واشنطن تدرس جلب فلسطينيين من غزة بصفة لاجئين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأمريكية، الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس جلب فلسطينيين من قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بصفة لاجئين.
وذكرت الشبكة في تقرير نقلا عن وثائق حكومية، أن مسؤولين كبارًا ناقشوا التطبيق العملي لخيارات مختلفة "لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة الذين لديهم أقرباء مباشرين (من الدرجة الأولى) من المواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين".
ووفقا للتقرير، تتضمن الخيارات "استخدام برنامج قبول اللاجئين الأمريكي لمنح وضع اللاجئ لأولئك الذين تمكنوا من الفرار من غزة إلى مصر".
ورجّح التقرير أن "يكون التنسيق مع مصر مطلوبا لإخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم بصفة لاجئين إذا كان لديهم أقارب أمريكيين".
وبعد مرور نحو 7 أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض، مما دفع 85 بالمئة من سكان القطاع إلى النزوح الداخلي، وسط حصار إسرائيلي خانق على إدخال الغذاء والمياه النظيفة والدواء إلى القطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدرس اتخاذ إجراءات جديدة ضد التكتيكات التجارية الصينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
يناقش قادة دول مجموعة السبع (G7) حاليًا إجراءات جديدة محتملة لخلق بيئة تجارية أكثر توازنًا مع الصين، بهدف حماية مصالحهم الاقتصادية.
وقد أشار مسؤول أمريكي رفيع المستوى يوم الجمعة إلى أن هناك توقعات باتخاذ موقف قوي وموحد بين أعضاء مجموعة السبع ضد السياسات الاقتصادية التي تتبعها الصين والتي تحركها الدولة.
وسلط المسؤول الضوء على التحديات التي يفرضها السلوك الاقتصادي للصين، مشيرًا إلى أن البلاد انخرطت في ممارسات غير عادلة ومناهضة للمنافسة.
وقد أشارت الولايات المتحدة إلى أن سياسات الصين، بما في ذلك الإعانات المختلفة، أدت إلى تداعيات عالمية مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة.
وقد أضرت هذه الطاقة الإنتاجية الزائدة بالشركات في البلدان الأخرى وأدت إلى الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية في صناعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والمعدات الطبية.
ولمواجهة هذه المشاكل، تركز دول مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي، على تعزيز سلاسل التوريد المتنوعة وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وقد ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في السابق بفرض رسوم جمركية أعلى على بعض السلع، مثل السيارات الكهربائية. ولم تتضح على الفور تفاصيل حول التدابير الإضافية التي قد تنظر فيها مجموعة السبع.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن الهدف ليس إعاقة النمو الاقتصادي للصين، بل ضمان المنافسة العادلة وحماية العمال الأمريكيين من الآثار السلبية للممارسات التجارية الصينية. ومن المتوقع أن تعالج الجبهة الموحدة لمجموعة الدول السبع هذه القضايا وتتعاون على إيجاد ردود فعالة.