نائب قطاع دعم الصناعة بـ"ابدأ" تكشف أبرز تحديات المبادرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت المهندسة أسماء مغربى نائب قطاع دعم الصناعة بمبادرة "ابدأ"، إن رؤية المبادرة جاءت كحل استراتيجي لحلحلة مشكلة البيروقراطية، وبالفعل كانت مهمة تسهيل التعامل بين المستثمر المصرى والجهات الحكومية، ونجحنا بنسبة كبيرة فى عرض الطلبات التي جاءتنا على الموقع الإلكتروني للمبادرة.
وأضافت أسماء مغربى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أننا لم نتوقف فقط لعلاج مشاكل المستثمرين، ولكن فكرنا في حل مشاكل تواجه سلاسل الإمداد، منوهة أننا للأسف نعتمد في الصناعة في مصر على الخامات المستوردة، ولذلك نحن الآن بحاجة إلى توطين صناعة ورفع قدرات، وتوفير الخامات.
ولفتت، إلى أن مبادرة ابدأ تهتم بجميع القطاعات الصناعية، منها الصناعات الطبية والهندسية والكيميائية والخامات، لافتة إلى أن لدينا الآن 4 مصانع منهم مصنع نوفا وهو المصنع الأول فى الشرق الأوسط وإفريقيا ينتج مكونات اللازمة لمحطات الصرف الصحي ومعالجة المياه، ومشروع محركات النقل الخفيف، وينتج محركات الموتوسيكلات والتروسيكل، وهو مغزى لصناعات النقل الخفيف، وأيضًا هناك مصنع فانتازيا وهو من أوائل المصانع الآن لإنتاج الإسفنج، وأيضًا مصنع "إنجينيست".
وعن التحديات التي تواجه مبادرة "ابدأ"، قالت: "أبرز المشاكل اللى بتواجهنا البيروقراطية، في عملية الإجراءات، لأنه طويلة ومرهقة للمستثمر، والتحدي الكبير في طلبات التمويل، احنا مبادرة غير تمويلية، يعني مش بعطي المستثمر فلوس لأن أنا مش بنك، لكن فكرنا الفترة اللى فاتت أننا نتعاقد مع بنوك، عشان لو مستثمر جاء إلينا بفكرة نستطيع مساعدته في التمويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابدأ الصناعة المستثمرين التمويل
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لبحث الاستعدادات لتنفيذ مبادرة سكن كريم
عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الترتيبات الخاصة بتنفيذ مبادرة "سكن كريم" بقرى المبادرة، وذلك بحضور ممثلي دار الهندسة وعدد من القيادات التنفيذية المختصة وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحقيقًا لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى الأكثر احتياجًا.
حضر الاجتماع المحاسب عدلي أبو عقيل، السكرتير العام للمحافظة، واللواء مجدي أحمد، مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي، مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، إلى جانب الشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، ورؤساء المراكز، ومديري الإدارات الاجتماعية، ومسؤولي أجهزة التعمير بوسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
حصر وتصنيف المنازل المستهدفة ضمن المبادرةوناقش الاجتماع المعايير والإجراءات المعتمدة لحصر وتصنيف المنازل المستهدفة ضمن المبادرة، من خلال لجان ميدانية تتولى معاينة المنازل المُرشحة وتحديد مدى استحقاقها، وفق ثلاثة تصنيفات رئيسية: منازل تحتاج إلى إزالة وإعادة بناء، وأخرى قابلة للتطوير ورفع الكفاءة، وثالثة غير مستحقة للدعم.
عدم امتلاك الأسر المستهدفة لأي مساكن بديلةوشدد المحافظ على ضرورة مراجعة وتنقية قوائم المستحقين بدقة، بما يضمن توافقها مع المعايير الاجتماعية والاقتصادية المعتمدة، والتأكد من عدم امتلاك الأسر المستهدفة لأي مساكن بديلة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضمان وصول الدعم لمستحقيه بشفافية وعدالة.
كما وجه بتكثيف التعاون بين الوحدات المحلية، ومديرية التضامن الاجتماعي، ودار الهندسة، لتسريع عمليات الحصر والمعاينة الميدانية والتوثيق بالصور، تمهيدًا لإعداد بيان تفصيلي بالأسر المستحقة بكل مركز وإرساله إلى وزارة التنمية المحلية ومجلس الوزراء خلال 14 يومًا.
وأكد محافظ أسيوط التزام المحافظة الكامل بدعم المبادرة وتوفير جميع التسهيلات المطلوبة لضمان تنفيذها بنجاح، مشيرًا إلى أن "سكن كريم" تمثل فرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة للأسر الأولى بالرعاية وتوفير بيئة سكنية آمنة ولائقة داخل القرى والنجوع، في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.