المخرج الفلسطيني فايق جرادة يهدي تكريمه بمهرجان بردية لشهداء غزة | صور
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
عبر المخرج الفلسطيني فايق جرادة عن سعادته بالتكريم في مهرجان بردية لسينما الومضة برئاسة الكاتب عبدالرحيم كمال ومؤسسته ومديرته الكاتبة عزة أبو اليزيد، الذي انطلق اليوم الأربعاء بالمركز الثقافي الروسي.
وأهدى جرادة تكريمه لشهداء غزة ولأهل غزة الذين يتعرضون لأبشع أشكال القمع من قبل الاحتلال .
انطلق أمس الأربعاء مهرجان بردية لسينما الومضة دورة المخرج عاطف الطيب، وضيف الشرف دولة فلسطين، بالمركز الثقافي الروسي ويستمر في الفترة من 1 حتى 7 مايو 2024
المهرجان برئاسة الكاتب عبد الرحيم كمال، ومديرة المهرجان ومؤسسته عزة أبو اليزيد.
المكرمون هم الإعلامية "سلمى الشماع"، والمصور السينمائى "سعيد شيمى"، والمخرج "عمر عبد العزيز"، والمخرج "هانى لاشين"، والكاتب "ناصر عبد الرحمن"، والشاعر "إبراهيم عبد الفتاح"، والأب "بطرس دانيال"، والمخرج الفلسطينى "فايق جرادة"، والكاتب الروسى فلاديمير بيلياكوف".
يعتبر المهرجان الأول الخاص بأفلام الخمس دقائق.. والمهرجان تنظمه مؤسسة بردية للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية فى الفترة من 1 حتى 7 مايو 2024 وضيف الشرف دولة فلسطين الحرة.
كانت إدارة المهرجان قد تلقت عددًا كبيرًا من الأفلام المشاركة في المهرجان والتي تلقتها بدورها لجنة المشاهدة الخاصة بالمهرجان برئاسة الكاتب "ناجى عبد الله"، وعضوية كل من المخرج "أحمد حمدى"، والسيناريست "منال مغربى"، والمخرج "دانى جمال"، والفنانة "نادية حماد"
تم فحصها ومشاهدتها من لجنة التحكيم برئاسة المخرج "مجدى أحمد على"، والموسيقار "خالد حماد"، والمصور السينمائي "سمير فرج"، والنجم" محمد فهيم"، والفنان السوري “فراس نعناع”.
الجدير بالذكر ، أن ضيف شرف حفل الافتتاح النجمة "سوسن بدر"، وضيف شرف حفل الختام النجمة "لبلبة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قبل عرضه الأول بمهرجان تورنتو.. مخرجة فيلم فلسطين 36: أصعب مغامرة في حياتي
يشارك فيلم فلسطين 36 للمخرجة آن ماري جاسر بعروض "الجالا" الاحتفالية بمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وهو دراما تاريخية تدور حول الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني والدعوة إلى الاستقلال عام 1936.
تدور أحداث الفيلم في فلسطين عام 1936، بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، يتنقل يوسف توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين جراء الثورة على الحكم البريطاني، وهو إنتاج دولي مشترك بين فلسطين وبريطانيا وفرنسا والدنمارك وقطر والسعودية والأردن، وتتولى التوزيع MAD Distribution مهام توزيعه في العالم العربي.
يتتبع الفيلم شخصية يوسف وهو يتنقل بين منزله الريفي ومدينة القدس المتأججة، توقًا إلى مستقبل يتجاوز الاضطرابات المتزايدة في فلسطين الانتدابية عام 1936، حيث كانت عدة قرى تثور ضد الحكم البريطاني. لكن التاريخ لا يتوقف؛ فمع تزايد أعداد المهاجرين اليهود الهاربين من أوروبا الفاشية المتصاعدة، والمطالبات الفلسطينية بالاستقلال، تتجه جميع الأطراف نحو صدام حتمي في لحظة حاسمة للإمبراطورية البريطانية ومستقبل المنطقة بأسرها.
عندما سُئلت عن مصدر الإلهام والرؤية للفيلم، تحدثت جاسر عن حلمها الطويل بصنع فيلم عن ثورة عام 1936، "لكن بطريقة حميمية، شخصية، وواقعية.
وأضافت: "تتبع القصة مجموعة من الأشخاص يجد كل منهم نفسه في موقف لم يختره، بينما يخيّم عليهم شيء أعظم بكثير مما يدركون. الفيلم يتناول تلك اللحظات في حياتنا التي نُجبَر فيها على اتخاذ قرار، خيار يغيّرنا إلى الأبد.
وتابعت: صناعة فلسطين 36 كانت أصعب مغامرة في حياتي. لم أكن لأتخيل أن يكون هذا العام المنصرم المليء بالدم والعنف، هو نفسه العام الذي أصنع فيه عملًا جُمِع من أيادٍ وقلوب كثيرة، ومن حب وتحدٍ لا يُوصف".
الفيلم من تأليف وإخراج آن ماري جاسر، وتصوير هيلين لوفارت (Invisible Life)، مونتاج تانيا ريدين (Dirty Filthy Love)، وتصميم الديكور نائل كنج (عمر)، وتصميم أزياء حمادة عطاالله، وموسيقى بن فروست (Dark).
يضم الفيلم طاقم عمل دولي يضم العديد من الأسماء الكبيرة ومنهم الممثل البريطاني الحائز على جائزة الأوسكار جيرمي آيرونز (Kingdom of Heaven) ، والممثلة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس (Succession)، والممثل الفلسطيني الكبير كامل الباشا (قضية رقم 23)، وصالح بكري (أزرق القفطان)، وياسمين المصري (شكرًا لأنك تحلم معنا)، وجلال الطويل (ولد من الجنة)، وبيلي هاول (Dunkirk)، وظافر العابدين (إلى ابني)، ووليام كانينغهام (Game of Thrones)، وروبرت أرامايو (Nocturnal Animals)، مع الوجوه الجديدة ورد حلو، وورد عيلبوني، ويافا بكري، وكريم داوود عناية.
قام على إنتاج الفيلم كل من أسامة بواردي (فيلم واجب ممثل فلسطين في الأوسكار) وعزام فخر الدين لشركة أفلام فلسطين، ويشارك في إنتاجه كل من كات فيليرز لشركة أوتونوموس (The Proposition)، وهاني فارسي ونيلز أستراند لشركة كورنيش ميديا (الزمن المتبقي) في المملكة المتحدة، وأوليفييه باربييه لشركة إم كي برودكشنز (The Worst Person In The World) في فرنسا. ويشارك في الإنتاج أيضًا كاترين بورس لشركة سنو جلوب (Godland) في الدنمارك، وإليسا بيير في النرويج وحمزة علي لشركة بطيخة بيكتشرز.
حصل الفيلم على تمويل من عدة جهات وهي معهد الفيلم البريطاني (BFI)، ومؤسسة البث البريطانية BBC Film، ومؤسسة الدوحة للأفلام، واستوديوهات كتارا، وبطيخة بيكتشرز، وصندوق البحر الأحمر، ومجموعة رؤيا الإعلامية (ميشيل الصايغ وفارس الصايغ)، وشركة ميتافورا للإنتاج، وشركة كوكون للأفلام، وTRT، وصندوق الأردن للأفلام، والهيئة الملكية للأفلام، وشركة Koala VFX، والمعهد الدنماركي للأفلام، وFilm I Väst، وSørfond، ومؤسسة السينما الفرنسية، ومنطقة إيل دو فرانس، وآفاق، ومؤسسة منيب وأنجيلا المصري، ومؤسسة غياث ونادية سختيان، ومؤسسة خالد شومان، وستوديو رايز، وتلفاز 11.