ممثل إسرائيل بالأمم المتحدة: المتظاهرون الداعمون لفلسطين حول العالم يريدون تدميرنا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد ممثل إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، جلعاد أردان، أن المنظمة الأممية تمثل عائقًا أمام السلام، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يرفضون كل عروض السلام.
وأضاف "أردان"، خلال كلمته بالأمم المتحدة، أن السلطة الفلسطينية لا ترقى لمعايير الدولة، وهناك مشكلة تعفن عميق بالمنظمة.
وتابع “لن نقبل أن يكون تقرير مصيرنا والانضمام للأمم المتحدة خاضعا بأي شكل لحق النقض الإسرائيلي”، مستطردًا أن الفلسطينيين يرفضون كل عروض السلام.
وأوضح أن وجود دولة فلسطينية سيعني زوال دولة إسرائيل، مشيرًا إلى أن المتظاهرين الداعمين لفلسطين حول العالم يريدون تدمير إسرائيل وحماس تدعمهم.
ونوه بأن الفلسطينيين يريدون دولة واحدة من النهر إلى البحر خالية من اليهود والأمم المتحدة تتعاون معهم وتشجعهم، موضحًا أن ألمانيا شهدت النازية، والآن التاريخ يعيد نفسه.
وأضاف “أشعر بالاشمئزاز من أفعال الأمم المتحدة بعد عدم إدانتها لأفعال حماس"، مؤكدًا أن مستقبلا سيدرس الطلبة سقوط الأمم المتحدة في مناهجهم.
من جانبه، أعلن ممثل فلسطين بالأمم المتحدة، السفير الفلسطيني رياض منصور ، اليوم الأربعاء، تقديم فلسطين طلب العضوية الكاملة مجددا يوم 10 مايو.
وقال ممثل أمريكا بالأمم المتحدة، أنهم مستعدون للحوار مع الفلسطينيين لقيام الدولة.
وأكد ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة روبرت وود معارضة واشنطن احتلال إسرائيل لقطاع غزة، مشيرا إلى معارضة أي إجراء يقوض حل الدولتين.
وقال وود إن بلاده مستعدة للحوار مع الفلسطينيين لقيام الدولة، مشدداً في الوقت ذاته أن أمن إسرائيل أولوية لواشنطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل المنظمة الأممية الفلسطينيين السلام السلطة الفلسطينية بالأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتعد عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلي أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يؤكد باستمرار هدم المباني الفلسطينية شمال الضفة الغربية.
وحول التقارير التي أفادت بموافقة إسرائيل على إنشاء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، قال دوجاريك: «الأمين العام دعا إسرائيل مرارا إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية».
وكانت سيخريد كاخ منسقة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط «بصفة مؤقتة» قد قالت أمام مجلس الأمن إن أفضل وصف للوضع في الضفة الغربية هو أنه «تسريع للضم الفعلي عبر التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض وعنف المستوطنين. وإذا لم يتم تبديل هذا الوضع، فإنه سيجعل حل الدولتين مستحيلا عمليا».
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أعمال الهدم والتهديد بهدم المباني الفلسطينية، في سياق عملية القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية بالضفة الغربية، مستمرة بلا هوادة.
وأفاد المكتب باستمرار عمليات الهدم في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، الذي تستمر عمليات القوات الإسرائيلية فيه منذ الخامس من الشهر الحالي. وقد دُمر بالفعل ما يقرب من 50 وحدة سكنية. وقد سُمح للسكان بدخول المخيم لفترة وجيزة لجمع متعلقاتهم الشخصية.
وحذر المكتب التابع للأمم المتحدة من النطاق الواسع لهذه الأعمال التي تؤدي إلى تهجير قسري جماعي ودمار كبير للممتلكات الفلسطينية والبنية التحتية الإنسانية، ومفاقمة احتياجات المجتمعات المتضررة.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا» شُرد عشرات آلاف الأشخاص - بنهاية أبريل - في سياق العمليات الإسرائيلية أو الفلسطينية في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
مصطفى بكري يكشف تفاصيل المقترح الجديد للهدنة في غزة
«النقابة الفلسطينية»: ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى 221 شهيدا