RT Arabic:
2025-05-09@01:29:21 GMT

استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة

أظهر استطلاع جديد للرأي أن رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس يحافظ على تقدمه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تنتظر فيه إسرائيل رد "حماس" على صفقة الرهائن.

استطلاع: غانتس سيحظى بالحكم إذا أجريت انتخابات في إسرائيل حاليا

وحسب استطلاع أجرته صحيفة "معاريف"، فإنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس على 31 مقعدا، بزيادة مقعدين عن استطلاع الأسبوع الماضي وأعلى بكثير من مقاعده الـ12 الحالية.

وتراجع حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو بمقعدين إلى 19 مقعدا في استطلاعات هذا الأسبوع، وهو أعلى مما كان عليه في وقت سابق من الحرب ولكنه لا يزال أقل بكثير من مقاعد الكنيست الـ 32 التي يشغلها حاليا.

واظهر استطلاع "معاريف" أيضا اتساع الفجوة بين الزعيمين في الأسبوع الماضي، 47% يفضلون غانتس كرئيس للوزراء بينما 33% يعتقدون أن نتنياهو أكثر ملاءمة لقيادة البلاد، مشيرا إلى أن الفجوة اتسعت من 9% الأسبوع الماضي إلى 14% هذا الأسبوع.

وكشف أن الانقسام بين المعسكرات اتسع قليلا خلال الأسبوع الماضي، مع بقاء كتلة اليمين مستقرة عند 50 مقعدا، وحصول المعارضة على 4 مقاعد ليصبح المجموع 65 مقعدا، مع خمسة مقاعد للأحزاب العربية، من 120 مقعدا في الكنيست.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب الأسبوع الماضی

إقرأ أيضاً:

خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن

تشهد الساحة السياسية والعسكرية في إسرائيل تصاعدًا لافتًا في حدة الخلافات الداخلية بشأن استمرار الحرب على قطاع غزة، وسط تباين حاد بين القيادات حول جدوى توسيع العمليات العسكرية، ومخاطرها على مصير الرهائن المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر 2023.

ورغم الحصار المشدد المفروض على غزة منذ ذلك التاريخ، والذي تضمن منع دخول الماء والغذاء والدواء، يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الدفع باتجاه توسيع العمليات البرية والجوية، مؤكدًا أن "المرحلة المقبلة من الحرب ستكون أكثر كثافة، ولن يتم التخلي عن الأراضي التي يتم دخولها داخل غزة".

أونروا: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والحصار لأكثر من شهرين عقاب جماعي جوتيريش يحذر من توسيع العمليات الإسرائيلية في غزة: "كارثة إنسانية ودمار لا يُحصى" نتنياهو: لا تراجع عن العمليات.. والرهائن ليسوا أولوية الآن

وفي تصريحات إعلامية، أعلن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الهجوم بقوة على القطاع، وأنه تقرر تنفيذ عملية عسكرية موسعة تهدف إلى "القضاء على حماس"، مؤكدًا أن هذا المسار سيساعد في استعادة المختطفين. 

وأضاف: "بعد الحرب، سيتم التحقيق في كل شيء، لكن لا يمكن الآن أن ينشغل قادة الجيش بالدفاع عن أنفسهم أمام أي لجان تحقيق وهم في قلب المعركة".

وأشار نتنياهو إلى أن قوات الجيش "لن تنسحب من الأراضي التي تدخلها في غزة، بل ستبقى فيها"، وأن "نقل السكان من مناطق الاشتباك سيتم بهدف حمايتهم"، وفق تعبيره.

كما أعرب عن دعمه لتشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن هذا يجب أن يتم فقط بعد انتهاء العمليات القتالية.

رئيس الأركان يحذر: توسيع العمليات سيؤدي لفقدان المختطفين

في المقابل، حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال إيال زمير، من خطورة هذه الخطة، قائلًا إن توسيع العمليات العسكرية في غزة قد يؤدي إلى فقدان الرهائن بالكامل. 

وبحسب ما نقلته القناة 13 الإسرائيلية، قال زمير خلال اجتماع مع الوزراء: "في حال تنفيذ مناورة عسكرية واسعة، قد لا نتمكن من الوصول إلى الرهائن، ويجب وضع هذا الاحتمال في الاعتبار".

وأكد زمير أن هدفي الحرب - القضاء على حماس واستعادة الرهائن - قد يتعارضان عمليًا، مشيرًا إلى أن هناك إشكالية في تحقيق كلا الهدفين في آن واحد. 

وأوضحت القناة أن تصريحات زمير لم تلقَ استجابة من الوزراء، وأن الجيش على الأرجح سيكثف عملياته في الفترة المقبلة.

عائلات الرهائن: تحذيرات زمير يجب أن تبقي الجميع مستيقظين

من جهته، أصدر منتدى عائلات المختطفين بيانًا عاجلًا اعتبر فيه أن تصريحات رئيس الأركان تمثل ناقوس خطر حقيقي. 

وقال المنتدى: "تحذير زمير يجب أن يُبقي كل إسرائيلي مستيقظًا طوال الليل، فالغالبية العظمى من الشعب تدرك أن الانتصار لا يتحقق دون إعادة المختطفين إلى ديارهم، وفقدانهم يعني هزيمة إسرائيل".

وشدد البيان على أن الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي في إسرائيل يعتمدان على عودة جميع المختطفين، دون استثناء.

تل أبيب تضغط على حماس.. وترقب لزيارة محتملة لترامب

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه أن تل أبيب تحاول استغلال الظروف السياسية والدبلوماسية، بما في ذلك استدعاء قوات الاحتياط، للضغط على حماس من أجل الرضوخ لشروطها.

وأكد المسؤول أن "واشنطن تنسق مع إسرائيل بشأن توسيع العمليات في غزة"، كاشفًا أنه "في حال وافقت حماس على الشروط، فإن بقية الأسرى سيتم إطلاق سراحهم وستنتهي الحرب"، على حد قوله.

وأشار إلى أنه لا توجد خطط حالية لزيارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لإسرائيل، لكنه "قد يقرر ذلك بشكل مفاجئ".

جانتس وليبرمان يهاجمان نتنياهو: الحرب من أجل السلطة لا من أجل النصر

في سياق الخلاف السياسي الداخلي، هاجم بيني جانتس، زعيم حزب "معسكر الدولة"، تصريحات نتنياهو بشأن "مخطط النصر"، واعتبر أن هذا الخطاب بات مستهلكًا. 

وأضاف: "إذا استمررنا في إضاعة الوقت، فسنستيقظ يومًا لنكتشف أنه لم يتبقَ أي مختطف حي في غزة، بينما حكومتنا مشغولة بتمزيق الشعب بدلًا من الانتصار".

من جهته، وصف أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، الحرب بأنها "حرب من أجل السلطة"، وقال: "الحكومة مستعدة لدفع أي ثمن للبقاء في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب حياة المختطفين أو الجنود".

مقالات مشابهة

  • «رويترز»: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد يرتبط بتطبيع العلاقات مع إسرائيل
  • قرار لرئيس الأركان يشعل إسرائيل ويطلق تمردا على حكومة نتنياهو.. فيديو
  • مجددا.. نتنياهو يهدد الحوثيين بمواصلة هجمات إسرائيل في اليمن
  • نتنياهو يفتح جبهة جديدة: اليمن تحت نيران التهديد الإسرائيلي
  • هل يشعل نتنياهو حربا جديدة في غزة لينقذ نفسه من السقوط؟
  • "كان" الشباب.. المنتخب المغربي يحجز مقعدا له في ربع النهائي بانتصاره على تونس
  • ذروتها الأسبوع المقبل.. الأرصاد تحذر من موجة حارة جديدة تضرب البلاد
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: استلمت مجموعة من إدارة الأمن العام في السويداء عدداً من أبناء المحافظة ممن أصيبوا خلال الاشتباكات في بلدة الصورة الأسبوع الماضي، والذين تم نقلهم إلى درعا لتلقي العلاج
  • خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن
  • نتنياهو تردد طويلاً قبل الموافقة على العملية.. تفاصيل جديدة تُكشف عن كواليس اغتيال نصر الله