بدء تلقي قراءات عداد الغاز المنزلي| كافة الطرق
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت شركة الخدمات البترولية بتروتريد، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، استقبال تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي المنزلي عن شهر مايو 2024 بدءا من غدا الأربعاء ، الموافق 1 من ذات الشهر وحتى يوم 27 منه.
وحذرت الشركة من عدم التسجيل خلال الفترة المذكورة، حتى لا تتراكم فاتورة الغاز المنزلي ومن ثم تضاعف القيمة في الشهر التالي.
يأتي ذلك في إطار حرص شركة بتروتريد على تيسير الخدمات المقدمة بهدف راحة عملاء الشركة مستخدمي الغاز الطبيعي، و تطبيقا لبرنامج وزارة البترول والثروة المعدنية لـ التحول الرقمي في كافة الخدمات المقدمة للمواطنين .
وتوفِّر الشركة 15 طريقة إلكترونية مختلفة يستطيع من خلالها عُملاء الشركة تسجيل القراءة الشهرية أو دفع فاتورة الغاز الخاصة بوحداتهم السكنية.
طرق تسجيل قراءة عداد الغاز الشهرية1 – تطبيق ”بتروميتر“ أحدث طريقة لتسجيل القراءة الشهرية لاستهلاك الغاز الطبيعي حيث يقوم التطبيق بقراءة عداد الغاز المنزلي مباشرةً من خلال توجيه كاميرا الهاتف المحمول نحو واجهة قراءة عدَّاد الغاز ليتم ترجمتها و تسجيلها مباشرة علي قاعدة البيانات بالشركة. 2 – من خلال الموقع الإلكتروني للشركة 3 – إبلاغ القراءة لمحصل الشركة لتسجيلها فورياً على ماكينة الـ POS أثناء تحصيل الفاتورة “في المناطق المفعل بها الخدمة”. 4 – عن طريق تطبيق محفظة فون كاش البنك الأهلي أو تطبيق محفظة BM walt بنك مصر. 5 – تطبيق موبايل ماي فوري يمكنكم تحميل التطبيق من المتجر الملائم لهاتفك المحمول. 6 – تطبيق موبايل جوميا. 7 – من خلال مكاتب البريد. 8 – من خلال كافة منافذ شركات التحصيل الإلكتروني المنتشرة في أنحاء الجمهورية (فوري ـ مصاري ـ أمان ـ بي ـ خدماتي ـ ضامن). 9 – من خلال (ماكينات الصرف الآلي لبنك مصر و بنك بلوم و بنك الأهلي المتحد). 10 – عن طريق رقم التليفون الأرضي لكل فرع و كلها متاحة على الموقع الإلكتروني للشركة. 11 – الرقم المختصر 17169 من أي موبايل أو تليفون أرضي. 12 – خدمة الرد الصوتي التفاعلي من أي موبايل على 5727 و من أي خط أرضي على 09000727. 13 – من خلال التوجه إلى أقرب مكتب من مراكز عملاء بتروتريد الخارجية المنتشرة بالنوادي الرياضية والكومباوندات والوزارات والمصالح الحكومية. 14 – من خلال التوجه إلى أقرب فرع من فروع الشركة وتسجيل القراءة ودفع قيمة أي فواتير لأي وحدة على مستوى الجمهورية. 15– الفروع المميكنة.
كما وفرت شركة بتروتريد مؤخراً خدمة جديدة لشحن عدادات الغاز الطبيعي مسبقة الدفع عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، لتضاف إلى وسائل وطرق الشحن الأخرى كتطبيق بتروشحن ومنافذ فوري ونقاط شحن الشركة المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة البترول الغاز الطبيعى بتروتريد شركة الخدمات البترولية فاتورة الغاز
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: 4.3 تريليون دولار استثمارات مطلوبة لتلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي
دبي (الاتحاد)
قال مجيد حميد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، إن توفير الإمدادات غير المنقطعة من الغاز الطبيعي، وبتكاليف معقولة بات يشكل ضرورةٌ حاسمةٌ لتحقيق التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي، مشدداً على الحاجة المُلحّة إلى استثمارات تصل إلى 4.3 تريليون دولار أميركي خلال السنوات الخمس المقبلة لمواكبة الطلب المتسارع على الغاز الطبيعي، وتعويض النقص الحاد في الاستثمارات الذي استمر لعشر سنوات كاملة.
وأكّد جعفر في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح مؤتمر أوبك الدولي بدورته التاسعة ضرورة العمل على تكثيف الاستثمارات، التي تضمن الحفاظ على أنظمة الطاقة الحالية وكذلك تنميتها، تحديداً في الدول النامية التي تشهد أسرع مستويات النمو في العالم بأكمله.
وأضاف: «يواجه العالم تحدياً هائلاً في مجال الطاقة، مع توقعات بنمو الطلب بأسرع وتيرة يسجلها العالم منذ عقود من الزمن. لذا، انتهى عصر تنمية الطاقة المتجددة على حساب مصادر الطاقة الأخرى، وآن أوان تطوير جميع مصادر الطاقة معاً جنباً إلى جنب. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى استراتيجية تكاملية، تضمن تنمية الغاز والنفط والطاقة المتجددة لتلبية احتياجات العالم المتصاعدة».
وشارك جعفر في حلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان «سياسات وأنظمة: مستقبل طاقة عادل وواقعي»، تناولت الحاجة إلى سياسةِ طاقةٍ مدروسة ومنطقية يمكن التعويل عليها لتحقيق الاستدامة، وكان من بين المتحدثين في الجلسة تينغكو محمد توفيق، الرئيس التنفيذي لشركة بيتروناس، وروفشان نجف، رئيس شركة النفط الوطنية لجمهورية أذربيجان «سوكار»، وفرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام آيرينا التي يقع مقرها في أبوظبي.
وأوضح جعفر أن نمو الطلب على الطاقة في المستقبل سيأتي في الغالب من الدول النامية، كونها تشهد أعلى معدلات النمو السكاني والتحضر وزيادة الاعتماد على أجهزة التكييف، وهو ما يتطلب موارد جديدة. وأشار في هذا السياق إلى أن أكثر من 1.2 مليار شخص في الدول النامية يفتقرون إلى إمدادات الكهرباء غير المنقطعة، وهي فجوة تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وبيّن جعفر أن الدول النامية تحتاج إلى ما يُمكّنها من تطوير ثرواتها المحلية الوفيرة من الغاز الطبيعي، لتحل محل الوقود الأكثر تلويثاً وتوفير طاقة أنظف بلا انقطاع: «تُرغِم أزمة الطاقة الدولَ النامية على الاعتماد أكثر على الفحم، الأمر الذي يُقوّض بالنتيجة أهداف المناخ والتنمية أيضاً».
وأشار جعفر إلى أن مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي ستزيد الطلب العالمي على الطاقة، لدرجة أن احتياجاتها بحلول 2030 قد تعادل إجمالي الطلب على الكهرباء في اليابان. وأوضح أن مراكز البيانات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستتطلب استثمارات تقدر بـ720 مليار دولار في شبكات الكهرباء العالمية، وخاصة في الغرب، لتلبية هذه الزيادة الهائلة في الطلب.
وأضاف: «إن توفر إمداداتٍ غير منقطعة من الغاز الطبيعي وبتكاليف معقولة هو شرطٌ أساسيٌّ لتشكيل نظام طاقة عادل ومنصف، يضمن التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي والرفاه المجتمعي للجميع بلا استثناء».
وبمجرد تحول العالم من الفحم إلى الغاز كوقود لتوليد الكهرباء، قد تنخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 15%، وتأثير ذلك بحد ذاته أقوى وأهم بكثير مما حققته تريليونات استُثمِرَت حتى الآن في الطاقة المتجددة.
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة، ارتفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% في عام 2024، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط خلال العقد الماضي، بينما زاد الطلب على الكهرباء بنسبة 4.3%، أي أكثر بنحو الثلث من المعدل العام. ويُعزى هذا النمو إلى زيادة الطلب في الدول النامية، إضافة إلى التحول نحو الكهرباء والرقمنة نتيجة ثورة الذكاء الاصطناعي، التي أنعشت نمو الطلب على الطاقة في العالم الغربي بعد سنوات من الركود. وقد شهد الغاز الطبيعي أعلى معدل نمو بين مصادر الطاقة الهيدروكربونية، بزيادة قدرها 115 مليار متر مكعب، أي بنسبة 2.7% في عام 2024، مقارنة بمتوسط سنوي قدره 75 مليار متر مكعب خلال العقد الماضي.