفاه ومرآة ذهب.. مقتنيات أميرات الأسرة العلوية تنافس باستفتاء متحف المجوهرات الملكية (صور)
قوة شفاه باللون الأحمر
هكذا يمكن إصلاح أحمر الشفاه المكسور
في روما القديمة، اعتادت الطبقة العليا على نشر لون الشفاه محلي الصنع على أفواههم بينما كانت كليوباترا تستمتع بسحق النمل والقرمزي في قاعدة من شمع العسل لتلوين شفتيها بلون أحمر.
كانت مصر هي المكان الذي تلقت فيه صناعة أحمر الشفاه العديد من التطورات هناك استخدم أعضاء العائلة المالكة ورجال الدين والطبقة الراقية عدة أنواع من أحمر الشفاه، بعضها يحتوي على وصفات تحتوي على مكونات سامة يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة ولكن اللون القرمزي كان هو الشائع، ومع انتشار المسيحية في أوروبا، أصبح أحمر الشفاه شيئًا من الماضي وتم نسيانه تمامًا تقريبًا حيث أدانت الكنيسة الكاثوليكية استخدام مستحضرات التجميل، وغالبًا ما ربطت استخدام أحمر الشفاه بعبادة الشيطان.
في العصور الوسطى، كانت الشفاه الحمراء تعتبر سمة من سمات الطبقة الأقل حتى أعادت الملكة إليزابيث الأولى إحياء المظهر وإقرانه بوجهها الأبيض، وفي القرن الثامن عشر، شهد البرلمان البريطاني منعطفًا آخر حيث اعتبر البرلمان البريطاني أن النساء اللاتي يعتمدن مستحضرات التجميل ساحرات يغرين الرجال بالزواج منهن من خلال أحمر الشفاه.
عندما بدأ إنتاج الأفلام في أواخر القرن التاسع عشر أعيد استخدام أحمر الشفاه وفي ذلك الوقت، كان أحمر الشفاه مصنوعًا من صبغة قرمزية مأخوذة من حراشف قرمزية.
كان التحول الحقيقي في عام 1915 عندما اخترع موريس ليفي أول أنبوب معدني لأحمر الشفاه وقبل هذا التاريخ كان أحمر الشفاه ملفوفًا بورق حريري، مما جعل حمله غير مريح للغايةعقب ذلك، انتشرت صناعة أحمر الشفاه بألوان كثيرة متعددة من قبل الشركات المختلفة.
في الوقت الراهن، يُنظر إلى أحمر الشفاه على أنه أحد أهم عناصر الموضة فهو رخيص الثمن وسهل الاستخدام ويمكن أن يحدث تغييرات جذرية في مظهر وحياة كل فتاة وسيدة، الآن أيضًا تقاتل ماركات أحمر الشفاه التي لا تعد ولا تحصى من أجل التفوق العالمي.
وفقًا لموقع «lipstickhistory»، لم يتمكن أحمر الشفاه من تغيير الطريقة التي نرى بها الموضة فحسب، بل أثر أيضًا على العديد من الثقافات على مدار القرون والآلاف الماضية.
نفذت العديد من الحضارات طقوسًا وتقاليدًا معقدة تحيط بأحمر الشفاه، ففي بعض المناطق، يعتبر أحمر الشفاه ضرورة بسبب الأغراض الطبية ومنها حماية الشفاه في الظروف الجافة والرياح، والحماية من أشعة الشمس.
وفي مكان آخر، أصبح جزءًا من الحياة حيث تم منع الزوجات اليابانيات التقليديات من الطبقة العليا من المشي في الأماكن العامة بدون مكياج كامل الوجه .
تاريخ أحمر الشفاه أحمر الشفاه الشفاه كليوباترا
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أحمر الشفاه الشفاه كليوباترا زي النهاردة أحمر الشفاه الشفاه ا
إقرأ أيضاً:
السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر عملية تهريب بشر في تاريخ أوروبا
لندن
حكمت محكمة بريطانية، اليوم الأربعاء، بالسجن لمدة 25 عاماً ضد رجل من أصول عربية، لقيادته أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية، خلال الفترة الماضية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، نجح رجل يدعي أحمد رمضان عبيد، ويبلغ من العمر 42 عاماً، في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا.
تم اعتقال الرجل في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً.
وأضافت وسائل الإعلام، أن القرار بالسجن لربع قرن صدر ضد عبيد من محكمة “ساوثوورك” في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي).
وكشفت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، أن عبيد لعب دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا.
وأشارت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين.
وكان عبيد قد وصل إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات.
وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم “إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية”، واصفا معاملته لهم بـ”المروعة”، ومؤكدًا أن “العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر”.
كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بقتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف”، وذلك لمنع تعقّب السلطات.
وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه.
وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم “الكابتن أحمد”.