زلات بايدن تزداد مع تقدمه بالعمر.. تقرير يحصي هفواته منذ بداية العام
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
أظهرت مراجعة النصوص الرسمية للبيت الأبيض أن موظفي الاتصالات اضطروا لتصحيح #تصريحات الرئيس الأمريكي جو #بايدن 148 مرة على الأقل منذ بداية العام.
ويصدر #البيت_الأبيض نصا رسميا في كل مرة يلقي فيها بايدن خطابا أو يتلقى أسئلة. وأظهر تحليل صحيفة “Daily Caller” أن موظفي الاتصالات يقومون في كثير من الأحيان بتصحيح تصريحات بايدن الرسمية أو إضافتها أو تغييرها من أجل جعلها متوافقة مع سياسة البيت الأبيض الرسمية، أو في بعض الحالات، مع الواقع.
ومن خلال 118 بيانا وخطابا ومحادثات مع الصحفيين في الفترة الممتدة من 1 يناير إلى 24 أبريل، قام البيت الأبيض بتحديث نصه رسميا مع تصحيحات لما قاله الرئيس بصوت عال 148 مرة على الأقل.
مقالات ذات صلة مستوطنون يعترضون شاحنات مساعدات أردنية ويحطمون محتوياتها / فيديو 2024/05/01وتتضمن بعض التعديلات تصحيحات لأسماء وتواريخ وألقاب المنظمات. والبعض الآخر يغير الأفعال ويعدل معنى بيان الرئيس بالكامل. حتى الكلمات التي لم يقلها الرئيس، ولكن كان ينبغي أن تقال، يتم إضافتها أيضا إلى النصوص التي ينشرها البيت الأبيض.
وكثيرا ما يعطي بايدن، أكبر رئيس عمرا في تاريخ الولايات المتحدة، أسبابا لخصومه السياسيين للتشكيك في قدراته المعرفية، حيث يرتكب بانتظام زلات وأخطاء في خطبه ولقاءاته.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي بانتظام قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية لبايدن، حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الشهر الماضي، أن 73% من الناخبين المسجلين يعتقدون أن بايدن أكبر من أن يصبح رئيسا، بينما قال 42% فقط ذلك عن الرئيس السابق دونالد ترامب، 77 عاما، الذي يسعى لخوض السباق لولاية رئاسة ثانية في نوفمبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تصريحات بايدن البيت الأبيض البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
كل من يصوت ضد القانون الكبير الجميل فهو يصوت ضد 3 أمور.. متحدثة البيت الأبيض توضح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا يزال الجمهوريون في مجلس النواب في حالة جمود دراماتيكي طوال الليل، حيث يحاول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس المجلس مايك جونسون إقناع ما يقرب من 12 عضوًا رافضًا لدعم جهود المضي قدمًا في مشروع قانون "الكبير الجميل" لترامب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين لافيت، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "أي شخص يصوت ضد مشروع القانون الكبير والجميل يصوت ضد: لا ضريبة على الإكراميات.. لا ضريبة على ساعات العمل الإضافية.. لا ضريبة على الضمان الاجتماعي".
وفي تدوينة منفصلة قالت لافيت: "تخفيضات ضريبية.. أمن الحدود.. هيمنة الطاقة.. اختيار المدارس.. زيادة عدد موظفي دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) وحرس الحدود.. زيادة الإعفاءات الضريبية للأطفال.. حسابات المواليد الجدد.. نظام حديث لمراقبة الحركة الجوية.. تتحقق هذه الأمنيات عندما يصوت الجمهوريون بنعم على مشروع القانون الكبير والجميل.. هيا بنا أيها الجمهوريون! أنجزوا هذا!"
وإذا نجحت قيادة الحزب الجمهوري، فسينتقل مجلس النواب إلى إقراره النهائي بأسرع وقت ممكن، بعد مناقشة مشروع القانون، أما إذا فشل التصويت، فسيمثل ذلك انتكاسة كبيرة للجمهوريين، وسيحتاج قادة الحزب الجمهوري إلى العودة إلى نقطة البداية لإيجاد سبيل للمضي قدمًا، وفي الوقت الراهن يقف عدد من الجمهوريين في مجلس النواب حائلًا أمام تحقيق ترامب أول انتصار تشريعي كبير في ولايته الثانية.