المحكمة الرياضة توجه صدمة قوية إلى اتحاد العاصمة بشأن أزمة نهضة بركان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رفضت محكمة التحكيم الرياضية "الكاس"، طلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وفريق اتحاد العاصمة بشأن إيقاف القرار الصادر عن لجنة الاستئناف للاتحاد الإفريقي "الكاف".
وكتب مجدى عبد الغني نجم الأهلي السابق عبر حسابه علي فيسبوك "محكمة التحكيم الرياضي ترفض الطلب العاجل المقدم من الاتحاد الجزائري بشأن إيقاف القرار الصادر من لجنة الاستئناف بالكاف والقاضي بخسارة اتحاد العاصمة 0-3 من نهضة بركان في الكونفدرالية مع إحالة الملف للجنة الانضباط".
يذكر ان فريق اتحاد العاصمة الجزائري، انسحب الأحد الماضي، من مواجهة مضيفه فريق نهضة بركان المغربي، في موقعة الإياب، ليودع البطولة ويتأهل نهضة بركان لمواجهة الزمالك في النهائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» ينتقد تصريحات الرئيس الجزائري بشأن ليبيا ويؤكد: الشعب هو من يقرر مصيره
في أول تعليق له على التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فتحي الشبلي، رئيس حزب “صوت الشعب”، عن استغرابه الشديد من ما ورد في لقاء تبون مع نظيره الإيطالي في العاصمة روما، حيث تحدث الرئيس الجزائري عن “رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات برلمانية فقط” بحسب تعبيره.
وفي تصريح خاص لشبكة عين ليبيا، قال الشبلي: “نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟”.
وأضاف: “سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية، نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي”.
هذا وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد صرّح، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالي في روما، بأن “الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة”، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا، حيث اعتُبر تدخلاً في الشأن الليبي، ومحاولة لتوجيه مسار العملية السياسية.
ولطالما لعبت الجزائر دورًا إقليميًا نشطًا في الملف الليبي، داعية إلى حل سياسي سلمي بعيد عن التدخلات الخارجية، ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية من الجانب الجزائري أثارت في أوقات سابقة تحفظات من بعض الأطراف الليبية التي ترى أن أي مبادرة يجب أن تنطلق من الإرادة الوطنية الليبية دون وصاية خارجية.