الاقتصاد نيوز - بغداد

بلغت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، يوم الخميس، أكثر من 269 مليون دولار في مزاد بيع العملة.

وباع البنك في مزاده اليوم 269 مليوناً و443 ألفاً و117 دولاراً، غطاها بسعر صرف أساس بلغ 1305 دنانير لكل دولار للاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار للحوالات الخارجية، وبسعر 1310 دنانير لكل دولار بشكل نقدي.

وذهبت معظم مبيعات الدولار  لتعزيز الأرصدة في الخارج على شكل حوالات واعتمادات والتي بلغت 253 مليوناً و663 ألفاً و117 دولاراً، مرتفعة بنسبة 94% عن المبيعات النقدية البالغة 15 مليوناً و780 ألف دولار.

وبلغ المصارف التي اشترت الدولار النقدي بلغ عددها 6 مصارف، فيما بلغ عدد المصارف التي قامت بتلبية طلبات تعزيز الأرصدة في الخارج 19 مصرفاً، وكان إجمالي عدد شركات الصرافة والتوسط المشاركة في المزاد 128 شركة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع

 قالت مفوضية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.

وأشارت المفوضية، الخميس، إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.

وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية نيسان / أبريل 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".

وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية، إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة".

وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.




ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.

ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.

وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار بالبشر.

لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها.

وخفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الحروب تشرّد أكثر من 122 مليونا
  • الدولار يهبط وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً
  • الحروب تشرد أكثر من 122 مليونا حول العالم.. المساعدات لا تكفي الجميع
  • هوس لابوبو.. بيع نسخة من الدمية الصينية بـ150 ألف دولار في مزاد
  • البنك المركزي: (98.83) مليار دولار الاحتياطي العراقي لغاية الشهر الماضي
  • البنك المركزي العراقي يعلن أحدث إحصائية لاحتياطياته من العملة الأجنبية
  • المركزي: قضايا السياسة النقدية وسويفت وإصدار العملة الوطنية من اختصاصات المركزي حصراً
  • البنك المركزي: 770 مليون دولار زيادة في الاحتياطي النقدي لمصر
  • البنك المركزي العراقي: اجمالي الائتمان بلغ أكثر من 71 مليار دينار