إلغاء إضراب موظفي مطار بروكسل "شارلروا الجنوب" غدا في بلجيكا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مطار بروكسل "شارلروا الجنوب" في بلجيكا، إلغاء إضراب كان مقررا غدا الخميس، لموظفي المطار، مؤكدة استئناف الحركة الملاحية الجوية بشكل طبيعي.
وذكرت قناة "آر.تي.بي.إف." البلجيكية اليوم الأربعاء، أن المناقشات بين الموظفين وإدارة المطار ستستمر بعد غد الجمعة، إثر اجتماع عقد في وقت سابق اليوم بين النقابة والإدارة في مطار شارلروا؛ لمحاولة إيجاد حل وتجنب الإضراب.
وكان موظفو مطار شارلروا قد أعلنوا - أمس - قيامهم بإضراب غدا؛ مما جعل الإدارة تخشى حدوث اضطرابات خطيرة للغاية في المطار، حيث كان من المرجح أن يتأثر أكثر من 17 ألفا و500 مسافر مغادر، و94 رحلة جوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلجيكا
إقرأ أيضاً:
السفارة المصرية في بلجيكا تنجح في استرداد قطعتين أثريتين مصريتين
تسلم السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى بلجيكا، قطعتين أثريتين مصريتين، تمهيداً لعودتهما إلى أرض الوطن، وذاك خلال احتفالية رسمية أقيمت بمقر متحف الفن والتاريخ بالعاصمة بروكسل، بحضور رفيع المستوى من جانب ممثلين عن وزارتي الخارجية والاقتصاد، ومكتب النائب العام البلجيكي، وعدد من خبراء المصريات والمهتمين بالحضارة المصرية القديمة، ووسائل الإعلام.
ويأتي ذلك في إطار التعاون والتنسيق القائم والمستمر بين السفارة المصرية في بروكسل ووزارتي الخارجية والاقتصاد البلجيكيتين، بالإضافة إلى مكتب النائب العام البلجيكي، والذي أثمر مؤخراً عن استرداد قطعتين أثريتين مصريتين، أحدهما لتابوت خشبي قَيم يعود للعصر البطلمي (ما بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد) منقوش عليه كتابات ورسومات مذهبة، والثاني لحية لتمثال من الخشب تعود للحضارة المصرية القديمة.
وأعرب السفير أبو زيد، فى الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية، عن سعادته باستعادة هاتين القطعتين الثمينتين إلى أرض الوطن، منوها بالأهمية المتقدمة التي توليها كل من الحكومة والشعب المصري لملف استرداد الآثار المصرية المُهربة للخارج، مُقدماً الشكر للسلطات البلجيكية على ما أبدته من تعاون مع الجانب المصري لاستعادة هاتين القطعتين.
ولفت السفير المصري إلى ما تمثله القطعتين من إبداع الحضارة المصرية عبر العصور، مُعرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع الجانب البلجيكي لتعزيز التعاون في مجال استرداد الآثار، ورفع الوعي بأهمية مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، والتي تمثل تراثاً إنسانياً مشتركاً للعالم أجمع، مُشدداً على اهتمام مصر باستعادة كافة آثارها المُهربة للخارج، بما يتوافق مع أحكام اتفاقية اليونسكو لعام 1970.