الوطن|متابعات
التقى المقرر للمجلس الأعلى للدولة بلقاسم دبرز مع عدد من ممثلي الحكماء والأعيان والمشايخ للمنطقة الغربية، في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس؛ وذلك استكمالا لعدد من لقاءات وحوارات سابقة عقدها المجلس بُغية تحقيق المصالحة الوطنية. وتم خلال اللقاء التشاور حول إقامة ملتقى وطني بعنوان “لا للحرب نعم للسلام”، والذي من المقرر إقامته يوم السبت المقبل، بهدف منع الحروب وتعزيز السلم الاجتماعي في ليبيا.

كما تم بحث مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بتعزيز السلم والمصالحة الوطنية في البلاد خلال اللقاء؛ وفي ضوء هذه المباحثات أكد دبرز على أهمية إقامة هذه الملتقيات في ليبيا، وأن المجلس الأعلى للدولة عاكف على تعزيز الحوار والتفاهم وتحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار الداخلي في البلاد. الوسومالاستقرار المجلس الأعلى للدولة المصالحة الوطنية المنطقة الغربية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاستقرار المجلس الأعلى للدولة المصالحة الوطنية المنطقة الغربية ليبيا المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية

أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.

وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.

وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.

كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.

وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.

تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.

كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.

وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.

وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.

وتجدد  “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تهنئ “حماس” بالذكرى الـ 38 وتشدد على أن المقاومة والوحدة الوطنية أساس مواجهة الإبادة
  • “فرج” و”المنفي” يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية وتعزيز التنسيق الوطني
  • «الأعلى للدولة» يجتمع مع أصحاب الأعمال لدعم النشاط الاقتصادي
  • رئيس جامعة البترا يبحث سبل التعاون الأكاديمي مع وفد كلية “إدموندز”
  • “أميانتيت” توقع مذكرة تفاهم مع ليبيا للتعاون في مجال تقنيات خطوط نقل وتوزيع المياه
  • منتخب مصر يخوض مرانه الأخير بمركز المنتخبات الوطنية ويتدرب بالقاهرة غداً
  • حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
  • المجلس الأعلى للدولة يؤكد دعمه للمشاريع الثقافية والحضارية
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا