ندوات توعية عن السكتة الدماغية بطب قناة السويس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب بجامعة قناة السويس، وقسم النفسية والعصبية، بالتنسيق مع إدارة تدريب أفراد المجتمع - برنامجا تدريبيا توعويا بعنوان "ما بعد الإصابة بالسكتة الدماغية" مستهدفا 120 مشارك من المجتمع الجامعي، والخارجي.
حاضر بالبرنامج التوعوي الدكتورة هايدي حسن رئيس قسم النفسية والعصبية، والدكتورة مروه عرابي أستاذ مساعد الأمراض العصبية و نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
وتناولت التعريف بالسكتة الدماغية أو السكتة أو الحادثة الدماغية الوعائية أو الجلطة الدماغية، هي عند نقص تدفّق الدم وتغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخلايا.
وتمت الإشارة كذلك وتوعية المشاركين بعوامل الخطورة الرئيسية للسكتة الدماغية وهي ضغط الدم غير المنضبط، وتشمل عوامل الخطورة الأخرى التدخين، السمنة، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، داء السكري.
كما تناول البرنامج التوعوي تحديات إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية، والأنواع المختلفة لإعادة التأهيل.
واستهدف البرنامج التوعوي 120 مشارك من المجلس القومى للمرأة فرع الإسماعيلية، ووحدة تكافؤ الفرص، وهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، والمراقبة الطبية بالجامعة، ومديرية الطب البيطرى و كلية الحاسبات والمعلومات،و المستشفى الجامعى، وأقيم بإشراف تنفيذي المهندسة وفاء إمام مدير عام مشروعات البيئة، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
يشار إلى أن وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة قناة السويس حصلت على الجائزة الماسية من المنظمة العالمية في علاج مرضى السكتة الدماغية، وتعد الجائزة الأولى في تقييم جودة الرعاية الطبية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية، وذلك ضمن 7 وحدات على مستوى الجمهورية.
وتعد الوحدة كذلك الأولى من نوعها في منطقة إقليم القناة وسيناء.
اقيم البرنامج التدريبي تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وخطة الجامعة برفع درجة الوعي الصحي لدى أبناء إقليم القناة وسيناء بوجه عام، وأفراد المجتمع الجامعي بشكل خاص من خلال عقد مصفوفة من الندوات والبرامج التوعوية التي تهتم بالتثقيف .
وبإشراف عام الدكتور أحمد السقا عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة عبير هجرس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد أنور المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعراض السكتة الدماغية جامعة قناة السويس كلية الطب جامعة قناة السويس السکتة الدماغیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن إدارة سكر الدم بعد جراحة القلب
طوّر باحثون أميركيون أداة تعلّم آلي تُمكّن الأطباء من إدارة مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين يتعافون من جراحة القلب، وهي مهمة بالغة الأهمية، لكنها شاقة في كثير من الأحيان، في وحدة العناية المركزة.
بعد جراحة القلب، يكون المرضى عُرضةً لخطر ارتفاع وانخفاض سكر الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. تتطلب إدارة هذه التقلبات جرعات دقيقة من الأنسولين، لكن البروتوكولات الحالية غالبًا ما تكون غير كافية نظرًا لطبيعة رعاية وحدة العناية المركزة غير المتوقعة والاختلافات بين المرضى، وفقًا للباحثين.
لمواجهة هذا التحدي، ابتكر فريق البحث نموذجًا للتعلم المُعزّز، يُسمى GLUCOSE، يُوصي بجرعات أنسولين مُخصصة لاحتياجات كل مريض. في الاختبارات، التي استخدمت بيانات من حالات واقعية في وحدة العناية المركزة، تطابق أداء GLUCOSE، بل وتفوّق على، أداء الأطباء ذوي الخبرة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق آمن، رغم أن النموذج لديه إمكانية الوصول إلى بيانات المرضى الحالية فقط، بينما استخدم الأطباء سجلات المرضى الكاملة.
يقول المؤلف المشارك في الدراسة أنكيت ساخوجا، أستاذ مشارك في الطب (الطب القائم على البيانات والطب الرقمي) وعضو في معهد طب الرعاية الحرجة في كلية إيكان للطب "تظهر دراستنا أن الذكاء الاصطناعي يمكن تطويره بشكل مدروس ومسؤول لدعم الحكم السريري لمهنيي الرعاية الصحية بدلاً من استبداله".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يسمح برؤية جلطات الدم قبل حدوثها
في البيئات المعقدة وعالية الضغط، مثل وحدة العناية المركزة، يمكن لأدوات مثل GLUCOSE توفير إرشادات آنية قائمة على البيانات، ومصممة خصيصًا لكل مريض على حدة. هذا النوع من دعم القرار يُعزز السلامة، ويُقلل من خطر حدوث مضاعفات، ويسمح للأطباء في نهاية المطاف بتركيز اهتمامهم بشكل أكبر على الجوانب المهمة لرعاية المرضى.
درّب فريق البحث نموذج GLUCOSE مما مكّن النظام من اتخاذ قرارات مثالية من خلال التجربة والخطأ. كما استخدموا أساليب متقدمة لضمان تقديم النموذج لتوصيات حذرة وموثوقة. ثم خضع النموذج لتقييم دقيق ومقارنته بالممارسات السريرية الواقعية.
على الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن الباحثين يُحذّرون من أن GLUCOSE ليس مُصممًا ليحل محل الأطباء. بل هو بمثابة أداة لدعم القرارات السريرية، حيث يُقدم اقتراحات يمكن للأطباء اختيار اتباعها بناءً على تقديرهم والحالة السريرية الأشمل.
يمكن دمج النموذج في أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية لتوفير إرشادات آنية لجرعات الأنسولين في وحدة العناية المركزة، مما يُساعد في تقليل المضاعفات وتحسين النتائج. وتشمل الخطوات المستقبلية تكييف الأداة لاستخدامها في المستشفيات الأخرى، وإجراء التجارب السريرية، واستكشاف طرق دمجها في الرعاية الروتينية.
يتمثل أحد القيود الحالية في كون النموذج لا يأخذ في الاعتبار بيانات التغذية حتى الآن، مما قد يؤثر على التحكم في مستوى الجلوكوز على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن قدرة نظام GLUCOSE على تقديم توصيات دقيقة بناءً على بيانات آنية محدودة تُبرز إمكاناته في تعزيز السلامة والكفاءة في رعاية ما بعد الجراحة.
يقول المؤلف المشارك الرئيسي في البحث، الدكتور جيريش ن. نادكارني "هدفنا هو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تُعزز قدرات مقدمي الرعاية الصحية بشكل هادف، وتُحسّن في نهاية المطاف نتائج المرضى".
من خلال التعلم من البيانات السريرية الواقعية وتقديم توصيات مخصصة في الوقت الفعلي، تُمثل نماذج مثل GLUCOSE تقدمًا هامًا نحو دمج أدوات موثوقة قائمة على البيانات في سير العمل السريري.
تُقدم هذه الدراسة لمحة عن كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بعناية في الرعاية الصحية لدعم مقدمي الرعاية الصحية في تقديم علاج أكثر أمانًا ودقة.