تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، خلال يوم الثلاثاء، إن "توزيع المساعدات في قطاع غزة يواجه عقبة رئيسية تتمثل في نقص الأمن لموظفي الإغاثة والمدنيين".

ووفقًا لتقرير نشرته قناة "القاهرة الإخبارية"، أكد جوتيريش ضرورة تقديم التمويل الذي يمكّن من استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة دعوته "الدول الأعضاء والجهات المانحة" لتقديم الدعم المالي الضروري لضمان استمرارية عمل أونروا في ظل التحديات الأمنية والإنسانية في القطاع.

وفي إشارة إلى التوترات الأخيرة في رفح الفلسطينية، شدد جوتيريش على أهمية تجنب الدول الحليفة لإسرائيل للانجراف نحو عمليات عسكرية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تعمل بجد لخدمة الملايين في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن توقيف أنشطتها سيكون له تأثير كارثي على السكان المحتاجين في هذه المناطق.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشجعًا الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس على الاتفاق على هذا الوقف.

وفي إطار دعوته للحد من التصعيد في رفح الفلسطينية، حث جوتيريش إسرائيل على اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتجنب الهجمات العسكرية هناك، مشيرًا إلى الآثار الكارثية التي ستنجم عن أي تصعيد في هذه المنطقة.

وأعرب جوتيريش عن قلقه بشأن التقارير التي تفيد بوجود مقابر جماعية في رفح الفلسطينية، داعيًا إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل حول هذه الأنباء للكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.

وفي سياق دعمه لإيصال المساعدات إلى سكان غزة، أكد جوتيريش أن استخدام الطرق البرية هو الخيار الوحيد المتاح، مشددًا على ضرورة تسهيل دخول هذه المساعدات من قبل السلطات الإسرائيلية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش قطاع غزة أونروا الأمین العام للأمم المتحدة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة

أكد عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الأمم المتحدة اتفقت مع الجانب الإسرائيلي على أن يكون لها الدور الأساسي في استلام وتوزيع المساعدات الغذائية التي ستدخل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم خلال الساعات أو الأيام المقبلة.

يونيسف: يمكن إنهاء سوء تغذية أطفال غزة خلال شهر إذا فتحت المعابرإسرائيل تعلن هدنة إنسانية مؤقتة في 3 مناطق بقطاع غزة

وأوضح في مداخلة لـ"القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأردنية عمّان، أن هناك تنسيقا داخليا بين المنظمات الدولية، وأن توزيع المساعدات لن يتم دون دور محوري للأونروا، التي تمتلك الكوادر، والمخازن، والخبرة اللوجستية اللازمة لتغطية احتياجات السكان، ورغم وجود ما يقارب 6000 شاحنة جاهزة خارج القطاع، إلا أن الوكالة لم تتسلّم أي شحنة حتى الآن.

وأشار أبو حسنة إلى أن الأزمة لا تقتصر على توفير الدقيق فقط، بل تشمل حاجة ماسة إلى أدوية، مكملات غذائية، فيتامينات، وقود، ومستحضرات طبية، مضيفا أن هناك تنسيقا مستمرا مع الهلال الأحمر المصري لتحديد أولويات المساعدات المطلوبة، مشدداً على أن غزة تواجه مجاعة حقيقية، إذ يعاني أكثر من 200 ألف طفل من سوء التغذية، والناس ينهارون في الشوارع بسبب الجوع. 

وعن حجم المساعدات المطلوبة، أوضح أبو حسنة أن قطاع غزة بحاجة إلى إدخال مستمر لما لا يقل عن 600 شاحنة يوميا ولمدة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر للسيطرة على الأزمة، مشيرا إلى أن الأونروا تمتلك حالياً شاحنات تكفي لثلاثة أشهر، إلى جانب مساعدات تتحرك من الأردن والهلال الأحمر المصري. وشدد على أن "الاستمرارية والتنوع" هما المفتاح لإنهاء المجاعة، كما حدث في شهري يناير وفبراير الماضيين عندما نجحت قوافل يومية كبيرة في الحد من المجاعة بشكل مؤقت داخل القطاع.

طباعة شارك أونروا وكالة غوث قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
  • طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم
  • الأونروا : لا توجد عملية توزيع منتظمة للمساعدات في غزة
  • نتنياهو يتهم الأمم المتحدة بـالكذب بشأن توزيع المساعدات في غزة
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • أونروا: لا يمكن توزيع المساعدات في قطاع غزة دون الوكالة
  • جوتريش يدعو إلى وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى