أعلنت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن تنظيم بعثة تجارية إلى منطقة جنوب شرق آسيا خلال الفترة 5-10 مايو الحالي، حيث ستقود الغرفة وفداً من شركات القطاع الخاص في دبي إلى إندونيسيا وفيتنام، وذلك ضمن إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” التي تدعم توسع الشركات المحلية في الأسواق العالمية.

ونظمت الغرفة في هذا الإطار جلسة خاصة جمعت فيها أعضاء الوفد لمناقشة جدول أعمال البعثة، والتي تتضمن لقاءات أعمال ثنائية لبحث فرص التعاون بين الشركات، وإتاحة التواصل بين شركات دبي ونظيراتها في إندونيسيا وفيتنام، وإجراء حوارات مع صنّاع القرار من القطاعين الحكومي والخاص.

وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “ملتزمون بصفتنا صوت الأعمال بدعم الشركات المحلية عبر جميع مراحل توسعها الدولي، حيث تحرص غرفة دبي العالمية على تزويد الشركات العاملة في الإمارة بفرص جديدة للنمو في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية حول العالم، ومن ضمنها إندونيسيا وفيتنام”.

وأضاف لوتاه قائلاً: “تهدف بعثتنا التجارية الجديدة إلى تشجيع الشركات المحلية على اغتنام الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة في إندونيسيا وفيتنام، نظراً لما يتمتع به البلدان من مزايا تنافسية تشمل الموقع الاستراتيجي الهام، وتنوع الفرص والإمكانات”.

وتعتبر مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” جزءاً من جهود غرفة دبي العالمية لتحفيز التوسّع الدولي للشركات العاملة في الإمارة نحو أسواق جديدة تتميز بآفاق واعدة، مما يتماشى مع أهداف مبادرة “دبي جلوبال” لمساعدة شركات دبي في استكشاف فرص تجارية جديدة عبر 30 سوقاً ذات أولوية، مما يساهم أيضاً في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33).

وبادرت غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي في إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” إلى تنظيم 7 بعثات تجارية غطّت 11 سوقاً، وسهّلت عقد ما يزيد على 1,800 اجتماع عمل للشركات المشاركة في هذه البعثات.

وتواصل غرفة دبي العالمية جهودها المبذولة لدعم خطط أعضائها للتوسع الخارجي في الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية حول العالم، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والشركات الدولية إلى الإمارة، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر.. حزب الله لا يزال منظمة خطيرة ويسعى للحفاظ على وجوده الخارجي

خلال اجتماع دولي بمشاركة "يوروبول"، حذّرت واشنطن من أن "حزب الله" لا يزال يحتفظ بقدرات تهدد الأمن العالمي، ويسعى لتعزيز وجوده الخارجي رغم الضغوط. اعلان

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن "حزب الله" اللبناني لا يزال يُعد منظمة خطيرة، مشيرة إلى أنه يواصل مساعيه للحفاظ على وجوده الخارجي رغم الضربات الكبيرة التي تلقاها خلال العام الماضي. جاء ذلك في بيان صدر عقب الاجتماع الرابع عشر لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، الذي نظمته وزارتا الخارجية والعدل الأميركيتان بالتعاون مع الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وبمشاركة دولية واسعة.

تهديد أمني رغم الخسائر

وأوضح البيان أن الاجتماع ركز على "استعراض قدرات حزب الله على تنفيذ عمليات إرهابية وهجمات قاتلة حول العالم"، لافتًا إلى أن الحزب "يحتفظ بقدرته على شن هجمات مفاجئة من دون سابق إنذار، ما يجعله تهديدًا مستمرًا للأمن الإقليمي والدولي".

وشدد المشاركون على أن "حزب الله يواصل تعزيز حضوره الخارجي، رغم ما يواجهه من ضغوط وخسائر"، محذرين من إمكانية لجوئه إلى تكتيكات مفاجئة وخارج نطاق التوقعات.

وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الاجتماع ناقش أيضًا الأزمة المالية التي يعانيها الحزب، والتي قد تدفعه إلى تكثيف جهود جمع الأموال وشراء المعدات، لا سيما في النصف الغربي من الكرة الأرضية وأفريقيا ومناطق أخرى، بهدف تعويض الخسائر وتجاوز القيود المفروضة عليه.

كما استعرضت الدول المشاركة أبرز الإجراءات المتخذة مؤخرًا لتقويض البنية المالية للحزب وعرقلة أنشطته، مؤكدين التزامهم المشترك بالتصدي للخطر المتنامي الذي يمثله.

التطبيع مع إسرائيل غير وارد

من جهته، اعتبر الرئيس اللبناني جوزاف عون أن التطبيع مع إسرائيل "غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة". وقال خلال استقباله وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، الجمعة، إن "السلام هو حالة اللا حرب، وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن"، مشددًا على أن "مسألة التطبيع غير مطروحة".

وتُعد هذه التصريحات أول رد رسمي من جانب بيروت على ما ورد في تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي عبّر في نهاية حزيران/يونيو عن اهتمام بلاده بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان.

كما أكد عون حرص لبنان على إقامة علاقات طبيعية مع سوريا، مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى "أهمية وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها في وجه ما يُخطط لها".

وختم بالتأكيد على أن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه، وأن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء دون سواه".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • رسوم جمركية جديدة.. ترامب يشعل فتيل الحرب التجارية مجدددا وأوروبا بين التصعيد والتهدئة
  • بعد توسيع الرئيس الأمريكي نطاق الحرب التجارية العالمية .. اسعار الذهب تعلن ارتفاعها
  • واشنطن تحذر.. حزب الله لا يزال منظمة خطيرة ويسعى للحفاظ على وجوده الخارجي
  • تعديل في موعد الجلوس لامتحانات الشّهادتين الابتدائيّة والمتوسّطة بولاية نهر النّيل والمراكز الخارجيّة للعام (2025)
  • تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.. قطر تواصل استعداداتها لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر MWC25 الدوحة
  • تصدرت قطاع الطيران.. القطرية تستكمل تزويد 54 طائرة بوينغ 777 بخدمة Starlink
  • كواليس ترحيل الوفد الأوروبي من ليبيا: حفتر نصب فخّا للبعثة ليتم الاعتراف بحكومة بنغازي
  • التوترات التجارية تعيد رسم مشهد الأسواق العالمية وسط استقرار نسبي في أسعار الطاقة
  • توطين الصناعة.. رئيس هيئة الدواء يبحث تعزيز التعاون مع الشركات العالمية
  • ضمك يفاضل بين تركيا وسلوفينيا لإقامة المعسكر الخارجي