الذهب يغلق شهر أبريل على ارتفاع بنسبة 2.4% عالميا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت أونصة الذهب العالمي تداولات شهر أبريل يوم أمس، وبالرغم من الانخفاض الذي يشهده الذهب منذ الأسبوع الماضي إلا أنه استطاع تسجيل ارتفاع خلال شهر أبريل للشهر الثالث على التوالي، وقد شهد تسجيل أعلى مستوى في تاريخ الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب ارتفاعا خلال شهر أبريل بنسبة 2.4% حيث سجل أعلى مستوى تاريخي خلال الشهر عند 2431 دولارا للأونصة قبل أن يبدأ السعر في التراجع التصحيحي ليغلق تداولات الشهر عند 2286 دولارا للأونصة.
وبحسب تحليل جولد بيليون فإن الذهب حقق طفرة من بداية شهر مارس الماضي وحتى تسجيل أعلى مستوى تاريخي في أبريل، حيث ارتفع الذهب بنسبة 19% ليربح 387 دولارا في سعر الأونصة، وذلك قبل أن يقلص مكاسبه خلال النصف الثاني من شهر أبريل.
وقد استكمل الذهب انخفاضه خلال جلسة اليوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى منذ قرابة 4 أسابيع عند 2281 دولارا للأونصة ويتداول حالياً عند 2289 دولارا للأونصة، وذلك بعد أن أغلق الذهب تداولات شهر أبريل تحت المستوى الهام 2300 دولار للأونصة الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على الذهب.
تنتظر الأسواق اليوم صدور عدد من البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة الأمريكية سواء المتعلقة بقطاع العمالة أو بأداء القطاع الصناعي، وذلك قبل صدور نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي والذي سيكون له تأثير كبير على مستويات الدولار وأسعار الذهب.
وارتفعت أسعار الذهب خلال النصف الأول من شهر ابريل بدعم من التوترات الجيوسياسية والهجمات المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني، الأمر الذي زاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ودفعه إلى الارتفاع وتسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 2431 دولارا للأونصة.
وخلال النصف الثاني من الشهر بدأ الذهب موجة تصحيح سلبي تأخرت لفترة طويلة شهد خلالها الذهب ارتفاع بشكل متواصل تقريبا. وكان الدافع وراء التصحيح السلبي هو تراجع التوترات الجيوسياسية مما قلص من الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق، ودفع الأسواق إلى التركيز على توقعات السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة.
بيانات التضخم الأخيرة أظهرت أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي شهر ارتفاع معتدل خلال شهر مارس، ليسجل ارتفاع بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات والقراءة السابقة، بينما ارتفع المؤشر السنوي إلى 2.7% من 2.5%.
استمرار تماسك معدلات التضخم الأمريكية دفع الأسواق إلى تغيير توقعاتها بشأن مستقبل السياسة النقدية خاصة بعد تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي وعلى رأسهم رئيس البنك جيروم باول التي وأشارت إلى أن البنك لا يجد ضرورة للتسرع في خفض أسعار الفائدة، وأنه في حاجة إلى مزيد من الأدلة على تراجع التضخم بشكل مستدام حتى يصل إلى مستهدف البنك عند 2%.
تسببت هذه العوامل في دفع المتداولين إلى تغيير توقعاتهم أن يبدأ البنك الفيدرالي خفض الفائدة في سبتمبر القادم بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى شهر يونيو، بينما أصبحت التوقعات تشير إلى إجمالي خفض للفائدة بمقدار مرة واحدة فقط بعد ان كانت التوقعات السابقة تشير إلى ثلاث مرات خفض.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت من شأنه أن يؤثر سلباً على أسعار الذهب بسبب تكلفة الفرصة البديلة من كون الذهب لا يقدم عائد لحائزيه، هذا بالإضافة أن الدولار الأمريكي وجد الدعم من التوقعات أيضاً ليزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وارتفع الدولار خلال شهر أبريل بنسبة 2% ليمثل ارتفاع للشهر الرابع على التوالي مسجلاً أعلى مستوى منذ 5 أشهر ونصف وفقا لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء الدولار مقابل سلة من 6 عملات رئيسية. بينما ارتفع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات خلال أبريل بنسبة 11.4% لتسجل أعلى مستوى منذ بداية نوفمبر الماضي عند 4.739%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أونصة الذهب العالمي دولارا للأونصة أسعار الذهب أعلى مستوى شهر أبریل خلال شهر
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل صعوده إلى مستويات قياسية
صراحة نيوز-صعد الذهب إلى مستوى قياسي، الخميس، مستفيدا من إقبال المستثمرين على المعدن النفيس وسط استمرار حالة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، مع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع الدولار.
بحلول الساعة 00:33 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 4224.79 دولارا للأوقية (الأونصة) بعدما سجل مستوى قياسيا بلغ 4225.69 دولارا.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم كانون الأول 0.9% إلى 4239.70 دولارا.
ويعد الذهب من أصول الملاذ الآمن خلال فترات عدم اليقين، ويزدهر عادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وزاد 61% منذ بداية العام الحالي.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوع ويجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وانتقد المسؤولون الأميركيون الأربعاء الضوابط الموسعة التي فرضتها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة، واصفين إياها بأنها تهديد لسلاسل التوريد العالمية، وتوعدوا بالرد.
وتبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم موانئ على سفن كل منهما هذا الأسبوع ليتصاعد التوتر في النزاع التجاري القائم.
ويُعزى ارتفاع الذهب إلى مجموعة من العوامل منها المخاطر الجيوسياسية والتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وزيادة مشتريات البنوك المركزية من المعدن النفيس.
ويرجح المستثمرون تطبيق خفض لسعر الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الشهر، يليه خفض آخر في كانون الأول.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تقدمت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 53.16 دولارا للأوقية بعد بلوغها مستوى قياسيا عند 53.60 دولارا الثلاثاء.
وزاد البلاتين 0.7% إلى 1665.70 دولارا فيما انخفض البلاديوم 0.3% إلى 1540.36 دولارا.