ظافر العابدين: المعالجة الجديدة التي قدمت بالسينما جعلت الجمهور يتعاطف مع بطل "أنف وثلاث عيون"
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
استضافت جلسة "أنف وثلاث عيون" من الرواية إلى شاشة السينما، النجم ظافر العابدين، بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب في دورته ال33، بحضور شاهيناز العقاد، وامير رمسيس، وأدارت الندوة رشا عزت.
وأكد النجم ظافر العابدين:" وقت عملي بالفيلم حاولت ابعد عن المقارنة السينمائية الماضية، لأن المقارنة صعبة جدا وذلك بسبب أن الوقائع الزمنية مختلفة فترة السبعينات مختلفة عن الفترة الحالية".
وأضاف ظافر العابدين أن المعالجة الجديدة التي قدمت بالسينما، تجعل الجمهور يتعاطف مع هاشم بطل العمل، وهذا مختلف عن الرواية الاصلية.
من جانبه قال المخرج أمير رمسيس، إنه كان يشعر بتخوف من اخراج الفيلم في البداية بسبب كيفية إخراج الرواية إلى عمل سينمائي متكامل.
وكان تحدث المخرج أمير رمسيس عن تعاونه مع النجم ظافر العابدين فى فيلم “أنف وثلاث عيون”، رغم أنه عمل بالإخراج بجانب التمثيل، قائلًا: "من أهم اختياراتى له هذا السبب لإنى شوفته في فيلم كمخرج وممثل وعجبنى جدا، وعاوز أقول إن مكنش في أى معاناة بعكس أشخاص أخرين ليس لهم علاقة بالإخراج وبيكونوا متدخلين بزيادة".
ظافر العابدين وأمير رمسيسمن جانبه قال ظافر العابدين: "أمير رمسيس عنده تجارب كبيرة وناجحة، وأنا مقتنع بوجهة نظر أمير، ولما بكون في التصوير بسمع له لإنه هو المخرج وكل واحد بيؤدي دوره، وممكن يكون في نقاش عادى ده طبيعى عشان نفهم بعض لكن في النهاية الكلمة للمخرج".
وكان نال جائزة الجمهور فيلم أنف وثلاث عيون للمخرج أمير رمسيس من بطولة ظافر العابدين.
قصة الفيلم
تدور أحداث فيلم أنف وثلاث عيون، حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، وهو رجل أربعيني لا يستطيع الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة. على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.
أبطال الفيلميذكر أن فيلم أنف وثلاث عيون بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، مع ظهور خاص للنجمة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم، رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي وإخراج أمير رمسيس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظافر العابدين السينما معرض أبو ظبي أمير رمسيس أنف وثلاث عیون ظافر العابدین أمیر رمسیس
إقرأ أيضاً:
تعرف على عيون وأنهار الجنة المذكورة فى القرآن
ذكر القرآن الكريم في آيات عديدةٍ أنهار الجنَّة. قال تعالى: ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصْفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ﴾.
في الجنَّة عيونٌ كثيرةٌ، مختلفة الطُّعوم، والمشارب. قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾ [الحجر: 45]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ ﴾ [المرسلات: 41]، وقال في وصف الجنَّتين اللَّتين أعدَّهما لمن خاف ربه: ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ﴾ [الرحمن: 50]، ﴿فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ﴾ [الرحمن: 66] .
وفي الجنَّة عينان يشرب المقرَّبون ماءهما صِرْفاً غير مخلوطٍ، ويشرب منهما الأبرار الشَّراب مخلوطاً ممزوجاً بغيره:
العين الأولى: عين الكافور قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ﴾ [الإنسان: 5 – 6]. فقد أخبر: أنَّ الأبرار يشربون شرابهم ممزوجاً من عين الكافور، بينما عباد الله يشربونها خالصاً.
العين الثانية: عين التَّسنيم. قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعْيمٍ *عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ *تَعْرِفُ فِي وَجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ *يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ *خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ *وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ *عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [المطففين: 22 – 28].
ومن عيون الجنَّة عينٌ تسمَّى السَّلسبيل. قال تعالى: ﴿وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً * عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً﴾.
وهذه الشَّجرة عظيمةٌ كبيرةٌ، تصنع منها ثياب أهل الجنَّة، فعن أبي سعيدٍ الخدريِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «طوبى شجرةٌ في الجنَّة مسيرة مئة عامٍ، ثياب أهل الجنَّة تخرج من أكمامها» [أحمد (3/71) وأبو يعلى (1374) ومجمع الزوائد (10/67)] .
الشَّجرة الَّتي يسير الرَّاكب في ظلِّها مئة عام، هذه الشَّجرة هائلة لا يقدر قدرها إلا الَّذي خلقها، وقد بيَّن الرسول صلى الله عليه وسلم عِظَمَ هذه الشَّجرة، بأنْ أخبر: أنَّ الرَّاكب لفرس من الخيل الَّتي تعدُّ للسِّباق، يحتاج إلى مئة عامٍ حتى يقطعها إذا سار بأقصى ما يمكنه، ففي صحيح البخاريِّ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ في الجنَّـة لشجرةً يسير الرَّاكب في ظلِّها مئة سنةٍ، واقرؤوا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ﴾.