أكد الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، أن التنمية العمرانية هي واحدة من أهم سبل إحداث التنمية في أي بلد، وهي التي تكون الغلاف والوعاء الذي من الممكن أن يضم ويحتوي كافة أنواع التنمية الأخرى الموجودة في قلب اي مجتمع، منوهًا بأنه كان لفترة كبيرة مشكلة في تنمية سيناء وذلك بسبب الاضطرابات وبعض الضغوط الاتصالية.

 

وأشار إلى أنه كان لابد أن ننشر التنمية داخل سيناء وتحقيق ووفرات معينة لكي يتم تحقيق جودة الحياة والأمان وأنشطة معينة لخدمة والعمل بها لأهالي سيناء، وتم وضع خطط مدروسة لكي يتم خدمة أهالي سيناء بالمجتمع القائم وهو الجزء الأول، بينما الجزء الثاني هو جذب للسكان للبدء في السكن بهذا المكان بجانب توفير فرص عمل ووفرات مادية، منوهًا بأن الدولة المصرية عملت في البداية على توفير البنية الأساسية لتوطين البشر في سيناء وتحسين حياة البشر الموجودين.

وشدد على أنه تم البدء في تنمية سيناء بمد الطرق والربط بين سيناء وباقي الجمهورية بـ5 أنفاق وكباري، وتشغيل ايضًا السكك الحديدية التي كانت موجودة وتوقفت لفترات طويلة وتم إصلاحها للعودة للعمل مرة أخرى، موضحًا أن الدولة يسرت الدخول إلى محافظة سيناء.

 

وعن الجانب العمراني في سيناء، أضاف أنه تم إنشاء العديد من المدن الجديدة التي يكون لها القدرة على استيعاب المواطنين بحياة كريمة أفضل مما كانت عليها، لجذب التنمية تجاه سيناء، وعملت إصلاح للمجتمعات التي كانت متدهورة عمرانيًا وبها نقص الخدمات والبنية الأساسية، موضحًا أنه بدأ يتم تطوير العديد من المناطق العمرانية في سيناء.

 

وأوضح أنه بدأ في سيناء بعد التنمية العمرانية توفير أنشطة اقتصادية معتمدة على المحاجر وإقامة بعد الصناعات وتوفير مجتمعات عمرانية وسكن مناسب تخدم المشروعات القومية التي تم تنفيذها في المحافظة، وتم توفير مرافق الحياة لكافة السكان ورفع مستوى توفير المياه بشكل كبير جدًا، متابعًا: "ما تم في سيناء هي تنمية عمرانية شاملة تخدم المجتمع وتجذب السكان المصريين إلى منطقة من أهم المناطق في مصر وهي منطقة سيناء".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناء المشروعات السكك الحديدية المدن الجديدة اقتصاد حياة كريمة رفع العمرانية البنية الأساسية المشروع محافظة سيناء السكك الحديد فی سیناء

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاديات صحة يكشف عن موعد انتهاء أزمة نواقص الدواء

أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الدواء المثيل هو نفس المادة الفعالة من شركة أخرى، مشيرًا إلى أن الأطباء يتخوفون من انتهاء الملكية الفكرية لدواء معين.

وقال إسلام عنان خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، إن القلق في المثيل من الدواء أن يتاح استبداله بالدواء الآخر، معقبًا: أمريكا وضعت قواعد وجداول للمثيل من الدواء.

وأوضح «عنان»: الشركات المحلية في مصر تصدر لـ 50 دولة أجنبية ولا قلق من المثيل، والسلاسل هي التي تتمكن من المنافسة في السوق بسبب هامش الربح.

أزمة النواقص

وبشأن أزمة النواقص، أضاف أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة: بعد العيد لن يكون هناك أزمة في نواقص الدواء، وهناك علاقة بين عدم توفير الأدوية وارتفاع الأسعار وغلق نحو 1500 صيدلية.

وتابع: هامش الربح محدد للصيدلي وهذا ضغط كبير على صغار الصيدليات، وحال توفير الأدوية التي لسنا بحاجة لها مثل الفيتامينات والمضادات الحيوية ستوفر كثير على الدولة.

اقرأ أيضاًبـ 30 مليون جنيه.. .هيئة الدواء تضبط 21 مؤسسة غير مرخصة في ٧ محافظات

هيئة الدواء تستعرض تجربتها في مجال النشرات الإلكترونية

رئيس هيئة الدواء يجتمع و مدير سياسات ومعايير منتجات الرعاية الصحية بـ «الصحة العالمية»

مقالات مشابهة

  • مواطنون: قرارات مجلس الوزراء تاريخية تخدم المجتمع وتعزز مناعة الوطن
  • مواطنون: قرارات تاريخية تخدم المجتمع وتعزز مناعة الوطن
  • تخطيط الغذاء وبانوراما أجندات الاستدامة
  • ماراثون الثانوية العامة ينطلق .. خبراء يقدمون روشتة شاملة للطريق نحو التفوق بلا قلق.. أستاذ أصول تربية: الامتحانات ليست المعيار الحقيقى لقياس مدى استفادة الطلاب
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر أثبتت قدرتها على إنشاء مشروعات تخدم التنمية المستدامة مثل «العاصمة الإدارية الجديدة»
  • «دبي الإسلامي» يقدم 18 مليون درهم دعماً لمستحقي «تنمية المجتمع»
  • بنك دبي الإسلامي يقدم 18 مليون درهم لدعم الفئات المستحقة لدى هيئة تنمية المجتمع
  • أستاذ اقتصاديات صحة يكشف عن موعد انتهاء أزمة نواقص الدواء
  • «التنمية المحلية» تتابع مواجهة الزيادة السكانية في 3 محافظات
  • على حافة الغابة البدائية: الحلقة (20)