أكد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أنه يتم الإعلان عن كل الوظائف على بوابة الوظائف الحكومية، وتمت مخاطبة وزير المالية بأن يتم بدءا من أول يوليو الإعلان فقط لكل الجهات على البوابة في المواعيد المحددة، وقال: "إننا ملتزمون بتعيين الـ90 ألف معلم خلال الـ 3 سنوات".

وأضاف "الشيخ"، خلال اجتماع لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب عادل عبد الفضيل، اليوم الأربعاء، لمناقشة مشروع قانون بربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2024/2025 للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومديريات التنظيم والإدارة بالمحافظات، أن الإعلان مجاني على البوابة وممنوع النشر إلا في بوابة الوظائف الحكومية، وأنه تم الإعلان عن 34221 وظيفة خلال النصف الأول من هذا العام.

جاء ذلك رداً علي سؤال للنائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بشأن الإعلان عن مسابقات المعلمين والعجز في الفصول.

وأضاف "الشيخ": “شعارنا هو اختيار الأكفأ ولا يوجد أي تدخل للعنصر البشري في الاختبارات أو النتائج”.

وتابع: “الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن عن تعيين 150 ألف معلم خلال 5 سنوات لسد العجز في المعلمين، وإننا كجهاز ملتزمون بتعيين الـ90 ألف معلم خلال الـ3 سنوات، وفقاً للخطة المقررة لها 5 سنوات”.

ولفت إلى أنه تم الإعلان عن 30 ألف وظيفة معلم في عام 2022، وتقدم للوظيفة 220 ألفا، وكان المنطبق عليهم الشروط 28 ألفا و220 معلما، مؤكداً: "نلتزم بالشروط الموضوعة والتي لا يمكن التنازل عليها لاختيار الأكفاء، وفي عام 2023 تم الاختبارات وفقا لمراحل من المرحلة التجريبية بالمدارس "رياض أطفال" ثم الفصل الأول والثاني والثالث الابتدائي".

وذكر "الشيخ" أنه في عام 2023 تم الإعلان عن 30 ألف وظيفة للمراحل الأولى، الصف الأول والثاني الابتدائي، ومن انطبقت عليه الشروط حوالي 24 ألفا، وفي العام الجاري تم الإعلان عن مسابقة جديدة لتلبية حاجة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتعاقد مع  18886 معلم “لغة عربية  – لغة إنجليزية – رياضيات – علوم – دراسات اجتماعية - حاسب آلي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير المالية رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الوظائف الرئيس عبد الفتاح السيسي تم الإعلان عن ألف معلم خلال

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الوزير السابق نور الدين البحيري 10 سنوات

قررت محكمة الاستئناف بتونس، الثلاثاء، تأييد الحكم بعشر سنوات سجنا بحق المحامي ووزير العدل السابق نور الدين البحيري.

وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت في 18 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حكما ابتدائيا يقضي بسجن البحيري على خلفية تدوينة له دعا فيها التونسيين للخروج للشارع في ذكرى ثورة  يناير/ كانون الأول.

وقالت محامية الدفاع منية بوعلي لـ "عربي21"، إنه "تم إصدار  الحكم دون مرافعات، وذلك على خلفية طلب هيئة الدفاع التأخير للشكاية التي قدمتها في حق رئيسة الدائرة الثانية مفادها التدليس" وفق قولها.

وتم اعتقال البحيري منذ أكثر من سنة، على خلفية تدوينة له دعا فيها التونسيين للنزول إلى الشارع في ذكرى الثورة في 14 يناير/ كانون الأول 2023، وهو ما تنفيه هيئة الدفاع، مؤكدة أنه لا وجود أصلا للتدوينة، وأن اعتقاله سياسي لأنه معارض للنظام. 

والبحيري متهم أيضا في ما يعرف بملف "التآمر" على أمن الدولة، وصدر حكم ضده يقضي بسجنه 43 عاما ووجهت له تهمة "تكوين مجموعة إرهابية، والتآمر على أمن الدولة، وارتكاب أمر موحش في حق رئيس الدولة".


كما صدر في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مذكرة ثانية بسجن البحيري في ما يعرف بملف افتعال جوازات سفر لأجانب، عندما كان وزيرا للعدل سنة 2013.

وفي أيار/ مايو الماضي، دعت منظمة العفو الدولية، السلطات التونسية إلى الإفراج الفوري عن وزير العدل السابق والقيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليه، معتبرة أنها "ذات دوافع سياسية".

ويذكر أن البحيري قام بعدة إضرابات احتجاجية في سجنه، وقد دامت في إحدى المرات 20 يوما ما تسبب له في تدهور حاد في صحته وقد تدخلت منظمات حقوقية وأقنعته بفك إضرابه حفاظا على حياته. 

ويشار إلى فريق دفاعه قد رفع شكاية بتهمة التعذيب ضد من قام باعتقاله على خلفية اعتداءات طالته٬ وتسببت له في كسور وفق المحامين.

أحكام ثقيلة تطال قيادات "النهضة"
أصدرت السلطات القضائية التونسية أحكاماً بالسجن لفترات طويلة بحق عدد من قيادات حركة النهضة، أبرزها الحكم الصادر بحق رئيس الحركة راشد الغنوشي (83 عاماً) بالسجن لمدة 22 سنة، إلى جانب حكم آخر بسجن رئيس الحكومة الأسبق علي العريض لمدة 34 سنة، وذلك في قضايا وُصفت بأنها "ذات طابع أمني وسياسي".


وتأتي هذه الأحكام بعد أيام من إصدار حكم بسجن نور الدين البحيري، القيادي البارز في الحركة، لمدة 15 عاماً، ضمن ما بات يوصف بموجة متصاعدة من الاستهداف القضائي لرموز المعارضة.

وفي مواجهة الانتقادات، شدد الرئيس التونسي قيس سعيد في أكثر من مناسبة على أن "القضاء في تونس مستقل ولا يتدخل في عمله أحد"، نافياً أي دور للرئاسة في توجيه أو تحريك الملفات القضائية.

غير أن قوى معارضة تتهمه صراحةً بـ"توظيف القضاء كأداة لتصفية الخصوم السياسيين"، لا سيما أولئك الذين عبروا عن رفضهم لمسار الإجراءات الاستثنائية التي فرضها منذ صيف 2021.

ففي 25  تموز/يوليو 2021، أعلن سعيد جملة من التدابير الاستثنائية شملت حل المجلس الأعلى للقضاء والبرلمان، وتعليق العمل بأجزاء من الدستور، وإصدار القوانين عبر مراسيم رئاسية، وصولاً إلى اعتماد دستور جديد عبر استفتاء، وتنظيم انتخابات برلمانية مبكرة قاطعتها غالبية الأحزاب.

ترى قوى سياسية ومدنية في هذه الإجراءات "انقلاباً على الدستور ومسار الثورة وترسيخاً لحكم فردي مطلق".

ويؤكد سعيد أن هذه التدابير تأتي "في إطار احترام الدستور بهدف حماية الدولة من خطر داهم"، مشدداً في المقابل على التزامه بـ"ضمان الحريات والحقوق وعدم المساس بها"، رغم تزايد الانتقادات المحلية والدولية بشأن أوضاع الحقوق والحريات في البلاد.

مقالات مشابهة

  • فرص عمل.. الإعلان عن 3209 وظيفة بالمحافظات
  • ضوابط التقديم لـ11693 وظيفة معلم مساعد رياضيات للعاملين بالحصة
  • «التنظيم والإدارة» يُحدد موعد إعلان باقي مسابقات معلم مساعد لمعلمي الحصة
  • بوابة الوظائف الحكومية.. رابط التقديم على 11693 وظيفة معلم مساعد رياضيات 2025
  • التنظيم والإدارة: إعلان باقي مسابقات معلم مساعد لمدرسي الحصة خلال يونيو
  • موعد وشروط التقديم على وظيفة معلم مساعد في مادة الرياضيات 2025
  • الإعلان عن نتائج مسابقة الأندية للإبداع الثقافي بالحمراء
  • التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية
  • التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل وظيفة معلم مساعد مادة الرياضيات
  • محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الوزير السابق نور الدين البحيري 10 سنوات