عباءة البخاري لجعجع ... أنتَ حليفنا ولكن المرجعيّة عندنا!
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كتب علي ضاحي في " الديار": لم تهدأ حركة السفير السعودي وليد البخاري بعد عودته الى لبنان، وقضائه عطلة عيد الفطر في بلاده. ففي حين اعلن البخاري عن عدد من اللقاءات، التي شملت المرجعيات الدينية الاسلامية والمسيحية وبعض الشخصيات السياسية، تؤكد اوساط سنية واسعة الاطلاع ان حركة البخاري مستمرة، ويعقد لقاءات كثيفة مع عدد من الشخصيات السنية خارج الاضواء، ومنهم شخصيات عكارية دينية وسياسية ونيابية ومرجعيات عشائرية سنية، لإبلاغهم بالقرار السعودي بتكليف مفتي الجمهوية الشيخ عبد اللطيف دريان الملف السني، مع بقاء المرجعية السنية والحصرية للملف اللبناني بيد شخصية محددة في قصر اليمامة، ومن المساعدين المقربين لمحمد بن سلمان.
وحول "لقاء معراب" والمقاطعة السنية، وزيارة البخاري لرئيس حزب "القوت" سمير جعجع وتقليده لجعجع عباءة سعودية مطرّزة في معراب امس، تكشف الاوساط السنية نفسها ان الزيارة بعد "لقاء معراب"، فيها رسالة سياسية على تأييد السعودية للقاء ومضمونه، والرسائل التي ارسلت تجاه ايران وحزب الله، وكذلك للمحور الاميركي الاوروبي. وان العباءة تأكيد على التحالف وتبني السعودية لجعجع سياسياً كحليف معارض لـ "محور المقاومة"، ورأس الحربة في مواجهة مشروعه.
وترى الاوساط ايضاً ان "عباءة البخاري" لجعجع فيها رسالة ايضاً مكملة لرسالة المقاطعة السنية للقاء معراب، من شخصيات محسوبة على الرئيس سعد الحريري و "المستقبل" وشخصيات سنية ونيابية "تغييرية" و "مستقلة"، وكذلك غياب "الاشتراكي" وممثلين للنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق وليد جنبلاط، ومفادها ان المرجعية السنية هي بيد السعودية، و"انتَ يا جعجع حليفنا، ولكنك لست مرجعاً للسنة او مرجعاً وحيداً للمعارضة المسيحية والمعارضة بشكل عام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد خروج منتخب مصر من كأس العرب.. هاني رمزي: الكرة المصرية ماشية بالبركة.. ونجاحاتنا بالصدفة
أكد هاني رمزي، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن خروج المنتخب من كأس العرب 2025 لم يكن مفاجأة بالنسبة له، موضحًا أن كرة القدم المصرية تعاني من غياب تام للتخطيط.
وقال رمزي: «أي منتخب بيشارك في بطولة دولية بيكون ليه أهداف واضحة، إما تجهيز عناصر جديدة أو المنافسة على اللقب، لكن ولا هدف من دول تحقق.»
وأضاف: «إحنا مبنحترمش تاريخ منتخب مصر كل المنتخبات حوالينا بتتطور وبتشتغل على هويتها، بينما اللي بيحصل عندنا تدمير لشخصية اللاعب المصري، كل موسم شبه اللي قبله، وكأن مفيش حد عايز يعمل حاجة.»
وتابع مشيدًا بتجارب أخرى ناجحة: «شوف المغرب وفلسطين خصوصًا فلسطين مثال كبير على التطور رغم ظروفهم الصعبة، منتخب فلسطين بيقدم كرة قدم محترمة، بينما إحنا بنضيع الحاضر والتاريخ… وبالتالي المستقبل مبهم أي نجاح بيحصل دلوقتي بيكون بالصدفة مش بالتخطيط.»
وأكمل: «آخر مرة قدمنا كرة قدم حقيقية كانت في 2010 من بعدها ماشيين بالبركة، ومقدمناش حاجة تليق باسم مصر المنتخبات الفترة الأخيرة بتقدم أسوأ صورة، وده انعكاس طبيعي لغياب أي خطط تطوير حقيقية.»
واختتم رمزي تصريحاته قائلًا: «مفيش عندنا بنود تخطيط ولا دراسة بنمشي يوم بيوم، ومفيش أي خطة طويلة للمنتخب والكارثة إن بعد أسبوع الكل هينسى اللي حصل… وهنرجع لنفس النقطة من تاني.»