خريجو كليات الصيدلة يلتقون في يوم المهنة بالرياض .. الأحد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تنظم جامعة الملك سعود بالرياض الفعالية السنوية "يوم المهنة"، بقاعة الخزامى للمؤتمرات والمناسبات، وذلك في الفترة من 5 إلى 6 مايو 2024م، إذ يقام سنوياً، بتنظيم من وحدة الخريجين في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، ويستهدف نحو ١٥٠٠ طالب وطالبة، يمثلون خريجين كليات الصيدلة بمناطق المملكة، وبحضور عدد من القامات العلمية في المجال الصحي، ويوفر يوم المهنة فرصة فريدة للتوجيه والتواصل مع صناع القرار في مجال الصيدلة.
وتحتوي الفعاليات على محاضرات علمية وورش عمل بعدة مجالات، بما يتوافق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، بهدف توعية الخريجين بالفرص الوظيفية المتاحة والمهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم المهنية، ويأتي هدف تعزيز مهارات الخريجين وتطويرها لمواكبة التطورات المستقبلية في مجال الصحة، كذلك يتضمن الحدث مقابلات وظيفية فورية من جهات مختلفة.
وأوضح مشرف وحدة الخريجين الدكتور أحمد عبيدالله، أن يوم المهنة سيسهم في بناء مستقبل مهني مشرق للخريجين، ويعد فرصة نحو المستقبل للحصول على المشورة والتوجيه اللازمين للنجاح في الحياة المهنية المستقبلية.
من ناحيتها، قالت د. نوف اليوسف، رئيسة اللجنة المنظمة "يوم المهنة" مصمم بدقة لمواكبة محاور التحول الصحي لرؤية المملكة، وإعداد جيل جديد على دراية بماهية العمل ويمتلكون المهارات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم المهنة كليات الصيدلة یوم المهنة
إقرأ أيضاً:
معالجة نفسية تحذر: تجاوز الحدود المهنية في العلاج النفسي يضر بالمريض
أكدت الدكتورة وفاء شلبي، المعالجة النفسية، على أهمية الحفاظ على علاقة مهنية ومتوازنة بين المعالج والمريض النفسي، محذرة من الانزلاق في علاقات عاطفية أو سلطوية غير صحية لما لها من تأثير سلبي على سير وفعالية العلاج.
وخلال استضافتها في برنامج "الستات" على قناة النهار، شددت الدكتورة شلبي على أن أي خروج عن الإطار المهني للعلاقة العلاجية يُعد خللًا واضحًا يستوجب التوقف عنده، قائلة: "لو المريض شعر أن المعالج بيتعامل معاه كأنه ابنه أو بيلعب دور الأم أو الأخت، فده مؤشر على اختلال التوازن العلاجي، ووقتها المريض من حقه يرفض الاستمرار".
المعالج ودوره
وأوضحت الدكتورة شلبي أن المعالج النفسي يجب أن يكون على وعي تام بحضوره الشخصي وتأثيره داخل الجلسة العلاجية، وأن يميز بوضوح بين ذاته كإنسان ودوره كطبيب ومعالج، متسائلة: "في كل جلسة علاج نفسي، لازم أعرف أنا داخل بدور مين؟ المعالج، ولا الأب، ولا شخص بيفرض سلطة؟".
وأشارت إلى أن "الخلط بين هذه الأدوار يؤثر على المريض بالسلب، ويشوّه التفاعل العلاجي، لذلك على كل معالج أن يسأل نفسه دائمًا: هل أتحدث من موقعي المهني؟ أم من ذاتي الشخصية المتأثرة بمعتقداتي وخبراتي؟".
دعوة جريئة لعلاج المعالجينوفي تصريح لافت، أكدت الدكتورة وفاء شلبي على ضرورة خضوع بعض المتخصصين في العلاج النفسي أنفسهم لجلسات علاجية قبل التعامل مع المرضى، معتبرة ذلك أمرًا طبيعيًا وضروريًا. وقالت: "مافيش حاجة غريبة أو شاذة في إن المعالج يتعالج.. بالعكس، ده الطبيعي. المعالج لازم يتطهر نفسيًا من مشكلاته الداخلية علشان يقدر يساعد غيره".
وانتقدت رفض بعض المعالجين لفكرة العلاج الذاتي، معتبرة ذلك قصورًا في الفهم المهني، مضيفة: "المشكلة مش دايمًا في المريض.. أحيانًا بتكون عند المعالج، واللي مش قادر يشوف نفسه بوضوح، صعب جدًا يساعد حد تاني يشوف نفسه".
أهمية الحدود النفسيةوأكدت الدكتورة شلبي في ختام حديثها على أن نجاح أي خطة علاج نفسي يعتمد بشكل أساسي على وجود حدود واضحة وصحية بين المعالج والمريض، مشددة على أن العلاقة العلاجية الناجحة "لا تقوم على التبعية أو التسلط، بل على الاحترام المتبادل، والاعتراف بإنسانية المريض، دون تقليل أو تمجيد".
وحذرت من أن "المريض محتاج يسمع صوت نفسه، مش صوت المعالج، واللي يفرض سلطته داخل الجلسة بيحولها من مساحة شفاء إلى مساحة قمع نفسي".