قيادي بـ«مستقبل وطن»: زيادة دعم صندوق إعانات الطوارئ عيدية الرئيس للعمال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص على إعطاء عيدية للعامل في عيده، من خلال قراره بزيادة الدعم المقدم للعمال، من صندوق إعانات الطوارئ من 600 جنيه إلى 1500 جنيه، وهو ما يؤكد حجم اهتمام الجمهورية الجديدة بعمالها، وإيمانها الكبير بالدور المهم الذي يؤيده عمال مصر، من أجل بناء وطنهم، وهو ما يترجم في مشروعات كبرى تعيد بناء البنية التحتية لمصر، وتساهم في جذب الاستثمارات، ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري.
قال «رزق» في بيان، إن خطاب الرئيس السيسي خلال عيد العمال، تضمن رسائل طمأنة ليس فقط لعمال مصر، بل لكل جموع الشعب المصري، من خلال تأكيده أن الدولة المصرية تبذل أقصى جهد لمكافحة التضخم، ومواجهة ارتفاع الأسعار، من خلال الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الدولة، من أجل التخفيف عن كاهل المواطن البسيط، وإطلاق مبادرات لخفض الأسعار والإفراجات الجمركية، التي كان لها أثر بالغ في خفض الكثير من أسعار السلع الأساسية بنسب كبيرة في السوق خلال الفترة الراهنة.
دعم الدولة لعمال مصرأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن رسائل الرئيس السيسي بشأن دعم الدولة لعمال مصر كانت واضحة، من خلال التأكيد على إعداد حملات توعوية لأصحاب العمل بشأن السلامة والصحة المهنية بجانب الاستمرار في منظومة التدريب المهني والاستفادة من تجارب القطاع الخاص، خاصة أن الرئيس السيسي أكد في خطابه تمسك الدولة المصرية دائما بحقوق عمال مصر وهو ما يؤكد حجم إيمان الدولة بأهمية العمال والدفاع عنهم خاصة مع الجهد الكبير لعمال مصر لإعادة ببناء البنية التحتية في مصر.
وأشار «رزق»، إلى أن الرئيس السيسي دائما منحاز للعمال منذ توليه حكم البلاد، وحصلوا على امتيازات لم يسبق لهم أن يحصلوا عليها، سواء في الأجور والعلاوات والمعاشات، وجاءت مكافأة على صبرهم وتحملهم المسئولية وإيمانهم بدورهم في بناء مصر الحديثة، موضحا أنه منذ أن تولى الرئيس السيسي لحكم مصر أولى اهتماما كبيرا بملف الأيدي العاملة من خلال استراتيجية شاملة تستهدف النهوض بأوضاع تلك الفئة لتوفير حياة كريمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر السيسي احتفالية عيد العمال العمال مستقبل وطن الرئیس السیسی لعمال مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الخميس، إن بلادا لم تعلق آمالها على أميركا، وأنها لن تستسلم للقوة والظلم والاستبداد، مؤكدا أنه "حتى إذا دمرت المنشآت النووية بالقنابل فسنعيد بناءها"
وقال بزشكيان "ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك، مهما فعلوا، سنعيد بناءها".
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن عن الرئيس الإيراني قوله "إن ايران تواجه اليوم أقصى درجات الضغوط والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد شعبها".
وأشار بزشكيان إلى أن "الحكومة الايرانية بدأت منذ أيامها الأولي حواراً مع جميع الدول المجاورة، وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالذين يعيشون على جانبي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة، وجميع القوميات في أذربيجان، تركمانستان، بلوشستان، خراسان وفي كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثقافة والتاريخ."
وفي موازاة ذلك، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.
وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة فرانس برس.
وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية في مساع بدأت قبل سنوات لتقييد نشاطات إيران النووية، وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.
ولم تتمكن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما المساهمات المالية الكافية.
وقبيل التصويت هددت طهران بـ"الرد بقوة" عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبني القرار.
وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران.
ويأتي القرار في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نأبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أصبح "أقل ثقة" بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.
وهددت إيران الأربعاء باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة في حال اندلاع نزاع.
ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد.