بوريل: شركاء وجيران إسرائيل يرفضون مهاجمة رفح
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
بروكسل – دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، امس الأربعاء، تل أبيب إلى عدم المضي في خططها لمهاجمة رفح جنوب قطاع غزة، موضحا أن “شركاء وجيران إسرائيل” يرفضون ذلك.
وقال بوريل على منصة “إكس” إن “شركاء إسرائيل وجيرانها يقولون بصوت واحد إنه يجب عدم مهاجمة رفح”.
وأضاف: “ونحن جميعا نطالب بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن” الإسرائيليين في غزة.
وأوضح بوريل أن “القضاء على حركة الفصائل لا يمكن أن يأتي بتكلفة لا تطاق، تتمثل في موت آلاف من المدنيين”.
وأكد أن “المزيد من النزوح لأكثر من مليون شخص معرضون للخطر سيكون مدمرا”.
وحث المسؤول الأوروبي حكومة إسرائيل على “الاستجابة لنداءات المجتمع الدولي والانخراط بشكل بناء في عملية سلام سياسية”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن واشنطن تعارض “حاليا” أي عملية عسكرية إسرائيلية “واسعة” بمدينة رفح، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
ومساء الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى تل أبيب قادما من الأردن والسعودية، في سابع جولة بالمنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبزعم أنها “المعقل الأخير لحركة الفصائل “، يُصر نتنياهو على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية محتملة، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.
كما نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول أمريكي لم يسمه إن “بلينكن أخبر نتنياهو أن الولايات المتحدة لا تزال تعارض عملية للجيش الإسرائيلي في رفح دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين”.
وأضاف أن “بلينكن أعرب عن اعتقاده بوجود خيارات أفضل للتعامل مع كتائب حركة الفصائل في المدينة، بخلاف عملية عسكرية واسعة النطاق”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في سوريا؟
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث شن عملية عسكرية واسعة في سوريا.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن هذا الخيار سيُطبق في حال ثبوت مشاركة أحد عناصر الحكومة السورية في المواجهات التي اندلعت الأيام الماضية في بلدة بيت جين في جنوب سوريا.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن هذه المواجهات قد تؤدي لتغيير الجيش لنهجه العملياتي المعتاد المستند على الاعتقالات والمداهمات التي ينفذها يوميا.
وفي مقارنة بالاحتلال في لبنان، زعمت القناة أن الجيش قد يقلل من عمليات الاعتقال البرية ويركز على الاغتيالات من الجو للحفاظ على أمن جنوده.
وتشير الانطباعات الأولية للجنود أن المواجهات في بيت جن لم تكن فخا مدبرا بل كان رد فعل للسكان المحليين.
وأوضحت القناة أن اللواء 55 شن عمليات اعتقال استهدفت العشرات من السوريين وأن الوحدة 6623 داهمت بلدة بيت جن للقبض عن شقيقين متهمين بالانتماء للجماعة الإسلامية التابعة لحركة الإخوان المسلمين وشن هجمات على إسرائيل.
ويشير التقرير إلى أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من مسافة 200 متر تقريبا بعد اعتقالها الشقيقين بشكل ناجح.
واضطر الجيش لإيقاف السيارات نتيجة لإطلاق النار واستخدام المروحيات والمقاتلات والمسيرات والمدفعية لإجلاء الجرحى وتحييد المهاجمين.
وأوضح موقع Ynet العبري أن إسرائيل بعثت رسائل حادة للرئيس السوري، أحمد الشرع، عقب الواقعة وأنها تُعد سلسلة من الردود المحتملة.
وصرحت مصادر أمنية إسرائيلية للموقع أنه لم يتم رصد أية أدلة على تورط الحكومة السورية في الواقعة.
من جانبها، رفضت الجماعة الإسلامية الاتهامات الإسرائيلية معربة عن اندهاشها من الأنباء التي ترطبها بالمواجهات ومؤكدة على عدم وجود أي نشاط لها خارج لبنان.
وأدانت الجماعة الهجوم الإسرائيلية على البلدة وسكانها السلميين مشيرة إلى التزامها بتعهدات لبنان بشأن وقف إطلاق النار.
Tags: التطورات في سورياالهجمات الاسرائيلية على سورياالهجوم الاسرائيلي على بيت جن