مواصفات الرجل المثالي في عيون دينا الشربيني.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حالة من الجدل أثارتها الفنانة دينا الشربيني خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما ظهرت في أحد اللقاءات التليفزيونية تتحدث عن حبيبها الحالي الذي تجمعها به علاقة عاطفية، ومن المنتظر أن تتوج بالزفاف قريبًا بحسب حديثها: «هتشوفوني بالفستان الأبيض قريب»، ما زاد تكهنات الجمهور حول معلومات عن فتى أحلام دينا الشربيني المنتظر.
دينا الشربيني حلت ضيفة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» المُذاع على فضائية ON، وتحدّثت عن مواصفات الرجل المثالي من وجهة نظرها، إذ تجد أنّ «الحنية» تتربّع على عرش المواصفات التي تحتاجها في الرجل، بالإضافة إلى كونه شخص بار بأهله وبالتالي يُحسن معاملتها وعشرتها: «الناس الكويسة مع أهلهم عمومًا سواء راجل أو ست بحطهم فوق راسي، وبضايق أوي لما بلاقي حد مش على طول مع أهله وبيسأل عليهم، لأنّي شايفة أن الأهل دول أولوية».
وأضافت «دينا» أنّ من بين مواصفات الرجل المثالي أن يكون لديه ثقة كاملة في نفسه وشريكة حياته، وهو ما تعتبره صفة مهمة خاصة في الوسط الفني: «لو الشخص ارتبط بأي ممثلة أو مغنية أو إعلامية أو شخصية مشهورة لازم الراجل يكون واثق من نفسه، لأنّه لو واثق من نفسه عمره ما هيتضايق ولا يتهز».
أما الصفات التي لا تقبلها دينا الشربيني في شريك حياتها يأتي البخل في مقدمتها: «أنا مقدرش أعيش مع حد بخيل، ومش بخل فلوس، أنا بتكلم عن بُخل المشاعر والكلمة الحلوة والسؤال والمعاملة».
أما ثاني الصفات التي لا تقبلها في شريك حياتها هي الخيانة، خاصة أنّها وصفتها بأسوأ شعور إنساني للمرأة: «بحس الخيانة تقليل من الست وبيهز حاجة جواها، والخيانة كفكرة مش مفهومة بالنسبة لي، يعني لو فيه حاجة امشي بس ليه الخيانة».
دينا الشربيني تكشف هوية حبيبهاوعند سؤالها عن أهم صفة أحبها «حسين» في دينا الشربيني، أجابت: «لا مش عارفة، هسأله، شكرًا عشان ده سؤال مهم جدًا».
وكانت دينا الشربيني كشفت خلال الحلقة عن هوية حبيبها الحالي، فهو شاب مصري يُدعى «حسين» من خارج الوسط الفني، ويعمل رجل أعمال، وتوطدت علاقتهما أثناء الأزمة التي مرّت بها أثناء وفاة والدها، لتنفي بذلك كونها على علاقة بأحد الإعلاميين الذي ارتبط اسمه بها خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دينا الشربيني الفنانة دينا الشربيني دینا الشربینی
إقرأ أيضاً:
المنصف المرزوقي للجزيرة نت: الرئيس سعيّد سيحاكم بتهمة الخيانة العظمى
باريس- بعد أن ألهمت تونس الملايين في العالم العربي حين خلع شعبها ثوب الخوف وأسقط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، تجد نفسها اليوم في عاصفة وحملة اعتقالات واسعة تطال قضاة ونشطاء وصحفيين وسياسيين من مختلف التيارات.
وفي مقابلة خاصة لـلجزيرة نت، تحدث الرئيس الأسبق لتونس والمعارض السياسي الدكتور المنصف المرزوقي، عن مسؤولية النخبة السياسية عن الأوضاع التي آلت إليها البلاد، معتبرا أن الثورة المضادة تعيش آخر أيامها.
وعن فترة توليه منصب الرئيس الرابع للجمهورية التونسية إبان المرحلة الانتقالية التي أعقبت رحيل بن علي، أشار المرزوقي إلى أن التونسيين خدعوا بفساد الإعلام الذي لعب دورا كبيرا آنذاك في تحقير الثورة وتخريب العقل التونسي.
قضاة مرتزقةوأخيرا، تحوَّلت العاصمة تونس إلى مسرح لاحتجاجات شعبية رافضة لقمع الحريات واتساع حملة الاعتقالات التي تطال الناشطين الحقوقيين والمعارضين بذريعة "التآمر على أمن الدولة".
ووصف المفكر الحقوقي المرزوقي تلك التهم بـ"السخيفة"، وقال "حضرت محاكمات لا تحصى في عهد بن علي والحبيب بورقيبة، لكن الفارق بينها وبين ما يحدث اليوم في تونس، هو وجود الحد الأدنى من الإخراج المسرحي".
إعلانوبينما اتهم المرزوقي رئاسة بن علي بجمع "كمشة من القضاة الفاسدين والمرتزقة لتمرير الأحكام"، أكد أن هؤلاء القضاة لا يزالون يقومون بمهامهم تحت حكم رئيس تونس الحالي قيس سعيّد الذي "درّس القانون مدة 30 سنة، وهذا المضحك في الأمر ودليل على تفكك الدولة".
وأضاف "دمر سعيّد القضاء، وزجَّ القضاة الشرفاء في السجون للعمل مع هؤلاء المرتزقة الذين سيُحاسبون على ملفات الفساد والمظالم التي يرتكبونها".
الانفجار قادم
ويرى المرزوقي، أن الثورة المضادة تأتي دائما بعد الثورة الأصيلة في كل دول العالم، وتونس لا تعد استثناء، لأن الذين ضربتهم الثورة في العمق لا يختفون، بل يحاولون استرداد مواقعهم ويغتنمون كل الفرص.
لكن الثورة المضادة -حسب المرزوقي- سيكون مآلها الفشل، لأنها كانت السبب في الثورة أصلا، وفاقمت معاناة التونسيين الآن. وأضاف "اليوم نشهد آخر مراحل فشل الثورة المضادة التي ستتبعها مرحلة الاستفاقة واستعادة الثورة الحقيقية".
ويعتبر المرزوقي أن الحريات التي أتت بها الثورة والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي عيب عليها عدم تحقيقها قد انتهت، وأن الثورة المضادة لم تأتِ بعدم تحقيقها فقط وإنما زادت من انهيار الطبقة الوسطى وإفقار الطبقة الفقيرة.
وكشاهد على ما سماها بـ"الدراما"، يذهب المرزوقي إلى أن تونس عادت إلى نقطة الانطلاق التي بدأت عام 2011، وأن الخلطة التي أحدثت الانفجار في تلك الفترة هي نفسها التي ستؤدي لانفجارات مقبلة "لمنح الشعب التونسي المناعة ضد الشعبويين والثورات المضادة من أجل بناء دولة قانون ومؤسسات وديمقراطية صلبة".
الفيتو الإقليميوعند سؤاله عن رأيه في الغليان الحالي ضد الرئيس قيس سعيد، اعتبر المرزوقي أن الثورة المضادة انطلقت من كل الثغرات والعيوب التي خلقتها الثورة، والتي لم تستطع الاستجابة لكل المطالب، خاصة مع وجود الفيتو الإقليمي والدولي.
إعلانوأشار إلى أن التحدي الكبير الذي يضمن التغلب على الفيتو الإقليمي يكمن في ارتباط نجاح الثورة التونسية بنجاح الثورات في الجزائر وليبيا ومصر.
وقال "يجب أن أعرف أن هناك من حولي مجموعات وأنظمة تريد بي الشر ولن تسمح بأن أكون ديمقراطيا لأنها تخشى العدوى، والحل يكمن في الجبهة القوية التي تقف أمام كل التدخلات الخارجية".
وعن المعارضة التونسية، فيعتبرها المرزوقي جزءا لا يتجزأ من اللعبة الديمقراطية، لكنه يطالبها باحترام قواعد هذه اللعبة، "يجب أن تكون أحزابا حقيقية وليست مفبركة، وتواجه بالحقائق بدل الأكاذيب، ولا تستعمل المال والإعلام الفاسد".
الاحتماء بالسلطةوفي حديثه عن تفاصيل الثورة التونسية، أعرب الرئيس الأسبق المرزوقي عن انبهاره بالتحول الإيجابي الذي شهده المجتمع آنذاك، لأن "الثورة تحرك أفضل ما في البشر، على عكس الثورة المضادة التي تحرك أسوأ ما فيه"، حسب قوله.
ويرى أن نظام سعيّد يعتمد أساسا على الحقد والشماتة والكراهية والعنصرية، ويضيف "هذا ما يمثل رأس مال الدكتاتوريات الشعبوية، وما لا أغفره لهذا الرجل ولهذا النظام هو رهانه على أسوأ ما في الشعب وتدميره نفسيا وأخلاقيا".
وخلافا للتفكير السائد، أكد المرزوقي، أن الذين يتشبثون بملذات السلطة لا يفعلون ذلك حبا فيها، وإنما لاعتدائهم على القانون وقيامهم بالتعذيب والفساد. ولهذا، من يرتكب هذه الجرائم يصبح خائفا من المحاكمة والمحاسبة.
وعليه، يعتبر أن مشكلة الدكتاتور تتمثل في تورطه في السلطة، وأن سعيّد متشبث بكرسي الحكم لأنه انقلب على الدستور وزجّ الناس في السجون وزيّف الانتخابات، وغيرها من الجرائم السياسية التي ستجعله أمام المحاكم يُعاقب بتهمة الخيانة العظمى، حسب كلامه.
وأضاف المرزوقي "تعلمنا أن العاجز من لا يستبد، وثقافتنا تطالب بالعدالة، لكنها تهيئ القادة للاستبداد أيضا. ولذا، وصفني كثيرون بالرئيس الضعيف لأنني لم أسجن أحدا رغم أنني تعرَّضت لاعتقالات عدة، وزرت غزة وأنا في السبعين من العمر".
إعلانوتابع "عندما قمنا ببناء دولة القانون والمؤسسات في تونس، كنا كمن يبني قصرا من المرمر الفاخر على مستنقع، والآن، يجب أن نعيد التفكير في بناء قاعدة ثقافية وفكرية صلبة لتجنب غرق هذا القصر مرة أخرى".
معاقبة المجرمينواعترف المرزوقي بمسؤوليته عن تطبيق العدالة الانتقالية في تونس، "ذهبت إلى جنوب أفريقيا في تسعينيات القرن الماضي للدراسة، وكنت تلميذا لنيلسون مانديلا، ودافعت وناضلت ليكون هناك قانون للعدالة الانتقالية، لكنني أعضُّ على أصابعي ندما على كل ذلك".
وفسَّر ذلك "ليست مهمة العدالة الانتقالية التوثيق، بل تعويض الضحايا ومعاقبة الجلادين الذين لم يعتذروا ولم يوضعوا في السجون".
وحمَّل المرزوقي نفسه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد "شريطة أن يتحمل الجميع مسؤوليته"، بما فيه الأحزاب واتحاد الشغل والإعلام الفاسد والناخبون الذين يختارون رئيس الدولة.
وعن رأيه في المرحلة التي تمر بها سوريا اليوم بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، اعتبر المرزوقي أن وضعها معقد حاليا، وتواجه إكراهات كثيرة، وأن الخيار الوحيد المتوفر لها هو "تعويض الضحايا ـرغم أنهم بالملايين ـ ومعاقبة مرتكبي كل الجرائم دون استثناء".
وختم الرئيس المرزوقي، إنه لن يعود إلى الحياة الحزبية، لكنه مستمر في نشاطه السياسي إلى آخر رمق "لأنني مسؤول عن هذا الشعب وجزء منه".