نصائح مهمة لتربية الطفل بطريقة صحيحة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قدمت عبير عبد الله، أخصائية التربية والتأهيل، روشتة نصائح مهمة لتربية الطفل، مؤكدة أن التربية الإيجابية ضرورة لنمو موهبة الأبناء واحتوائهم، فضلا عن تحذيرها من منصات السوشيال ميديا وأنها أحدثت طمسا لهوية الأجيال الحالية.
أستاذ علم إجتماع: لا يتوقف دوره دور المرأة على إنجاب الأطفال وإرضاعهم يونيسف: 75% من الأطفال في لبنان معرضون لخطر الفقر
ونصحت عبد الله، أخصائية التربية والتأهيل خلال لقائها مع الإعلاميتين فاتن عبدالمعبود ونهاد سمير، عبر برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، بأن بناء وعي وعقل الطفل يبدأ من الصغر، قائلة:"مش لازم نقول ده صغير لما يكبر وبعد كده نعدل سلوكه".
وأشارت عبير عبد الله، أخصائية التربية والتأهيل، إلى ضرورة ترشيد سلوك الطفل يبدأ من عمر عام واحد، قائلة:"نبدأ نتعامل مع الطفل في توجيه والبدء في الاعتماد على نفسه تدريجيا".
بلاش دلع وتدليلوحذرت أخصائية التربية والتأهيل، من "الدلع"، متابعة:"بلاش دلع وتدليل ويبدأ يعتمد على نفسه واحدة واحدة، وتكون الطريقة للتربية إيجابية وليست سلبية، وخاصة وأن هناك الطرق القديمة للتعامل مع الطفل منها النوم بدري، وهناك ما يسمى حاليا طريقة التسهيل وهي التدليل والدلع الزيادة وهو ما يؤثر على شخصية الطفل في المستقبل.
جدير بالذكر أن الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أكدت أن غياب دور العائلة، زاد من ضحايا الانترنت المظلم "الدراك ويب" فالأسر أصبحت أكثر انشغالاً وأقل قدرة على التركيز مع أبنائهم فيتركون تربيتهم للشارع ومواقع التواصل الاجتماعى.
وأردفت خضر خلال حديثها لـ "الوفد"، أن انشغال المرة بالعمل عن أولادها، وتوقف دورها فقط على انجابهم وارضاعهم، يخلق جيلا غير مترابط أسريا، وغير متزن يعانى من أمراض نفسية، فدور المرأة أكبر بكثير من الولادة وإطعام الطفل.
ونوهت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أشاد بدور المرأة المصريه في المجتمع، وكرم الأمهات المثاليات وعظيمات مصر، ونجد الدراما والبرامج تقلل منهن، وتحجم دورهن في المظهر الخارجي، والبحث وراء الميك أب والاكسسوارات، ليحولوها إلى سلعة تارة، ويسفهوا من قيمتها تارة أخرى.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى ضرورة تحمل المؤسسات المجتمعية مسئولية الحفاظ على المجتمع، فالمدرسة يجب أن تهتم بالطفل، وتوفر له المسارح ورحلات للأماكن السياحية والأثرية، حتى تنشأ رابطة قوية بين الطفل والمدرسة والوطن، فإذا تخلت عن هذا الدور، تكون المقاهى وأوكار المخدرات سواء العادية أو الرقمية ملاذهم.
وتابعت هناك فراغاً فكرياً ودينياً وأخلاقياً كبيراً، ويكون العلاج بتعزيز الجانب الدينى الوسطى، سواء إسلامى أو مسيحى، وانتشال المرأة من مستنقع التفاهة التى تم جرها إليها، وحصرها فى الأزياء والاعتناء بالبشرة وعمليات التجميل.
وشهدت شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، واقعة إنهاء حياة طفل يدعى أحمد سعد على يد قاتل مأجور، استأصل أعضاءه فى بث مباشر، لمتهم آخر فى دولة الكويت، مقابل 5 ملايين جنيه، لينشرها فيما بعد على «الدارك ويب»، ليحقق أرباحاً مهولة بالعملات الافتراضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تربية الطفل منصات السوشيال ميديا التربية الايجابية بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI