الثقافة والرياضة والشباب تنظِّم معرضًا فنيًّا بعنوان فضاءات تشكيلية سورية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
العُمانية / نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للفنون معرضًا فنيّاً بعنوان "فضاءات تشكيلية سورية"، وذلك بالجمعية العُمانية للفنون في محافظة مسقط.
يهدف المعرض إلى عرض الفنون المختلفة، وتعزيز التواصل الثقافي، وتوفير منصة للفنانين لعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والتجارب، وتعزيز الوعي الثقافي والفني للمجتمع، وتشجيع الحوار الفني والإبداعي.
وقال إبراهيم بن سيف بني عرابه المدير العام المساعد للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: يأتي تنظيم المعرض الفني بهدف التواصل الثقافي والفني مع مختلف الدول على الصعيد الإقليمي لإضافة تجربة مهمة في الفن التشكيلي بسلطنة عُمان.
وأضاف: يضم المعرض أكثر من /90/ عملا فنيا لـ /8/ فنانين تشكيليين سوريين بخبرات فنية مختلفة، وهم: فراس رضوان، ونضال خويص، وسخاء حمد، والدكتور يوسف البلوشي، وناهد بلان، والدكتور سائد سلوم، والدكتورة لبانة ربيع، ووسيم عبدالحميد.
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية سخاء حمد (أكاديمية في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق): إن مشاركتي في المعرض بلوحاتٍ تربط أصلة وجوهرة سلطنة عُمان البصرية والفكرية حيث تتميز بتراثها الغني بصريًّا بالألوان والزخارف، كما أن أحد لوحاتي مثّلت تاريخ الخنجر العُماني، والبعض الآخر عبارة عن مقارنات نفسية في الانتقال بين البيئة العُمانية والسورية.
وافتتح المعرض تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة.
الجدير بالذكر أن المعرض سيستمر حتى الـ 5 من مايو الجاري في الجمعية العُمانية للفنون، ثم سينقل إلى متحف بيت الزبير في الفترة 6 - 9 مايو الجاري.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب الع مانیة
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.