الجديد برس:

كشفت السلطة المحلية في محافظة سقطرى، عن استمرار حرمان المواطنين من مادة الغاز المقدمة عبر شركة النفط اليمنية، في وقت يتم بيع هذه المادة لأهالي الأرخبيل عبر شركة إماراتية بأسعار باهظة.

وأكد وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، في منشور على حسابه بموقع (فيسبوك): “استمرار توقف بيع الغاز المنزلي لفترة تقترب من شهر وحرمان المواطنين منه بعد أن استبشروا بتوفيره من شركة النفط اليمنية، أسوة ببقية المحافظات اليمنية، وبيعه بأسعار الشركة الوطنية”.

وقال مسلم “إنه يجب على جهات الاختصاص في المحافظة الإسراع في تسهيل إجراءات البيع للتخفيف من معاناة المواطنين، وتوجيه المتعهد بالتموين الكافي من المادة نفسها لأربعة أشهر قادمة أثناء انقطاع التموين خلال فترة الرياح الموسمية”.

وحسب موقع “المهرية نت”، يقول سكان محليون إن انعدام الغاز يرجع لأسباب تتعلق بفساد الحكومة، وسيطرة الشركات الإماراتية على قطاع الغاز، ورفع سعر الأسطوانة الواحدة إلى مستوى يفوق قدرة المواطن في ظل أزمات خانقة تلاحق سكان المحافظة.

ويتهم السكان السلطة المحلية بالتسبب في الأزمة، ورفض التوقيع على وثيقة لتعيين مندوبين بدلاً عن العيسي بأسعار تناسب أوضاع المواطنين.

وكان رئيس المجلس الانتقالي الأسبق في سقطرى، يحيى مبارك السقطري، عبر عن استيائه من احتكار شركة “أدنوك” إماراتية للمشتقات النفطية في سقطرى، متسائلاً عن غياب الحكومة اليمنية، دولة ومؤسسات، في محافظة الأرخبيل، مؤكداً إن “سعر الدبة البترول 20 لتراً في سقطرى وصل إلى 37000 ريال”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

النفط تعلن التوسع بنصب شبكات الغاز السائل والمضي باستيراد أسطوانات الغاز البلاستيكية

 

أعلنت وزارة النفط، اليوم الجمعة، التوسع في نصب شبكات الغاز السائل في المجمعات السكنية والمولات والمطاعم والمستشفيات والمعامل الصناعية وحقول الدواجن، فيما أكدت المضي باستيراد أسطوانات الغاز البلاستيكية.

وقال مدير عام الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز في وزارة النفط، أنمار علي حسين ، إن “وزارة النفط تسعى دائماً لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال مشاريع شبكات الغاز السائل في جميع المواقع الحكومية والأهلية الصناعية والتجارية والسكنية لتشمل كذلك منازل المواطنين وضمن شروط السلامة المعتمدة، حيث قامت ملاكات الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز المعنية بنصب شبكات الغاز في (8) مجمعات سكنية موزعة على 200 ألف و37 وحدة سكنية، حيث يتم تجهيزها بالغاز وبشكل مستمر”.
وأضاف حسين، أنه “تم التوسع في نصب هذه الشبكات لتشمل (172) موقعاً كالمولات والمطاعم والمستشفيات والمعامل الصناعية وحقول الدواجن”، مشيراً إلى أن “هناك (41) مجمعاً قيد التنفيذ وأيضاً (60) موقعاً صناعياً سيتم إدخال منظومة الشبكات فيها لتدخل الخدمة قريباً بعد انتهاء جميع الأعمال الفنية اللازمة”.
وأوضح أن “هذه الشبكات متاحة لجميع المواطنين ممن يرغبون بإضافة منظومة الغاز ضمن شروط السلامة وسعة الخزان التي تناسب استخدامه”.
وبخصوص الأسطوانة المركبة، قال حسين، إن “قيادة وزارة النفط حرصت على توفير أسطوانة الغاز المركبة إلى المواطنين من خلال التعاقد مع كبريات الشركات الأجنبية المختصة بهذا المجال، ومن خلال الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز”.
وتابع: “حيث أتاح هذا الأمر إدخال العراق إلى مصاف الدول المتطورة التي أدخلت هذه الأسطوانة للتداول والتخفيف عن المواطنين لقلة وزنها قياساً بوزن الأسطوانة الحديدية، وتم توزيعها عبر الحملات التي شرعت بها الشركة في المجمعات السكنية العمودية للتخفيف على ساكني هذه المجمعات لسهولة حملها وبدون مقابل”.
وأكد أن “الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز ماضية في استيراد هذه الأسطوانات بعد نجاح تجربتها وبشكل كبير لاستيفائها جميع شروط السلامة والأمان”.

user

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتاجر بمعاناة سكان سقطرى وتفرض “الدرهم” للحصول على الكهرباء
  • مناقشة الوضع التمويني لمادة الغاز بمحافظة البيضاء
  • أزمة كهرباء في سقطرى: شركة “دكسم باور” الإماراتية تعاقب المواطنين بقطع التيار بعد رفضهم تسديد فواتير باهظة
  • عراقي يطالب شركة نفط بريطانية بتعويض عن وفاة ابنه بالسرطان
  • تداعيات الشركة الاوكرانية تستمر.. هل العراق يواجه كارثة اقتصادية حقيقية؟
  • "علي لا يعوّض بمال لكن أطلب بحقي".. عراقي يقاضي شركة نفط بريطانية لوفاة ولده بالسرطان
  • عراقي يطالب العملاق البريطاني للنفط بتعويض بعد وفاة ابنه بالسرطان
  • أين وصلت المعركة القضائية بين العراقي جلود وشركة بي بي البريطانية؟
  • سقطرى.. شركة إماراتية تفصل التيار الكهربائي عن منازل المواطنين
  • النفط تعلن التوسع بنصب شبكات الغاز السائل والمضي باستيراد أسطوانات الغاز البلاستيكية