السفير التركي في القاهرة لـ "mbc مصر": زيارة السيسي لتركيا رسالة للعالم أننا أصدقاء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال السفير التركي في مصر صالح موطلو شن، إن هناك علاقات استراتيجية ووثيقة تجمع بلاده مع القاهرة، ولم يعد هناك سوء فهم أو تواصل بين البلدين، مشيرا إلى أن ذلك ظهر خلال زيارة الرئيس أردوغان للقاهرة وتوقيع وثيقة مجلس التعاون الاستراتيجي.
وأضاف السفير التركي بالقاهرة فى حوار مع الإعلامية أسراء يعقوب لبرنامج "صباحك مصري"، أن تركيا ومصر قوتان كبيرتان، ويجمعهم العديد مع القضايا المشتركة، وإنه من الطبيعي أن يحدث خلاف فى وجهات النظر، ولكننا نمتلك رؤية مشتركة لتحسين العلاقات بين البلدين من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، ونتطلع لزيارة الرئيس السيسي إلى تركيا.
وحول أهمية زيارة الرئيس السيسي لتركيا شدد السفير التركي بالقاهرة، أنها تحمل العديد من الرسائل للمجتمع الدولي ولشعوب البلدين، بالأضافة لتضمنها اتفاقيات فى مجالات مختلفة تجارية وزراعية وسياحية، وهي زيارة مهمة من الناحية الشكلية والموضوعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي اردوغان السفير التركي في مصر تركيا السفیر الترکی
إقرأ أيضاً:
بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التركي: ندرس بعناية مبادرات تركيا وما يتعلق بأمن البحر الأسود
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه في الكرملين مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن روسيا تبدي اهتماما بمبادرات تركيا، بما في ذلك ما يتعلق بأمن البحر الأسود.
أردوغان: لولا "مبادرة البحر الأسود" لكانت هناك مجاعة في العديد من الأماكنوأضاف بوتين: "أعلم أيضا بمبادرة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن بالوضع في البحر الأسود، نحن ندرس بعناية وباحترام كبير جميع مبادرات الجمهورية التركية في هذا المسار وسنبقى على اتصال معكم".
وأشار الرئيس الروسي إلى الدور المهم الذي لعبه أردوغان في إبرام "صفقة الحبوب" في البحر الأسود، وشدد بوتين على أنه "ليس خطأنا أنه، لسوء الحظ، لم يتم تمديدها"، وأضاف أن مبادرات أنقرة اللاحقة "رفضها الجانب الأوكراني أيضا في اللحظة الأخيرة".
وأبرمت اتفاقيات الصادرات الغذائية من أوكرانيا في 22 يوليو 2022 في إسطنبول لمدة 120 يوما، ثم تم تمديدها ثلاث مرات حتى انتهت في 17 يوليو 2023.
ونظمت إحدى الاتفاقيات إجراءات تصدير الحبوب من موانئ أوديسا والبحر الأسود الجنوبية التي تسيطر عليها كييف. أما الجزء الآخر المتعلق بالوصول إلى الأسواق العالمية للمنتجات الزراعية والأسمدة الروسية فلم يتم الوفاء به.
وبذلت تركيا جهودا حثيثة لإنقاذ صفقة الحبوب. واقترحت كييف بدورها توسيع الاتفاقيات، ولكن دون الأخذ بعين الاعتبار موقف روسيا الاتحادية، وكما أشارت كل من موسكو وأنقرة، فشل الاتفاق في تحقيق مهمته الرئيسية، وهي توفير الغذاء للدول الأكثر فقرا.
المصدر: RT