البدور : انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات بروفه للانتخابات النيابية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تستعد المملكة لإجراء الانتخابات النيابية أيلول المقبل
قال عضو مجلس الأعيان د. ابراهيم البدور إن انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الأردنية "بروفه" للانتخابات النيابية القادمة، والمنوي عقدها في شهر ايلول القادم.
واضاف البدور خلال استضافته في برنامج من هنا نبدأ الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن الشباب هم المحرك الرئيسي في اي عملية انتخابية وباستطاعتهم فرض التغيير المرجى من عملية تطوير الإصلاح السياسي.
وبين أن الفكر والتوجه السياسي للشباب ينضج في مرحلة الجامعة، داعياً جميع الاحزاب السياسية إلى التوجه للجامعات وطرح أفكارها وبرامجها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة.
اقرأ أيضاً : المعايطة: 86 ألف أردني ينتمون للأحزاب الحالية المرخصة
وطالب أن تنزل الأحزاب بإسمائها من خلال تشكيل قوائم يخوض الطلبة انتخاباتهم من خلالها وتحت شعارها.
كما وأوضح أن نسب المشاركة في الانتخابات الطلابية تصل لمستويات جيدة - 65% في جامعة مؤته قبل أسبوع - وهذا يدل على وعي الطلبة وحرصهم على إيصال من يستحق أن يمثلهم، مطالبا الطلبة انفسهم الذي شاركوا في هذه الانتخابات الطلابية إلى نقل التجربة إلى أهاليهم وأقاربهم لحثهم على المشاركة وايصال من يستحق أن يمثلهم في الانتخابات النيابية القادمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات النيابية الجامعات الأردنية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.