هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاقة السعودي يرد بطرافة ويثير تفاعلا (فيدي)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أثار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تفاعلا كبيرا برده الطريف على سؤال حول استخراج الغاز من إفريقيا خلال جلسة حوارية في منتدى الاقتصاد العالمي.
إقرأ المزيدوفي التفاصيل، تساءل الإعلامي والمحلل المالي ناصر الطيبي عن السبب الذي يجعل الولايات المتحدة تقدم دعاوى بضرورة احتفاظ الدول الإفريقية بالغاز الطبيعي.
وأضاف الطيبي أن أمريكا الشمالية ارتفع انتاجها للنفط والغاز الطبيعي منذ عام 2000 بنسبة 90%، كما أن الولايات المتحدة في عامي 2022 و 2023، تصدرت دول العالم في الإنتاج، ليختتم حديثه متسائلا ما إذا كان "استخراج النفط والغاز الطبيعي في أمريكا حلالاً، وفي دول إفريقيا حراما؟".
ليجيبه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ممازحا: "هذا السؤال يجيبك عليه المفتي".
????الصحفي: هل استخراج الغاز حلال في أميركا وحرام في أفريقيا؟
????وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ????????: يجب أن تسأل المفتي❗️ pic.twitter.com/KEFNbnOvw9
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع رد الأمير عبد العزيز بن سلمان، حيث أثنوا على حكمته في الرد.
????الصحفي: هل استخراج الغاز حلال في أميركا وحرام في أفريقيا؟
????وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ????????: يجب أن تسأل المفتي❗️ pic.twitter.com/KEFNbnOvw9
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية إفريقيا الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز واشنطن وزیر الطاقة السعودی استخراج الغاز بن سلمان
إقرأ أيضاً:
التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم
التآمر ضد السودان لمنعه من استخراج ثرواته قديم …
في مذكرات عز الدين السيد السياسي والبرلماني بعنوان (تجربتي في السياسة السودانية – عز الدين السيد – 2005م ) جاء في مقدمة الكتاب بقلم الصحفي محمد سعيد محمد الحسن :
إقتباس : (كلمة املتها الضرورة
.في مطار هيثرو في طريقنا لدخول الطائرة السودانية للعودة للخرطوم، فوجئت برؤية الأخ الكريم السيد عز الدين السيد، فلم اكن اعلم بوجوده في بريطانيا والا كنت التقيته فهو تربطنا به وشائج و أواصر من المودة والاخاء والوفاء، وبعد التحية والسلام الودود الطيب، طفر حديث جانبي عن البترول والغاز، وقال لي تصور انهم ذكروا وتحدثوا في الخرطوم عن كل الذين عملوا او ارتبطوا بجهود وعمليات استخراج النفط والغاز وغاب اسمي ، رغم أننى كنت وزيراً للصناعة وأول من وقع اتفاقا للتنقيب عن البترول والغاز مع الحكومة الرومانية في سبتمبر ١٩٦٦م، وجاءت فرق الخبراء والفنيين للتنقيب عن الغاز في شواطئ بورتسودان وتم التوصل للغاز ولكن اجندة خارجية حالت دون المضي إلى أبعد من ذلك فصبت الخرسانة الكثيفة على منافذ الغاز للحيلولة دون استخراجه.(ص5)
وأمنت من جانبي على صحة ما ذكره، وذكرته بأنني نشرت خبر توقيع اتفاق التنقيب عن الغاز في شواطئ البحر الأحمر في الصفحة الأولى بحريدة الرأى العام، كما انني تابعت هذا الجانب حتى وصول الخبراء والفنيين الرومانيين واكتشاف الغاز. وتساءلت بدوري كيف اغفل هذا الجهد المبكر في هذا المجال ؟
.وسألت الأخ السيد عز الدين عما تم في المذكرات الهامة التي كان الاخ الاستاذ الراحل الفاتح التجاني يقوم بمراجعتها واين هي؟ وعرفت منه ان المشاغل الجمه، ووفاة الاخ الفاتح عطلت المتابعة والطباعة، وان الاوراق والملفات موزعة في أكثر من مكان.
. ولأني اعرفه جيدا، ودوره واسهاماته المؤثره الواسعة في العمل العام منذ دخوله البرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي عام ١٩٦٥م وإلى تعيينه كأصغر وزير في اول حكومة منتخبه بعد ثورة اكتوبر ١٩٦٤م وكوزير للتجارة والصناعة وكان يفترض تعيينه وزيرا للدفاع، ولكن وفاة السيد محمد احمد المرضى القيادي الاتحادي ووزير التجارة دفع بالرئيس اسماعيل الأزهري لتعينه وزيرا للتجارة كما تقدم.
.ولأني اعرف أيضا عن كتب ملفه الحافل بالمواقف والوقائع وصناعة القرارات والمبادرات على المستوى السوداني، ووادي النيل والاقليمي الدولي، قلت له ستكون خساره فادحة إذا لم يتم جمع الأوراق وتسجيل وتوثيق هذه الاسهامات في كتاب، ليس من أجل شخصه ولكن لحفظ الدور الوطني القومي، ولأن هذا الإرث الوفير ملك للوطن واهله، واذا كنا نتحدث دائماً عن السودان الحضارة ورموزه فان التوثيق هو أحد معالمه الهامةص6).إنتهى
مثل هذه الوقائع لا تدهش من هو في مرحلتنا العمرية فلطالما سمعنا وقرأنا مثلها ، بل أزيد من ذلك لا أنسى جلسة في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية سنة 1983م تداولنا فيها بفرح وسعادة أخبار إكتشافات البترول وتصادف وجود دبلوماسي أمريكي أطفأ فرحتنا معقبا متجهما : لا تفرحوا فإن إكتشاف البترول لا يعني إستخراجه وإستثماره فذلك يحدث فقط عندما تستدعي المصلحة الأمريكية إستخراجه.
في 1966م وفي 1983م لم تكن هناك حكومة كيزان ولا التبريرات الآيدولوجيا ، ولم يكن السودان في عداء ومقاطعة معلنة من أمريكا ولكن من ظن ومن قال أن المقاطعات كلهامعلنة ؟
وعندما أتابع أخبار كل التدمير الممنهج في حرب 2023م ينتابني شعور أنه تأديب وتنكيل لأن الإنقاذ تجرأت وفعلت وأنجزت المحظور.
بالمناسبة ، رومانيا دولة عريقة ومتقدمة جدا في مجال الصناعات البترولية ، سنعود للحديث عنها مرة أخرى في مشروع أنجزته في السودان وهو مشروع مبنى المجلس الوطني في أم درمان 1972م والذي ربما يكون شبه تدمر في هذه الحرب الإنتقامية.
#كمال_حامد ????