في جولة محلية.. نورلاند يدعو للتحيق في قضية “دغمان” ويدعم المصالحة والانتخابات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا ريتشارد نورلاد، خلال لقائه نائبي رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي وموسى الكوني التزام بلاده بدعم قدرة ليبيا على حماية سيادتها والمشاركة السياسية لمنطقة الجنوب وعملية المصالحة.
وفي جولة عريضة محلية أجراها المبعوث رفقة القائم بأعمال السفارة، بحث نورلاند مع المكلف بوزارة الخارجية في حكومة الوحدة الطاهر الباعور كيف يمكن للبلدين أن يعملا معا.
وخلال اللقاء، جدد نورلاند تأكيده على دعم الجهود التي تسيرها الأمم المتحدة لتوحيد ليبيا ومؤسساتها وتحديد خارطة ذات مصداقية لإجراء الانتخابات.
وناقش المبعوث مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة الاستقرار الاقتصادي في ليبيا وتوسيع العلاقات بين البلدين في قطاع الطاقة.
وخلال لقائه رئيس مركز ليبيا للدراسات الإستراتيجية والمستقبلية، جدد نورلاند دعوته لفتح تحقيق شفاف ومستقل في ظروف وفاة عضو الحزب سراج دغمان وهو تحت الاحتجاز في بنغازي.
وبحث نورلاند مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي السبل التي يمكن من خلالها للأمم المتحدة مساعدة الليبيين في حماية السيادة واستعادة العزيمة للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وفق تعبير السفارة.
وكرر المبعوث، خلال اللقاء، تأكيده على أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الاستقرار الاقتصادي وإجراء الانتخابات في ليبيا.
وأعرب، خلال لقائه مسؤولين في منطقة مصراتة الحرة، عن أمله في تعزيز العلاقات المشتركة مع الولايات المتحدة في المجالات ذات العلاقة.
وفي مصراتة أيضا، التقى المبعوث مع مجلس أعيان وحكماء المدينة لمناقشة مسار الانتخابات والمصالحة الوطنية والسلام.
وخلال لقائه عميد بلدية مصراتة، أكد نورلاند دعمهم الانتخابات البلدية وتمكين “الحكومة المحلية التي تستجيب لاحتياجات الشعب الليبي”.
وخلال لقائه محمد الرعيض ممثلا للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في مصراتة، ناقش المبعوث تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وتعزيز الاقتصاد عبر زيادة الاستثمار وتشجيع روح ريادة الأعمال.
المصدر: السفارة الأمريكية في ليبيا
نورلاند Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف نورلاند
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
متابعات- تاق برس- وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل سلطة حاكمة بديلة بقيادة قوات الدعم السريع، بأنه تصعيد بالغ الخطورة يُهدد وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويُنذر بتفاقم المعاناة الإنسانية في ظل صراع دموي طال أمده.
وفي بيان شديد اللهجة، شدد غوتيريش على أن أي ترتيبات أحادية الجانب لا تُفضي إلى سلام حقيقي، مجددًا دعوته إلى حوار وطني شامل يجمع كافة الأطراف السودانية بهدف التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ومستدامة.
وجاء موقف الأمم المتحدة عقب إعلان “تحالف تأسيس” تشكيل ما يُعرف بـ”حكومة السلام”، برئاسة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتسمية عبد العزيز الحلو نائبًا له، وهي خطوة أثارت موجة رفض حادة من قوى سياسية ومجتمعية داخل البلاد، إلى جانب انتقادات دولية عبّرت عن القلق من مخاطر المسارات الموازية على جهود السلام.
ويحذر مراقبون من أن هذه التحركات قد تُفضي إلى مزيد من الاستقطاب والتشرذم السياسي، وتُعطّل المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتهيئة مناخ حقيقي للتفاوض برعاية أممية.
أنطونيو غوتيريشالامين العام للامم المتحدةحكومة تأسيس