الحوثي: قصف أمريكي بريطاني يستهدف الحديدة غربي اليمن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اليمن – أعلنت جماعة الحوثي، امس الثلاثاء، عن قصف أمريكي بريطاني استهدف محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن.
وأفادت المصادر في خبر عاجل، بأن “العدوان الأمريكي البريطاني شن غارة على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق من قبل واشنطن أو لندن بخصوص هذا الشأن حتى الساعة 17:30 (ت.
وتصنف الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي ثلاثة موانئ حيوية ومطارا دوليا ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
وبوقت سابق الثلاثاء، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمير مسيرة حوثية كانت متجهة نحو سفينتين أمريكيتين بالبحر الأحمر.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي بطائرات مسيرة.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، مؤكدة العزم على مواصلة عملياتها حتى إنهاء الحرب على القطاع.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.