وزير الخارجية السعودي يجري اتصالين مع البرهان وحميدتي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، مكالمتين هاتفيتين، الأولى مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، والثانية مع قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وتم خلال الاتصالين مناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في السودان وآثارها على الشعب السوداني، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية.
وأكد وزير الخارجية السعودي أهمية العمل على “حماية السودان وشعبه من حدوث المزيد من الدمار وتفاقم للأوضاع الإنسانية الصعبة”، و”ضرورة تغليب مصلحة الشعب السوداني، ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة وحماية السودان والمضي به إلى بر الأمان”.
الشرق للأخبار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.